الفن الرمزي / التمثيل الرمزي
تعريف: هي صيغة بلاغية إيحائية، تعرف باللغة الأجنبية بالأليغورية، وهي كلمة ذو أصل يوناني مستمدة من لفظة άλληγορία وتعني الرمز، وهي صيغة تستعمل في الفلسفة والفنون التشكيلية والأدب هدفها هو الترميز للتحدث عن مواضيع قد تخص انسانا، حيوانا، إحساسا، او أغراضا يومية، يحاول الفن الرمزي إعطاء الصورة للأشياء التي ليس لها صورة، وتعرف أيضا بالتعبير المجرد، وهناك نوعين من التمثيل الرمزي
التمثيل الرمزي البسيط: تستعمل دلالات بسيطة للتعبير عن مشاعر، ظروف بشرية، دول، حيوانات وغيرها
:
صورة جمجمة مع عظمتين هو تمثيل رمزي للموت وحتى لعلم القراصنة
المرأة العمياء التي تحمل بيدها ميزانا، هي تمثيل رمزي للعدالة حيث أن يجب أن تكون عمياء تطبق على الغني والفقير، ولا تميز بينهما
شجرة الأرز، نهري الدجلة والفرات، التضحية والشهداء، برج إيفل، جبل فوجي، تمثال الحرية هي تماثيل رمزية توحي بدول وهي (لبنان، العراق، الجزائر، فرنسا، اليابان، الولايات المتحدة)
كأس السم والثعبان والترياق هي تماثيل رمزية عن الصيدلية حيث أنه من سم الثعبان يصنع الدواء
التمثيل الرمزي الفلسفي (المعقد): أول من استخدمه هو الفيلسوف اليوناني أفلاطون، الذي يشتهر بالتمثيل الرمزي للمغارة، الذي جسده لوصف المجتمع اليوناني القديم الذي كان منقسما بين العالم السفلي (أين كان يعيش شعوب التيتان، وهم عمالقة أشرار، كان هدفهم هو إيذاء الناس ودائما يرمز لهم بالنار، حسب الميثولوجية الإغريقية يمثلون الجهنم، وفي تلك المغارة سلالم عليك الصعود عليها لمشاهدة باقي طبقات المجتمع اليوناني، حتى تصل إلى بوابة الكهف أين تطل الشمس والتي ترمز إلى النور، العلم، الفضيلة والعالم الفضيل
من بين الشخصيات الأدبية التي استعملت التمثيل الرمزي، نجد الرسام والشاعر الفارسي عمر الخيام حيث قال: (الحياة مثل لعبة شطرنج، فالمربعات السوداء تمثل الليل، والمربعات البيضاء فهي تمثل النهار، وعلى الإنسان أن يجتهد ويضحي حتى يحقق أحلامه وأهدافه
الشاعر الإسباني خورخي مانريكي يقول: حياتنا عبارة عن زوارق تسلك مسالك مختلفة وكلها تنتهي في نفس البحر = وهنا نجد تمثيل رمزي عن الحياة البشرية بالرغم من اختلاف نمط المعيشة لكل واحد فينا، بين الحلال والحرام، بين العراقيل والإنجازات، إلا أنها تصب كلها في بحر واحد وهو الموت
يقول الفيلسوف الفرنسي برنارد شو: نحن مجرد أقزام واقفين على أكتاف العمالقة = يعني أن الإنسان الحالي لن يكون شيئا إذ لم يتمسك بتقاليد شعوبه وثقافات أجداده، وقد يكون لهذه العبارة تمثيل رمزي عن الفرق بين العلماء القدامى والعلماء المعاصرين، يعني لولا جهود العلماء القدامى (الإغريق، الرومان، الأندلسيين، العرب وغيرهم) لما وصل العالم إلى التطور الذي وصلنا إليه
تعريف: هي صيغة بلاغية إيحائية، تعرف باللغة الأجنبية بالأليغورية، وهي كلمة ذو أصل يوناني مستمدة من لفظة άλληγορία وتعني الرمز، وهي صيغة تستعمل في الفلسفة والفنون التشكيلية والأدب هدفها هو الترميز للتحدث عن مواضيع قد تخص انسانا، حيوانا، إحساسا، او أغراضا يومية، يحاول الفن الرمزي إعطاء الصورة للأشياء التي ليس لها صورة، وتعرف أيضا بالتعبير المجرد، وهناك نوعين من التمثيل الرمزي
التمثيل الرمزي البسيط: تستعمل دلالات بسيطة للتعبير عن مشاعر، ظروف بشرية، دول، حيوانات وغيرها
:
صورة جمجمة مع عظمتين هو تمثيل رمزي للموت وحتى لعلم القراصنة
المرأة العمياء التي تحمل بيدها ميزانا، هي تمثيل رمزي للعدالة حيث أن يجب أن تكون عمياء تطبق على الغني والفقير، ولا تميز بينهما
شجرة الأرز، نهري الدجلة والفرات، التضحية والشهداء، برج إيفل، جبل فوجي، تمثال الحرية هي تماثيل رمزية توحي بدول وهي (لبنان، العراق، الجزائر، فرنسا، اليابان، الولايات المتحدة)
كأس السم والثعبان والترياق هي تماثيل رمزية عن الصيدلية حيث أنه من سم الثعبان يصنع الدواء
التمثيل الرمزي الفلسفي (المعقد): أول من استخدمه هو الفيلسوف اليوناني أفلاطون، الذي يشتهر بالتمثيل الرمزي للمغارة، الذي جسده لوصف المجتمع اليوناني القديم الذي كان منقسما بين العالم السفلي (أين كان يعيش شعوب التيتان، وهم عمالقة أشرار، كان هدفهم هو إيذاء الناس ودائما يرمز لهم بالنار، حسب الميثولوجية الإغريقية يمثلون الجهنم، وفي تلك المغارة سلالم عليك الصعود عليها لمشاهدة باقي طبقات المجتمع اليوناني، حتى تصل إلى بوابة الكهف أين تطل الشمس والتي ترمز إلى النور، العلم، الفضيلة والعالم الفضيل
من بين الشخصيات الأدبية التي استعملت التمثيل الرمزي، نجد الرسام والشاعر الفارسي عمر الخيام حيث قال: (الحياة مثل لعبة شطرنج، فالمربعات السوداء تمثل الليل، والمربعات البيضاء فهي تمثل النهار، وعلى الإنسان أن يجتهد ويضحي حتى يحقق أحلامه وأهدافه
الشاعر الإسباني خورخي مانريكي يقول: حياتنا عبارة عن زوارق تسلك مسالك مختلفة وكلها تنتهي في نفس البحر = وهنا نجد تمثيل رمزي عن الحياة البشرية بالرغم من اختلاف نمط المعيشة لكل واحد فينا، بين الحلال والحرام، بين العراقيل والإنجازات، إلا أنها تصب كلها في بحر واحد وهو الموت
يقول الفيلسوف الفرنسي برنارد شو: نحن مجرد أقزام واقفين على أكتاف العمالقة = يعني أن الإنسان الحالي لن يكون شيئا إذ لم يتمسك بتقاليد شعوبه وثقافات أجداده، وقد يكون لهذه العبارة تمثيل رمزي عن الفرق بين العلماء القدامى والعلماء المعاصرين، يعني لولا جهود العلماء القدامى (الإغريق، الرومان، الأندلسيين، العرب وغيرهم) لما وصل العالم إلى التطور الذي وصلنا إليه