The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
321 المساهمات
248 المساهمات
145 المساهمات
83 المساهمات
78 المساهمات
78 المساهمات
58 المساهمات
46 المساهمات
24 المساهمات
22 المساهمات
آخر المشاركات

حوار فتاة مع الشيطان في سكرات موتها

+9
البطلة
вαdυ ❤
мṡ . звτн ~
ѕσσиα ™
Âѓέş
Dark Smile
Akatsuki
MostWanted
red_dragon
13 مشترك



×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionحوار فتاة مع الشيطان في سكرات موتها - صفحة 3 Emptyحوار فتاة مع الشيطان في سكرات موتها

more_horiz
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

"وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ". معقول أن أموت ... غير معقول .. إني ما زلت صغيرة على الموت .. أنا في الرابعة والعشرين فقط، لا شك أنني أحلم .. أكيد سوف سيأتي الطبيب الآن .. أكيـد سوف يأتي .. أريد كأسا من الماء، لقد جف ريقي .. لماذا لا يرد علي أحد؟ أبي .. أمي .. لماذا لا يسمعني أحد. أنا أسمعك .. ولا أحد غيري يسمعك! أنت .. أين أنت؟ ومن أنت؟ أنا قرينك .. أنا الشيطان .. بكل روعته وجماله. أعوذ بالله منك، ما هذا المزاح .. لابد أن هذا كابوس وسوف أصحو منه! أعوذ بالله...؟! أعوذ بالله...؟! الآن .. الآن .. أعوذ بالله .. الآن تذكرينها..؟! لماذا لم تذكرينها طوال حياتك؟ لماذا لم تذكرينها عند نزواتك؟ الآن وأنت في سكرة الموت .. الآن .. أعـوذ بالله ، يا للوقاحة...؟! موت .. أي موت؟ إنني ما زلت صغيرة على الموت. ومنذ متى يعرف الموت صغيرا أو كبيرا؟ إن الموت لا يعرف إلا الأجل، "فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ"، الآن ارتاح منك بعد ما أنهيت مهمتي! مهمتك؟!! ما هذا الذي تقوله؟ ما هي مهمتك؟ مهمتي التي بدأت منذ أن خلق الله عز وجل آدم، يوم أقسم إبليس بأن يغوي بني أدم، ومنذ ذلك الحين وانقسم الخلق إلى حزبين .. حزب الله وحزب الـشيطان. ويحك .. ما هذا الكلام الذي تقوله؟ هل هو كلام جديد عليك؟ أعذريني إنه خطأي فقد عودتك على سماع الأغاني وكل ما هو حرام..! أعوذ بالله منك .. أنا من حزب الله، أنا .. أنا .. أفضل من غيري كثيرا، أنا .. أفضل من غـيري .. أنا .. أفضل من غيري..! ما أجملها من جملة أعلمها لإمثالك .. أنظري .. الذين في جهنم في الطبقة الرابعة يقولون نحن أفضل من غيرنا، أهل الدرك الأسفل .. وكلهم في النار .. كلهم في ضلال، ولا فرق بين ضلال بعيد وضلال قريب..! ولكن أنا ليس لي ذنوب، أنا مسلمة .. أنا مسلمة .. أنا ذنوبي صغيرة. لا يا رفيقة العمر، إن ذنوبك عظيمة ولكني كنت أصغرها في عينيك وأزينها وأهونها لك، "فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"، وما كان لي عليك من سلطان، إلا أن دعوتك فاستجبتي لي، وأنا أزين الحرام، كمثل الطبيب الذي يعالج والمدرسة التي تدرس، وأنا عملي أن أزين الحرام لإبن أدم، أعمل بهذا منذ فجر الإنسانية .. أمنيك .. وألهيك .. وأنسيك .. وأجعلك تسوفين في كل توبة .. إنك تطلبين الجنة مرة، وأنا أطلب لك النار ألف مرة، "لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ"، وما ذنوبي يا رفيق الشؤم ويا عشرة الندامة..؟ أولها وأكبرها وأحبها إلى قلبي ترك الصلاة .. أنا جعلتك تؤخرينها .. أنا جعلتك تؤجلينها .. ثم جعلتك تهملينها .. ثم أنا جعلتك تتركينها, إلى أن مات قلبك، إن العهد بين المسلم والكافر هو الصلاة، فمن تركها فقد كفر ويا له من إنجاز..! لعنة الله عليك، وهل لك غير هذا عندي؟ غير هذا كثير، وكل منها يكفيني. أتحداك لو أن لي غيرها .. مع أنها الطامة الكبرى، مهلا .. مهلا .. "قتل الإنسان ما أكفره" .. سوف تموتين، وأنت مسجل عليك أنك زانية أكثر من مئة مرة..! أتحداك .. في حياتي كلها لم أعرف رجلا أبدا. صحيح ولكن .. ألم تخرجي في يوم كذا ويوم كذا إلى السوق متعطرة بعطرك الثمين؟ نعم وماذا في ذلك؟ لقد شم عطرك فلان .. وفلان .. وفلان .. ألم تعلمي بأنه أيما إمرأة خرجت متعطرة، فشم الناس عطرها فهي زانية. ولكنه مجرد عطر، "وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ"، أتريدين المزيد فوق هذا؟ وما المزيد فوق هذا .. ألا يكفي؟ لا يكفي أبدا .. أنا لا أريد لك دخول جهنم فقط، بل أريدك في الطبقات السفلى منها. لعنة الله عليك .. لعنة الله عليك .. ما أشد حقدك على إبن أدم..؟! وماذا جنيت أيضا؟ عليك إثم فلان .. وفلان .. وفلان .. والقائمة طويلة. كذبت فأنا لا أعـرف منهم أحد .. فكيف أحمل إثمهم...؟!! معقول .. معقول .. ما أشد نسيانك؟ أنسيتي يوم كذا .. ويوم كذا .. خرجت بعباءة ضيقة .. متمايلة .. متبرجة .. ويومها حلت عليك أللعنة في السماوات والأرض، وفتنتي فلان .. وفلان .. وفلان من عباد الله عز وجل، وفتنتيهم بك من نظرة إليك، بل أفسدت توبة بعضهم، وطبعا لك ذنوبا مثل ذنوبهم، "وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ"، ما أشد حساب الله عـز وجل! أنت نار أنا أشعلتها .. أنت سهم أنا رميته .. أصيب بك عباد الله .. لا .. سأتشهد .. لعلي أموت على الشهادة، "حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ"، إنها أقدم كلمة سمعتها من أمثالك .. هيهات .. هيهات .. لو كان قبل اليوم، ولكنها الآن أثقل من الجبال على لسانك .. أتحداك أن تنطقينها .. آن الأوان لكي نفترق، لقد صاحبتك منذ صغرك وذهبت معك كل مكان إلا القبر، فإذهبي إليه وحدك وليظلم عليك وحدك وليضم عليك وحدك. لعنة الله عليك، أفسدت علي الدنيا والآخرة. ألا إنهم قادمون .. ألا إنهم قادمون .. من؟ .. من؟ .. أهلي ..أهلي ..! ويلك هذا يوم لا ينفع فيه الأهل .. أنظري جيدا إنهم الرعب بعينه، إنهم ملائكة العذاب، معهم حنوط من نار، مآ أنتن ريحه .. ألم يكشف عنك غطآءك بعد؟ "لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ"، إنهم يقولون أخرجي أيتها النفس الخبيثة، أخرجي إلى غضب وسخط من الله عز وجل، "وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ".

