لدينا في فلسطين مثل شعبي يقول (حط روحو ع كفو) يعبر عن الأبطال الشهداء الذين ما تركو قضيتهم ولو على قص رقابهم ابطال ما عرفو الهوان رفضو الذل والاستيطان عندما راو الظلم قالو ها نحن ها هنا لن نصمت على العدوان تحدثت جوارحهم قبل السنتهم تركو متاع الدنيا الزائل عبارات الناس اليائسة وتواكلهم المثير للغضب لم يقولو(الله يفرجها) قررو ان يفرجها الله على ايديهم ابطال كهؤلاء استحقو الاكبار استحقو الاحترام استحقو الشر ...ربما لم يغيرو الكثير او هذا ما نراه لكن هل سمعت قبلا عن تأثير الفراشة؟
ساشرحها باختصار رفرفة الفراشات الصغيرة هذه هي السبب في حدوث الاعاصير هذا ما اثبته العلماء والعمل الذي لم يحرر فلسطين سيكون الطريق لتحقيقها
فلنتحدث عن ابطل فلسطين الام فلسطين الثورة التي أبت الانكسار
من هو الشهيد زكريا موسى الأقرع ؟
لن ننسى دماء أطفال غزة ، هذا أخر ما قاله الشهيد زكريا قبيل ارتقاءه .
لم تنفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة خلال حرب عام 2014 ضد القطاع الصامد ، فقد انتفض مجاهدو الضفة الغربية من خلال عدة عمليات ضد العدو الصهيوني انتقاماً للمدنيين العزل الذين تم استهدافهم من قبل طائرات العدو المقاتلة .
ومنذ بداية العدوان كان هناك تواصل مع بعض الاخوة المجاهدين في مدن الضفة الغربية للرد على العدوان هناك ،بالتوازي مع إستنفار مجموعاتنا العاملة في قطاع غزة.
وتبنت كتائب شهداء الأقصى مجموعات الشهيد أيمن جودة الذراع العسكرى لحركة فتح الشهيد زكريا موسى الاقرع الذى ارتقى شهيدًا خلال حصاره في منزل مسـتأجر من قبل شقيقه يعود لعائلة العملة فى قرية قبلان جنوبي مدينة نابلس ، حيث عمل الشهيد منذ اللحظة الاولى للعدوان على قطاع غزة بشكل سري ، وهذا ما حافظ على إطالة مدة الهجمات التى قام بها ضد العدو الصهيونى.
وفي لقاءٍ مع القائد العسكري لكتائب شهداء الأقصى أفصح عن بعض العمليات التي قام بها الشهيد المجاهد زكريا الأقرع ووضع قيادة الكتائب في صورتها أولاً بأول، ومنها قيامه بتاريخ 22/7/2014 بإطلاق النار على نقطة مراقبة عسكرية صهيونية على جبل الطور المطلة على مدينة نابلس حيث تكتم العدو على خسائره ومن ضمن العمليات التى نفذها الشهيد يوم الجمعة بتاريخ 25 /7/ 2014 ، حيث قام بمهاجمة دورية عسكرية قرب مستوطنة إيتمار المقامة على أراضي قرية عورتا،وأصيب ثلاث جنود صهاينة احدهم بحالة خطرة بحسب اعتراف العدو الصهيوني ، كما قام بمهاجمة دورية راجلة للجيش الصهيوني فى قرية قبلان أثناء إقتحامها للقرية موقعًا عدة اصابات.
وفي فجر يوم11/8/2014 كان الفارس على موعدٍ مع لقاء الله ، فقد قامت قوة مدرعة صهيونية معززة بجرافات عسكرية من نوع d9 بمهاجمة الشهيد فى شقة سكنية مستأجرة لشقيقه بمنطقة قبلان ،تعود للمواطن ابو صهيب العملة. حيث رفض الاستسلام واستطاع الصمود 6 ساعات رغم اطلاق الاحتلال عليه القذائف وصواريخ اللاو وهدم أجزاء من المنزل الذي تحصن به ، وقد اعترف العدو بضراوة الاشتباك وبأنه واجه مقاتلاً شرساً متمرساً أوقع أربعة اصابات فى صفوف جيش العدو الصهيوني حسب إعترافه خلال حصاره ومهاجمته للشهيد .
وكان أخر اتصال للشهيد مع قيادة الكتائب في قطاع غزة قبيل استشهاده قال فيه : لن ننسى دماء اطفال غزة .