خلاصة كتب "تطوير الذات"
عبدالله الحويل
غبرتُ زماناً وأنا منهمكٌ في تتبع كتب تطوير الذات وأبحاث التنمية البشرية لإداركي بأهمية الدراسات النفسية في صنع النجاح للأفراد
وقد أكأبني (من الكآبة) تكرار محتواها وتشابه مضامينها حتى صرتُ أجزم أن المتميز منها يعد على الأصابع والباقي غثاءٌ تجاري بحت.
وإن رمتَ أن ألخص لك جميع ما قرأته في أسطر قليلة تكشف عن وجه قواعدها اللثام، وتنبت - من جذور مباحثها- الأغصان
فهي ثلاث قواعد هي العمد في الباب والمرجع لكل كتاب
أولها يختص بالإنجاز والثانية تتعلق بالسعادة والأخيرة تدور في فلك العلاقات
وهذه الجوانب الثلاثة (الإنجاز_والسعادة_والعلاقات) أسُّ اهتمامات البشر ومعاقد طموح العقلاء:
فأما في مجال (الإنجاز) فأهم نصيحة للنجاح فيه :
(لا يوجد إنجاز بدون إدارة فاعلة للوقت، ولا توجد إدارة فاعلة للوقت بدون تخطيط)
فمن أراد أن يمتطي صهوة الإنجاز فعليه أن يحكم سيطرته على وقته بتنظيمه وحسن استغلاله لكنه لن ينجح في ذلك بدون تخطيط مسبق لحياته يحدد فيه أدواره في الحياة وأهدافه الكبرى النابعة من طموحه وقدراته
فمن فشل في التخطيط فقد خطط للفشل
ومن لم يكن له جدولٌ لإدارة وقته فسيقع حتماً ضمن جداول الآخرين ..
وفي مجال (السعادة الذاتية) يصوغ الخبراء قاعدةً شاملة تفسر لك لماذا تقلق وتشرح لك كيف تسعد:
(حياتك من صنع أفكارك)
فمن استغرق وقته للتفكير فيما يحزنه وقضى عمره يتأمل فيما آلمه =استحوذت عليه التعاسة وأطبق عليه القلق واستوطنته أمراض العصر المزمنة ،
فكر في الأحداث والأشخاص الذين يسعدونك وتوقف عن التفكير فورا فيمن أساء إليك أو في حدثٍ ماضٍ كان أسوداً أو في مستقبل غامض لم يأتِ بعد،
تحكم بأفكارك فهي موئلُ سعادتك وحزنك..
أما في جوانب العلاقات الاجتماعية فأهم قاعدةٍ مجدية لكسب الناس والتأثير فيهم
(كن مهتما =تكن مهماً)
فمن أظهر الاهتمام بالناس من خلال مشاعره وكلماته وأفعاله أصبح نجماً اجتماعياً يتسابق الكل لمعرفته وخدمته..
هذه الخلاصة يا صاحِ :
1_لا إنجاز بدون استثمار الوقت،
ولن تستطيع استثمار وقتك بدون تخطيط.
2_ حياتك من صنع أفكارك.
3_ كنْ مـُهتمّاً = تكن مُهمّاً.
أما إذا أردت قاعدة القواعد وخلاصة كل الكتب في تطوير الذات فهي:
(غـيـّر عاداتك تتغير)
تقول إحدى بنات الشيخ عبدالله الغديان:
"سألتهُ يومًا: كيف أُربّي أطفالي في هذا الزمن الصّعب؟
فقال لي: التربيةُ بالدّعاء والقُدوة، أكثري مِن الدعاء لهم، وكوني قُدوةً لهم، فلا يرَوكِ حيثُ نَهَيتيهم، ولا يفتقدوكِ حيث أمرتيهِم.. فإذا غاب المُربّي؛ إنتظمت سيرته كخيوطٍ مِن ذهب، يستفيدُ مِنها مَن يُرَبّيهم ...
"رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء "
عبدالله الحويل
غبرتُ زماناً وأنا منهمكٌ في تتبع كتب تطوير الذات وأبحاث التنمية البشرية لإداركي بأهمية الدراسات النفسية في صنع النجاح للأفراد
وقد أكأبني (من الكآبة) تكرار محتواها وتشابه مضامينها حتى صرتُ أجزم أن المتميز منها يعد على الأصابع والباقي غثاءٌ تجاري بحت.
وإن رمتَ أن ألخص لك جميع ما قرأته في أسطر قليلة تكشف عن وجه قواعدها اللثام، وتنبت - من جذور مباحثها- الأغصان
فهي ثلاث قواعد هي العمد في الباب والمرجع لكل كتاب
أولها يختص بالإنجاز والثانية تتعلق بالسعادة والأخيرة تدور في فلك العلاقات
وهذه الجوانب الثلاثة (الإنجاز_والسعادة_والعلاقات) أسُّ اهتمامات البشر ومعاقد طموح العقلاء:
فأما في مجال (الإنجاز) فأهم نصيحة للنجاح فيه :
(لا يوجد إنجاز بدون إدارة فاعلة للوقت، ولا توجد إدارة فاعلة للوقت بدون تخطيط)
فمن أراد أن يمتطي صهوة الإنجاز فعليه أن يحكم سيطرته على وقته بتنظيمه وحسن استغلاله لكنه لن ينجح في ذلك بدون تخطيط مسبق لحياته يحدد فيه أدواره في الحياة وأهدافه الكبرى النابعة من طموحه وقدراته
فمن فشل في التخطيط فقد خطط للفشل
ومن لم يكن له جدولٌ لإدارة وقته فسيقع حتماً ضمن جداول الآخرين ..
وفي مجال (السعادة الذاتية) يصوغ الخبراء قاعدةً شاملة تفسر لك لماذا تقلق وتشرح لك كيف تسعد:
(حياتك من صنع أفكارك)
فمن استغرق وقته للتفكير فيما يحزنه وقضى عمره يتأمل فيما آلمه =استحوذت عليه التعاسة وأطبق عليه القلق واستوطنته أمراض العصر المزمنة ،
فكر في الأحداث والأشخاص الذين يسعدونك وتوقف عن التفكير فورا فيمن أساء إليك أو في حدثٍ ماضٍ كان أسوداً أو في مستقبل غامض لم يأتِ بعد،
تحكم بأفكارك فهي موئلُ سعادتك وحزنك..
أما في جوانب العلاقات الاجتماعية فأهم قاعدةٍ مجدية لكسب الناس والتأثير فيهم
(كن مهتما =تكن مهماً)
فمن أظهر الاهتمام بالناس من خلال مشاعره وكلماته وأفعاله أصبح نجماً اجتماعياً يتسابق الكل لمعرفته وخدمته..
هذه الخلاصة يا صاحِ :
1_لا إنجاز بدون استثمار الوقت،
ولن تستطيع استثمار وقتك بدون تخطيط.
2_ حياتك من صنع أفكارك.
3_ كنْ مـُهتمّاً = تكن مُهمّاً.
أما إذا أردت قاعدة القواعد وخلاصة كل الكتب في تطوير الذات فهي:
(غـيـّر عاداتك تتغير)
تقول إحدى بنات الشيخ عبدالله الغديان:
"سألتهُ يومًا: كيف أُربّي أطفالي في هذا الزمن الصّعب؟
فقال لي: التربيةُ بالدّعاء والقُدوة، أكثري مِن الدعاء لهم، وكوني قُدوةً لهم، فلا يرَوكِ حيثُ نَهَيتيهم، ولا يفتقدوكِ حيث أمرتيهِم.. فإذا غاب المُربّي؛ إنتظمت سيرته كخيوطٍ مِن ذهب، يستفيدُ مِنها مَن يُرَبّيهم ...
"رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء "