"اعلموا أن كل الذي يحدث اليوم ما هو إلا خطوة على طريق النصر والتحرير" (شترستوك)
إن ما يحدث في فلسطين وتحديداً على أرض غزة العزة من قبل تلك العصابة اليهودية الصهيونية، وذلك على مرأى ومسمع من العالم بأسره من قتل جماعي للرجال والنساء، والشيوخ والولدان، وتدمير للمساجد والبنيان، وتجرؤ على المستشفيات والمستوصفات، متجاهلين بذلك حقوق الطفل والإنسان؛ والتي ربما لم يعد لها في غزة أي عنوان!
نعم إن النصر بإذن الله قادم، وإن الليل مهما أرخى سدوله واشتد سواده فإن نور الصبح قريب، فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين
لكن بالرغم من كل هذه الابتلاءات والأحزان، والشدائد والحرمان، وكثرة المنافقين الأقزام، إلا إن النصر بإذن الله لآت وعسى أن يكون قريبا.
نعم إن النصر بإذن الله قادم، وإن الليل مهما أرخى سدوله واشتد سواده فإن نور الصبح قريب، فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين؛ واصبروا وأبشروا، واعلموا أن كل الذي يحدث اليوم ما هو إلا خطوة على طريق النصر والتحرير إن شاء الله، فإن الظالم كلما زاد ظلمه وطغيانه، كان ذلك إيذاناً بدنو زواله وزوال ملكه بإذن الله؛ ذلك لأن لله سننا في كونه لا تتغير مهما تعاقب على هذه الأرض ليل أو نهار، ألم يُهلك الله تعالى فرعون ومن معه، وذلك عندما وصل بهم الطغيان ذروته، وهموا بأن يدركوا موسى عليه الصلاة والسلام ومن معه من المؤمنين، فشق الله عندها البحر لموسى، وأغرق فرعون وجنوده، لذلك كونوا على يقين بأن الحق يَعلو ولا يُعلى عليه، وأنه لن يكون مع العسر إلا اليسر؛ هذا وعد الله، ومن أصدق من الله حديثا؟!
نريد النصر وما ذلك على الله بعزيز، ولكن هل نصرنا الله حتى ينصرنا الله؟! قال الله تعالى: {… ولينصرن اللهُ من ينصره إن اللهَ لقوي عزيز، الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور} سورة الحج ٤٠، ٤١. هذه آيات بينات، لا تحتاج إلى مزيد من العبارات، ولا غير ذلك من الكلمات، فلنبدأ التغيير الآن حتى ينصرنا الرحمن.
أيها الجاهلون أي سلام هذا الذي ترجون من قوم لا عهد لهم ولا وعد؟! كيف لا؟! وهم الذين قد خانوا الله من قبل ومن بعد؟!
وقبل الختام أقول لكم الله الله في أهلكم وإخوانكم في غزة، فإنهم يضحون بكل ما يملكون في وجه من وصفهم الله عزوجل في كتابه المبين بأنهم أشد الناس عداوة للمؤمنين، واعلموا أنكم ستقفون أمام ربكم وسيسألكم، لذلك أكثروا لهم الدعاء، وأيقنوا بأنكم تدعون سميعا قريبا، ولا تنسوهم من الصدقات والنفقات، واعلموا أنكم أمام ميدان كبير من ميادين الإحسان والعطاء، فأروا الله من أنفسكم خيرا، عسى الله أن يفرج عن إخواننا المسلمين في غزة وفلسطين، وأن يدحر اليهود وكل من عاونهم من الظالمين، وأن لا يرفع لهم أي راية، ويجعلهم لمن خلفهم عبرة وآية.
إلى أولئك الذين ينادون في كل وقت وحين، بتلك العبارات الرقراقة، والشعارات البراقة، بحثاً عن السلام والحرية مع يهود، أقول لكم.. بأني لا أدري عن أي سلام تتحدثون؟! أو أي حرية تريدون؟! فأنتم كالظمآن الذي يبحث عن الماء بقيعة من السراب، حتى إذا جاءه لم يجده شيئا! نعم أيها الجاهلون أي سلام هذا الذي ترجون من قوم لا عهد لهم ولا وعد؟! كيف لا؟! وهم الذين قد خانوا الله من قبل ومن بعد؟!
