The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
361 المساهمات
268 المساهمات
190 المساهمات
102 المساهمات
86 المساهمات
78 المساهمات
65 المساهمات
51 المساهمات
27 المساهمات
24 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionلماذا نكرههم؟ Emptyلماذا نكرههم؟

more_horiz
"نكره ظلمهم وكذبهم ونفاقهم وعنصريتهم وإزدواجية معاييرهم" (الجزيرة)

نزع "طوفان الأقصى" ورقة التوت الأخيرة عن سوأة الإدارات الأميركية المتعاقبة وحلفائها من الدول الغربية، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، ليحطم الأصنام الأسطورية التي تضلل بها شعوبها

السؤال المتجدد
بعد هجمات سبتمبر ٢٠٠١م؛ أطلق الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش سؤاله الماكر (لماذا يكرهوننا؟) يقصد العرب والمسلمين، هذا السؤال الذي أصبح فوراً حديث وسائل الإعلام وكتّاب الرأي، ومحطّ اهتمام مراكز البحوث والدراسات وقياس الرأي العام. وقد تركّز حديث فولر معي حول نقطتين: أسباب كره العرب للولايات المتحدة، وملاحظات المثقفين العرب عليها.

وقد فتح ذلك المجال للحديث حول الغطرسة الأميركية وازدواجية المواقف والمعايير تجاه العالم العربي وقضاياه الداخلية والخارجية، والانحياز الأعمى لدولة الكيان الصهيوني، والنفاق الذي يغلّف سياستها التي تروّج ظاهرياً للديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، وتدعم من الباطن الأنظمة الاستبدادية الشمولية في المنطقة العربية وتغض الطرف عن ممارساتها القمعية ضد شعوبها، وعن انتهاكاتها المتواصلة لحقوق الإنسان، طالما حافظت هذه الأنظمة على مصالح الولايات المتحدة. لم يستغرق اللقاء وقتا طويلاً، حيث كان فولر على موعد مع شخصيات أخرى في الدوحة، ويستعد للسفر لدولة أخرى.

ظلّ هذا السؤال يتردد على ألسنة الساسة الأميركان ويرنّ في آذان الإعلاميين والباحثين والمفكرين مع مرور الأيام؛ دفاعاً عن العربدة والظلم الذي تقوم به الولايات المتحدة في المنطقة العربية والإسلامية، فقد احتلت العراق وأسقطت نظام صدام حسين، وتفاقمت الانتهاكات الإنسانية فيها وفي أفغانستان على أيدي القوات الأميركية وحلفائها، وتوسعت الحرب على الإرهاب لتشمل سياسات وإجراءات قمعية كثيرة لنشاط الأفراد والمؤسسات في الدول العربية والإسلامية، بذريعة تجفيف منابع الإرهاب، واتسع نطاق الخوف من الإسلام والمسلمين في دول العالم، وخاصة في الولايات المتحدة، وتعطّلت عملية السلام في فلسطين، التي تعرضت لاعتداءات صهيونية لا حصر لها على الشعب الفلسطيني وأرضه وزرعه وبناه التحتية والفوقية وخاصة في قطاع غزة.

وظل الانحياز الأميركي المطلق للكيان الصهيوني هو سيد الموقف. وكانت الفضيحة الكبرى للمبادئ والقيم الأميركية بعد حدوث ما يعرف بـ"ثورات الربيع العربي" حيث وقفت الولايات المتحدة في وجه الديمقراطيات الوليدة ووأدتها، ودعمت الثورات المضادة للقضاء على آخر رمق لديها، وتحولّت تلك البلدان المتعطشة للحرية والديمقراطية إلى ميادين للصراع الدموي والتشظّي الجيوسياسي.

وها هو "طوفان الأقصى" يأتي لينزع ورقة التوت الأخيرة عن سوأة الإدارات الأميركية المتعاقبة وحلفائها من الدول الغربية، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، وليحطم الأصنام الأسطورية التي تضلل بها شعوبها، وتدغدغ بها أحلام شعوب العالم التي ترغب في استعبادها سياسياً واقتصادياً وثقافياً، أو تحارب بها الدول المناوئة التي تنافسها.

إنها أصنام الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والقانون الدولي الذي يساوي بين البشر بغض النظر عن جنسهم أو دينهم أو عرقهم أو لونهم.



"الوزير بلينكن تذرّع بأكاذيب الكيان الصهيوني ليبرر ما يقوم به من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولا يرى في الجرائم التي يقوم بها شيئاً مخالفاً للقانون الدولي، ويرفض الوقف الفوري لإطلاق النار لأنه سيكون في صالح حماس"

لقد تهاوت هذه الأصنام من جديد أمام ازدواجية المواقف والمعايير التي تعاهدت عليها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، التي هالها أن يلحق بالكيان الصهيوني ما لم يذقه منذ احتلاله لأرض فلسطين وإقامة دولته الغاصبة عليها، فسارعت هذه الدول لتعلن تأييدها المطلق للكيان الصهيوني ودعمها العسكري الكامل له، ولتبرر له القيام برد الفعل البربري المتوحش على رؤوس المدنيين من النساء والأطفال والعجزة.

انكشفت أكاذيب الكيان الصهيوني التي ضلل بها العالم حول ما قامت به حماس، وسارعت هذه الدول لتردد هذه الأكاذيب أمام شعوبها وفي المحافل الدولية. حتى بعد أن انكشف زيف هذه الأكاذيب، لم يجد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حرجاً أن يعيد ذكر هذه الأكاذيب في كلمته أمام الاجتماع الوزاري بمجلس الأمن يوم الثلاثاء ٢٤/١٠ الجاري، قائلاً: "يتعين علينا أن ندين بصريح العبارة الهجوم الإرهابي الهمجي الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل، والذي خلف أطفالا مزق الرصاص أجسادهم، وتمت في خلاله مطاردة الشباب وقتلهم بالرصاص بكل أريحية وقطع رؤوس الشباب وحرق أفراد الأسر وهم أحياء في عناقهم الأخير، وإعدام الآباء أمام أبنائهم والأطفال أمام والديهم".

الوزير بلينكن تذرّع بهذه الأكاذيب ليبرر للكيان الصهيوني ما يقوم به إبادة جماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولا يرى في الجرائم التي يقوم بها شيئاً مخالفاً للقانون الدولي، ويرفض الوقف الفوري لإطلاق النار لأنه سيكون في صالح حماس، حماس التي كفل لها القانون الدولي مقاومة الاحتلال. هذه الأكاذيب لم يجد وزير خارجية الكيان الصهيوني أن يقدم للمجلس ذاته ما يبرر به همجية حماس وبربريتها؛ سوى صورة تضم عدداً ممن أسرتهم حماس، فلا رؤوس مقطوعة، ولا حرق لعائلات وهم أحياء، ولا غيرها من أكاذيب الوزير.

على هذا المنوال سارت بريطانيا وفرنسا، بريطانيا التي جاء رئيس وزرائها في طائرة عسكرية محملة بالمؤن والذخائر ليؤكد دعم بلاده المطلق للكيان الصهيوني، وكأنه مقبل على ميدان معركة قائمة، بريطانيا التي أعلنت حكومتها بعد الاجتماع الوزاري بمجلس الأمن؛ معارضتها لوقف إطلاق النار، وأن الكيان الصهيوني لم يرتكب حتى الآن أي مخالفات للقانون الدولي.

ويتساءلون بعد ذلك: لماذا نكرههم؟ إننا لا نكره فيهم إنسانيتهم التي جرّدوا أنفسهم منها، ولا نكره فيهم شعوبهم التي خرجت منددة بالعدوان الهمجي البربري على قطاع غزة، ولا نكره تحضّرهم وتمدّنهم ورخاءهم، وإنما نكره ظلمهم وكذبهم ونفاقهم وعنصريتهم وإزدواجية معاييرهم.

ونحن نؤمن أنهم ليسوا مفطورين على ذلك، وإنما هم كذلك لأسباب لا مجال للحديث عنها في هذا المقام، كما نؤمن أن القصة كلها ليست قصة القضاء على حماس، وستكشف الأيام القادمة حقيقة القصة.

منقول - بقلم: محمود عبد الهادي

لماذا نكرههم؟ 866468155

descriptionلماذا نكرههم؟ Emptyرد: لماذا نكرههم؟

more_horiz
اللهم اكتب للفلسطين الخلاص والنجاة والنصر المبين

اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين

descriptionلماذا نكرههم؟ Emptyرد: لماذا نكرههم؟

more_horiz
اللهم آميــن

شكرا على مرورك غاليتي

لماذا نكرههم؟ 866468155
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
لماذا نكرههم؟
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة