بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم قررت تحويل رواية الشفق إلى سيناريو بأسلوبي الخاص وأتمنى أن أتوفق ولو بقدر بسيط
سأضع المقدمة كما هي من الرواية لكي تكون بداية جميلة .
مقدمة
لم يسبق لي أن فكرت كثيرا في كيفية موتي رغم توفر ما يكفي من أسباب لذلك في الآونة الأخيرة ، لكني ما كنت لأتوقع موتي على هذا الشكل ، حتى لو فكرت فيه .
حدقت في الغرفة الطويلة دون أن أتنفس . حدقت في عيني الصياد القاتمتين فرد بنظرة سرور .
يقينا إنها طريقة جيدة للموت ، أن أموت بدلا من شخص آخر ، بدلا من شخص أحبه . بل هي طريقة نبيلة أيضا . لا بد أن لهذا قيمة !
كنت أعرف أني لو لم أذهب إلى فوركس لما واجهت الموت الآن . لكني لم أكن لأستطيع الأسف على هذا القرار رغم شدة خوفي .
عندما تتيح لك الحياة حلما يمضي بك أبعد من آمالك كلها لا يكون منطقيا أن تجزع عندما يصل الحلم إلى نهايته .
ابتسم الصياد ابتسامة ودية وهو يتقدم وئيدا حتى يقتلني .
بقلم الكاتبة : ستيفاني ماير
- 1 -
النظرة الأولى
الفصل الأول 1
بقلم : آن شيرلي
ذهبت بي أمي إلى المطار ، كانت درجة الحرارة في فينيكس 23 درجة
ـ أمي السماء زرقاء تماما خالية من الغيوم
ـ نعم هكذا دائما في فينيكس
أمي : جميل قميصك أظن أنك تحبينه كثيرا
بيلا : لقد ارتديت القميص على سبيل الوداع
بيلا : نعم إلى مدينة الغيوم والثلوج فوركس
لقد هربت بي أمي من فوركس عندما كان عمري بضعة أشهر فقط
أمي : بيلا أنت متعودة عليها في الصيف عندما كنت تذهبين للأصياف عند أبيك
بيلا : والآن أنفي نفسي من هذه المدينة ، حقيقة أنا أكره فوركس ، لقد أحببت فينيكس أحببت الشمس والحرارة المرتفعة
أمي : بيلا ، أنت لست مضطرة لفعل هذا
كيف لي أن أترك أمي الطائشة غريبة الأطوار إن فيل بصحبتها الآن
بيلا : لا تقلقي أريد أن أذهب
أمي : بلغي سلامي إلى تشارلي
بيلا : سأفعل
أمي : أراك قريبا وغذا غيرت رأيك فورا سأحضر لآخذك
بيلا : لا تقلقي علي ، أحبك أمي
ثم احتضنت أمي بقوة كما لو أنني لن أراها مجددا .. ذهبت أمي ، ستستغرق الطائرة وقتا كثيرا للوصول لفوركس
كان تشارلي لطيفا حقا وبدا مسرورا بمجيئي لقد سجلني في المدرسة الثانوية وسوف يساعدني في الحصول على سيارة .
لقد ودعت الشمس وداعا أبديا هذا فأل شؤم بل مجرد أمر لا بديل إلى تجنبه ، احتضنني تشارلي بدراع واحدة
قال لي مبتسما وهو يمسك بي ليجنبني السقوط .
ـ من الجيد واللطيف أن أراك مجددا بيلا كيف حال رينه
بيلا : أمي بخير ، وأنا سعيدة برؤيتك أبي
كانت حقائبي قليلة معظم ملابسي خفيفة لا تصلح لولاية واشنطن .
بيلا : لقد جمعت أنا وأمي النقود لشراء هذه الكمية من الملابس
تشارلي : أحسنت عزيزتي إنه شيء لطيف أن تتعاونا
عندما جلسنا وربطنا الأحزمة قال أبي : لقد وجدت سيارة من أجلك إنها قديمة لكنها من الطراز الرفيع
بيلا : سيارة جدية وما نوعها ؟
تشارلي : أظن أنك تتذكرين بيلي بلاك كنا في المصيف نذهب لاصطياد السمك
بيلا : نعم أذكر ، ما السنة التي صنعت فيها ؟
تشارلي : عمرها سنوات قليلة في الحقيقة
بيلا : هل اشتراها جدية أم قديمة ؟
تشارلي : لقد كانت جديدة أوائل التسعينات
بيلا : آه يا يا أبي إنني لا أعرف شيئا عن السيارات المهم أن تكون جميلة هذا كل ما يهمني
تشارلي : لقد اشتريتها مجانا اعتبريها هدية مني
بيلا : أوه .. مجانا شكرا لك أبي
تشارلي : لا عليك ولا شكر على واجب ، أريد أن أراك دائما سعيدة
وصلنا إلى منزل تشارلي بسيارة الشرطي حيث يعمل أبي شرطيا ، مازال يعيش في منزله الصغير
قلت مبتسمة : لقد أحببت السيارة أبي
تشارلي : يسعدني أنك أحببتها
حملنا جميع أمتعتنا إلى الطابق الأعلى دفعة واحدة كان كل شيء في الغرفة يذكرني بطفولتي ، لقد كانت غرفتي في الطابق الثاني .
تشارلي : حسنا خدي راحتك في الغرفة أو في المنزل
بيلا : شكرا لك أبي
من أفضل الأمور في تشارلي هو أنه لا يتحرك كثيرا في المنزل لقد تركني وحيدة مع غرفتي القديمة والتي سوف تبح جديدة بالنسبة لي .
يتبع ....
بقلمي .