منقول - بقلم: أكرم صالح
إن ما يحدث في فلسطين وتحديداً على أرض غزة العزة من قبل تلك العصابة اليهودية الصهيونية، وذلك على مرأى ومسمع من العالم بأسره من قتل جماعي للرجال والنساء، والشيوخ والولدان، وتدمير للمساجد والبنيان، وتجرؤ على المستشفيات والمستوصفات، متجاهلين بذلك حقوق الطفل والإنسان؛ والتي ربما لم يعد لها في غزة أي عنوان!
نعم إن النصر بإذن الله قادم، وإن الليل مهما أرخى سدوله واشتد سواده فإن نور الصبح قريب، فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين
لكن بالرغم من كل هذه الابتلاءات والأحزان، والشدائد والحرمان، وكثرة المنافقين الأقزام، إلا إن النصر بإذن الله لآت وعسى أن يكون قريبا.
نعم إن النصر بإذن الله قادم، وإن الليل مهما أرخى سدوله واشتد سواده فإن نور الصبح قريب، فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين؛ واصبروا وأبشروا، واعلموا أن كل الذي يحدث اليوم ما هو إلا خطوة على طريق النصر والتحرير إن شاء الله، فإن الظالم كلما زاد ظلمه وطغيانه، كان ذلك إيذاناً بدنو زواله وزوال ملكه بإذن الله؛ ذلك لأن لله سننا في كونه لا تتغير مهما تعاقب على هذه الأرض ليل أو نهار، ألم يُهلك الله تعالى فرعون ومن معه، وذلك عندما وصل بهم الطغيان ذروته، وهموا بأن يدركوا موسى عليه الصلاة والسلام ومن معه من المؤمنين، فشق الله عندها البحر لموسى، وأغرق فرعون وجنوده، لذلك كونوا على يقين بأن الحق يَعلو ولا يُعلى عليه، وأنه لن يكون مع العسر إلا اليسر؛ هذا وعد الله، ومن أصدق من الله حديثا؟!
نريد النصر وما ذلك على الله بعزيز، ولكن هل نصرنا الله حتى ينصرنا الله؟! قال الله تعالى: {… ولينصرن اللهُ من ينصره إن اللهَ لقوي عزيز، الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور} سورة الحج ٤٠، ٤١. هذه آيات بينات، لا تحتاج إلى مزيد من العبارات، ولا غير ذلك من الكلمات، فلنبدأ التغيير الآن حتى ينصرنا الرحمن.
أيها الجاهلون أي سلام هذا الذي ترجون من قوم لا عهد لهم ولا وعد؟! كيف لا؟! وهم الذين قد خانوا الله من قبل ومن بعد؟!
وقبل الختام أقول لكم الله الله في أهلكم وإخوانكم في غزة، فإنهم يضحون بكل ما يملكون في وجه من وصفهم الله عزوجل في كتابه المبين بأنهم أشد الناس عداوة للمؤمنين، واعلموا أنكم ستقفون أمام ربكم وسيسألكم، لذلك أكثروا لهم الدعاء، وأيقنوا بأنكم تدعون سميعا قريبا، ولا تنسوهم من الصدقات والنفقات، واعلموا أنكم أمام ميدان كبير من ميادين الإحسان والعطاء، فأروا الله من أنفسكم خيرا، عسى الله أن يفرج عن إخواننا المسلمين في غزة وفلسطين، وأن يدحر اليهود وكل من عاونهم من الظالمين، وأن لا يرفع لهم أي راية، ويجعلهم لمن خلفهم عبرة وآية.
إلى أولئك الذين ينادون في كل وقت وحين، بتلك العبارات الرقراقة، والشعارات البراقة، بحثاً عن السلام والحرية مع يهود، أقول لكم.. بأني لا أدري عن أي سلام تتحدثون؟! أو أي حرية تريدون؟! فأنتم كالظمآن الذي يبحث عن الماء بقيعة من السراب، حتى إذا جاءه لم يجده شيئا! نعم أيها الجاهلون أي سلام هذا الذي ترجون من قوم لا عهد لهم ولا وعد؟! كيف لا؟! وهم الذين قد خانوا الله من قبل ومن بعد؟!
منقول - بقلم: أكرم صالح