هل تعتقد يوما أن يأتي يوم لا نجد فيه الكتاب العربي بالمكتبات أو حتى على الأرصفة ؟
أو تتراكم مشاكل الكتاب العربي حتى يموت مختنقا وتواصل دور النشر العربية مسلسل الإفلاس
حتى تحين لحظة الإغلاق .
علينا كلنا أن نعرف أن ما تنتجه الدول العربية من كتب أقل مما تنتجه الدول الأوربية ، كل هذا العبء
والكتاب العربي يتيم ، تمويله الوحيد يأتي من القراء ، فقد كثرت المطاعم والأكلات السريعة وأغلقت
المكاتب ودور النشر وحركة الكتاب بطبيعتها بطيئة لا تأتي بمردودها إلا بعد وقت طويل وهذا ينعكس
بالسلب على كفاءة دور النشر وقدرتها على انتاج المزيد من العناوين .
فوق أرصفة العديد من المدن العربية تتراص عشرات الكتب ، مؤلفات عربية وأخرى مترجمة
تثير الدهشة أنها تركت مكانها فوق أرفف المكتبات لتستوطن الأرصفة بين البائع والزبون .
فما هو رأيك في الموضوع ؟
بقلمي / آن شيرلي .