‘‘ غربة وطن ،،‘‘
عندما تجد نفسك وسط ذلك الوطن .. تعيش على ارضه .. وتحت سمائه ،،‘‘
تستنشق هوائه .. تعيش بين اناس .. لاتعرف منهم احد .. تغربك همومك ،،‘‘
وتسيطر على مشاعرك .. تهز كيانك ... تتساقط دموعك ... لانك لاتعرف احد،،‘‘
يكون وجهك شاحب .. ملامحك يلونها الالم والحزن ،‘
،،‘‘عندها كن على يقين انك غريب في وطنك ،،‘‘
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××
،،‘‘ غربة روح ،،‘‘
عندما تفقد اعز من نثرت الورد بطريقهم وجّملت دروبهم بحلاوة ابتسامتك،،‘‘
وجعلتهم ملاذك... اعتدت ان ترسو بقاربك على مؤانيهم .. لتبدا رحله،،‘‘
مليئه بالامل ... والتفاؤل .. تغامر بين الامواج المتلاطمه .. لتتخذ .. من بين الاشواك،،‘‘
طريقاً رائعاً لمن ملكتهم قلبك .. واسكنتهم بين حنايا صدرك .. وجعلتهم من يتحكمون ،،‘‘
بمشاعرك ... ويطغون حتى على ذاتك ... وفي لحظه تريد ان تسمع صوتهم ،،‘‘
على الاقل ... ولكنك لاتجد منهم اي شئ..،،‘‘
كانهم قد تلاشؤ من الوجود ... عندها يكون الالم والحزن ... صديقك لماذا .. لانك لاتعرف سبباً واضحاً لما يحدث ....
،،‘‘ عندها كن على يقين انك تعاني من شئ يقال عنه غربة روح .. ،،‘‘
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××
،،‘‘ غربة زمان ،،‘‘
كثيراً منا يعتب على زمانه .. وما يحدث لهُ من احزان ... ولكن لنرجع للخلف ولو لبضع ثواني
نسترجع ولو شيئاً قليلاً من ذكرياتنا ... ما اجملها من ذكريات ... كانت رائعه ومازلنا نحاول جاهدين
ان تكون تلك الذكريات ... لاتغادر خيالنا ...مهما كلفنا الامر ...
ونحاول الهروب من واقعنا الذي اكتسى بالكذب والنفاق والالم وطغت عليه المجامله كثيراً
الى سالف .. ايامنا ...ولكننا لانستطيع لماذا..؟؟
لاننا لانملك من الماضي الا اجمل صوره ... ويبقى واقعنا ... كابوس جاثم على صدورنا ..
،،‘‘ عندها كن على يقين انك تعيش غربة زمن ،،‘‘
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××
،،‘‘ غربة أحباب ،،‘‘
من منا لا يحب ...!! ..
الكثير منا ان لم يكن الغالبيه يحبون .. منا من يحب اسرته ومنا من يحب حبيب مقرب اليه ،..... ،،‘‘
ومنا من يحب صديق ... تتغير اساليب الحب بتغير المحبوب ...
ولكن ما بالك بذلك الحب الذي كابدت من آجله ... وعملت المستحيل لابقائه على ارض الواقع ،،‘‘
وبذلت كل ما بوسعك ...لكي تسعد من احببته ... ولكن في النهايه ماذا... جنيت ...؟؟
آلم ...!!
هم ...!!
حزن ...!!
تضحيه بلاثمن ... الماً يعتريك .... تفكيراً يسيطر عليك ... شعور بخيبة الامل ..
عندما تكون تضحيتك بلا مقابل ... ولا تجد المقابل ولو ابتسامه ... ارتسمت كيفما اتفق،،‘‘
عندها تكون حياتك ... اكتست بلوناً اسود قاتم ...احترقت ليل نهار ... لتجد ذلك القلب ،،‘‘
الذي اعتبرتهً ملاذاً لك .... ولكن وجدت العكس....!!!
،،‘‘عندها كن على يقين ان ذلك غربة أحباب ،،‘‘
