[size=25]ربما البعض لا يعلم فضل هذه الكلمات الثلاث..[/size]
( لـــو ســمــحت )
( آســــف )
( شكــراً )
ما أروعك..
عندما تخطئ ولو كان خطؤك صغيراً جداً فتقول أنا آسف .!
وما أجملك..
عندما تطلب شيئاً فتقول لو سمحت .!
وما أهذبك..
عندما تُقَدّم لك خدمة أو أي شيء فتقول شكراً.!
كثير من الناس..
( يـأخذون ) أغراض وممتلكات غيرهم..
دون أن (يـأخذوا) إذنهم على ذلك بكلمة ( لـو سمحت).!
وكثيرون أيضاً..
( يخطئون ) ويسيئون إليك باختلاف أخطائهم..
وقد لا يبخلوا عن شتمك سبّك أو سوء الظنّ بك..
ولكنهم يبخلون بكلمـــــــة (آسف).!
وأكثر من هؤلاء.
(تخدمهم)..تساعدهم..تساندهم..وقد تنقذ حياتهم !..وأكثر من ذلك..
ولكنك للأسف ..لا تحظـــــــــى منهم بكلمة (شكراً).
كثير من الناس لا يقدّرون هذه الكلمات الثلاث.
وقد يعتبرون قولها (سـذاجة).
أو (ضعف شخصية) .
وقد يعتبرونها ( كلام فاضي لا منه ولا إليه ).
ولكنهم لا يعلمون..
بأنهم عندما يقولون لمن جرحوه أو أخطئوا في حقه (أنا آسف) .
بأنهم قد وضعوا بلسماً على ذاك الجـــرح !
أيضاً هم لا يعلمون..
بأنهم عندما يقولون لمن قدّم لهم معروفاً.
ومن أحسن معهم وإليهم ( شـــكراً).
بأنها ستكرم الفاعل وتعطيه حقه وتزيد من حماسه لفعل الخير..
وأنهم بذلك فتحوا باب (الودّ) معه !
كذلك فهم لا يعلمون..
بأنهم عندما يقولون في حالة رغبتهم في شيء ما..
أو طلب أمر مــا ( لو سمحت)..
بأنها ستفتح أبواب (المحبة) بينهم وبين من سألوه..
وأنها ستساعد على حصولهم بما يرغبون به وأكثر..
غير أنها ستحفظ لذلك الإنسان وتحترم خصوصيته ومكانته !
ولأن هذه الكلمات..
تفتح باب الودّ والمحبة..
وتحفظ للآخر قدره ومكانته..
وتحترم شخصــــــه..
وتداوي الجرح..
وتطيب الخاطر..
وتزيد من حماس المعطي..
وتقدّر بذله..
لأجل كل هذا..
وأكثر من هذا..
علموها أنفسكم وعلموها أبنائكم وأهلكم وأصدقائكم..
ولنحفظ للناس حقوقهم ونستأذنهم..
ولنطلب منهم السماح والصفح عن أخطائنا..
ولنقدّر بذلهم ومعروفهــــــــــــم..
لذلك فهي تعتبر ثقافة..
لا يملكها كل الناس..
إلا من استطاع تأديب نفسه وعلمها نفسه...
مــمـآ رآآآقـ لــي
( لـــو ســمــحت )
( آســــف )
( شكــراً )
ما أروعك..
عندما تخطئ ولو كان خطؤك صغيراً جداً فتقول أنا آسف .!
وما أجملك..
عندما تطلب شيئاً فتقول لو سمحت .!
وما أهذبك..
عندما تُقَدّم لك خدمة أو أي شيء فتقول شكراً.!
كثير من الناس..
( يـأخذون ) أغراض وممتلكات غيرهم..
دون أن (يـأخذوا) إذنهم على ذلك بكلمة ( لـو سمحت).!
وكثيرون أيضاً..
( يخطئون ) ويسيئون إليك باختلاف أخطائهم..
وقد لا يبخلوا عن شتمك سبّك أو سوء الظنّ بك..
ولكنهم يبخلون بكلمـــــــة (آسف).!
وأكثر من هؤلاء.
(تخدمهم)..تساعدهم..تساندهم..وقد تنقذ حياتهم !..وأكثر من ذلك..
ولكنك للأسف ..لا تحظـــــــــى منهم بكلمة (شكراً).
كثير من الناس لا يقدّرون هذه الكلمات الثلاث.
وقد يعتبرون قولها (سـذاجة).
أو (ضعف شخصية) .
وقد يعتبرونها ( كلام فاضي لا منه ولا إليه ).
ولكنهم لا يعلمون..
بأنهم عندما يقولون لمن جرحوه أو أخطئوا في حقه (أنا آسف) .
بأنهم قد وضعوا بلسماً على ذاك الجـــرح !
أيضاً هم لا يعلمون..
بأنهم عندما يقولون لمن قدّم لهم معروفاً.
ومن أحسن معهم وإليهم ( شـــكراً).
بأنها ستكرم الفاعل وتعطيه حقه وتزيد من حماسه لفعل الخير..
وأنهم بذلك فتحوا باب (الودّ) معه !
كذلك فهم لا يعلمون..
بأنهم عندما يقولون في حالة رغبتهم في شيء ما..
أو طلب أمر مــا ( لو سمحت)..
بأنها ستفتح أبواب (المحبة) بينهم وبين من سألوه..
وأنها ستساعد على حصولهم بما يرغبون به وأكثر..
غير أنها ستحفظ لذلك الإنسان وتحترم خصوصيته ومكانته !
ولأن هذه الكلمات..
تفتح باب الودّ والمحبة..
وتحفظ للآخر قدره ومكانته..
وتحترم شخصــــــه..
وتداوي الجرح..
وتطيب الخاطر..
وتزيد من حماس المعطي..
وتقدّر بذله..
لأجل كل هذا..
وأكثر من هذا..
علموها أنفسكم وعلموها أبنائكم وأهلكم وأصدقائكم..
ولنحفظ للناس حقوقهم ونستأذنهم..
ولنطلب منهم السماح والصفح عن أخطائنا..
ولنقدّر بذلهم ومعروفهــــــــــــم..
لذلك فهي تعتبر ثقافة..
لا يملكها كل الناس..
إلا من استطاع تأديب نفسه وعلمها نفسه...
مــمـآ رآآآقـ لــي