خاتمة

أختاه .. واحد سنتيميتر من قلبك فقط .. إجعليه لله .. ساعة واحدة فقط من وقتك من يومك .. للصلاة. أختاه .. من يكون معك في كل وقتك؟ ومن تلجئين إليه في كل أمرك؟ من سيكون معك عند وفاتك؟ من سيكون معك في قبرك أنت والظلام وهو؟ من يكون معك في المحشر؟ من سوف يكون معك هناك على الصراط .. هناك .. فوق جهنم وهي تحتك تستعر .. ويملأ أذنيك صوتها .. وصوت من يصرخ فيها .. وهي تشتاق إليك..؟! هناك الله وحده، وسوف تنادين .. يا رب .. وما أحلاها من كلمة .. لو كانت في الدنيا، لو تعرفتي على الله عز وجل ، والله لتعيشين في سعادة .. هل الملتزمين والملتزمات يعيشون في حزن وشقاء..؟ إسأليهم...! والله .. إنني أعلم أناس إذا جاء الليل خرجت منهم الأهات شوقا لله، ويمنون أنفسهم بالنظر إلى جمال وجهه يوم القيامة. أختاه ألا تعلمين أن الله عز وجل مشتاق إليك .. إلى توبتك نعم أنت .. فلانه بنت فلان، الله بجلاله وحنانه مشتاق إليك .. إلى متى قسوة القلب هذه على الله..؟ لو علمتي مدى شوقه إلى توبتك وفرحه برجوعك لذبتي إليه شوقا .. والله لتذوبين شوقا إليه، ولا تتعجبي وأعلمي أنه بينك وبينه .. "توبة" .. أربعة حروف فقط، وتدخلين دنيا لم تدخلينها من قبل .. دنيا عجيبة .. ولا تملي، فتوبي، ثم توبي، ثم توبي، وابدأي الآن .. وصلي أول فرض يمر عليك، وقولي لنفسك كفى اليوم .. سأغير حياتي .. اليوم سأعود إلى الله تائبة، "أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ" .. "وما يدريك لعله يزكى * أو يذكر فتنفعه الذكرى".

descriptionحوار فتاة مع الشيطان في سكرات موتها - صفحة 3 Emptyرد: حوار فتاة مع الشيطان في سكرات موتها

more_horiz
شكرا على الموضوع 
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
حوار فتاة مع الشيطان في سكرات موتها
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة