سارة سيلينا توقف عن إزعاج صديقتي غُرست سكين جاك في بطن سارة وبدأ الدم يدفق بغزارة من الجرح. وذلك بعد أن رمت بنفسها أمام جاك وتلقت الطعنة عوضا عن سيلينا.. سارة: أيها الغبي.. هل.. تريد أن تقتل نفسك؟؟ - مرحبا. اسمي سارة, انتقلت إلى هذه المدرسة بهذا الوقت المفاجئ لأسباب خاصة. أتمنى أن أتأقلم معكم. عرّفت سارة عن نفسها ببرود لزملائها في الصف. بعد أن طلب المعلم منها. المعلم: يمكنك الجلوس شكرا لك وأشار لها بأن تجلس في مقعد فارغ. كان في الصف قبل الأخير من الجهة اليمنى لغرفة الفصل. كان يجلس خلفها شاب. وعندما نظرت سارة إليه, رأت ملامح الغضب على وجهه فأزاحت عينيها عنه. ماذا فعلت؟ سألت نفسها سارة.. لكن صرف عن ذهنها ذلك عندما رحبت بها زميلتها التي تجلس أمامها. سيلينا: مرحبا أنا سيلينا, أتمنى أن نصبح أصدقاء سارة: أوه أهلا سيلينا! أجل بالطبع يسعدني هذا سيلينا: لا تكترثي بالفتى الذي وراءك, يفضّل أن تتجاهليه سارة: لماذا؟ ما مشكلته, حتى أنا أشعر بصراحة أن عليّ فعل ذلك, هالته غريبة سيلينا: أنا آسف لقول ذلك في لقائنا الأول لكن. ماتت أخته قبل اسبوع, ومنذ ذلك الوقت وهو مضطرب قليلا سارة: أوه هذا محزن. كم كان عمرها؟ سيلينا: كانوا توأم سارة: أوووه المسكين بالتأكيد صعب عليه, بما أنهم بنفس العمر. ألم يكونوا أيضا بنفس الصف؟ سيلينا: أجل, وأنت تجلسين على مقعدها الآن سارة: أوه. إذا لهذا نظر إلي بغضب. اخخ تبا .. بدا على وجه سارة الحزن على ما سمعته فقالت سلينا لتخفف عنها.. - لا تقلقي لن يحدث شيء بدأ المعلم بإعطاء الدرس وبعد أن انتهى, بدأت سيلينا بتعريف سارة على بقية زملائها سيلينا: حسنا سارة هذه صديقي المفضلة ستيفاني. ستيفاني هذه سارة سارة: مرحبا ستيفاني. ستيفاني: أهلا سارة يسعدني التعرف عليك سارة: أنا كذلك أثناء التعارف هذا وقف جاك, ذاك الشاب الذي كان يجلس وراء سارة. كالحائط أمام الثلاثي. صرخ جاك في وجه سيلينا التي كانت تعترض طريقه.. جاك: هاي ابتعدي عن طريقي! سيلينا: آ.. آسفة تفضل. ابتعدت سيلينا بضع خطوات للوراء لتسمح لجاك بالمرور, ومع ذلك قام جاك بضرب سارة بكتفه أثناء مسيره - هاي! ما هي مشكلتك؟!.. صرخت سارة به, لكنه لم يكترث لها وتجاهلها.. فأكملت: هذا الوغد من يظن نفسه؟! سيلينا: توقفي سارة!.. ثم مسكت بيدها وأخبرتها: قلت لك سابقا, رجاء لا تتشاجري معه فقط تجاهليه قالت ستيفاني بنبرة ساخرة: إلى متى يا سيلينا؟ إنه حقا مزعج عليه تقبل الأمر فحسب. إنه لا يتوقف عن تصرفاته هذه أبدا بل يتمادى فيها أكثر فأكثر! سيلينا: هاي! لا تكوني قاسية.. تعلمين مدى صعوبة الأمر, ضعي نفسك مكانه! علينا إعطائه مزيدا من الوقت.. ثم أدارت رأسها ناحية سارة وقالت لها: حسنا سارة؟ رجاء تجاهليه ردت سارة: أنت لطيفة حقا يا سيلينا يسعدني أنني تعرفت عليك. حسنا, سأحاول ضبط أعصابي. لكن لا أعلم متى قد انفجر. قالت سيلينا بابتسامة هادئة على وجهها: لا تقلقي سأكون بجانبك دائما أحاول التخفيف عنك. عادت سارة إلى المنزل بعد يومها الأول في مدرستها الجديدة, كانت والدتها في المطبخ تحضر الغداء وعندما سمعت صوت إغلاق الباب, عرفت بعودة ابنتها فرحبت بها كارلا: مرحبا بعودتك سارة: أهلا أمي كارلا: كيف كان يومك سارة: ااا..اجل.. كان جيدا كارلا: جيد, إذا أنهي فروضك بسرعة اليوم. سنذهب للسوق لشراء بعض الحاجيات, ونشتري المواد المطلوبة من أجل مشروعك الذي أخبرتني عنه قبل يومين. سارة: أوه أجل المشروع.. ههه لن تصدقي هذا, ستتحمل صديقتي ميكا كل شيء. ستشتري المواد بنفسها.. وسأقوم بدفع ثمنها لها لاحقا.. كانت تقول ذلك بنبرة فيها التردد كارلا: أوه هكذا إذا, حسنا على أي حال أريد الذهاب للسوق. أود رؤية بعض الملابس. تريدين المجيء؟ سارة: أجل بالتأكيد.. ولكن, ههههه أين ذهبت الحاجيات؟ كارلا: كشفتني سارة: حسنا سأذهب لحل فروضي الآن لأنتهي بسرعة. -في اليوم التالي- كانت سارة تسير في ممرات مدرستها متجهة إلى صفها وهي تفكر في زملائها الجدد. وعندما وصلت إلى باب الصف سمعت صراخا من الداخل.. جاك: أين هي ورقة العمل الخاصة بي؟!!! سيلينا بخوف قالت: وما أرداني لم تتهمني بهذا؟! جاك: لقد رأيتك تصرقينها!! لا تكذبي لقد رأيتك بعيني!!! سيلينا: توقف عن ذلك أنا لم أفعل شيئا!! فتحت سارة الباب بغضب وأمسكت يد جاك بقوة محاولة إبعاده عن سيلينا سارة: ما هي مشكلتك؟!! ابتعد عنها!! بدأت سيلينا بالبكاء وقالت لسارة: صديقتي!! ساعديني جاك: ماذا؟! ههههه والآن تبكين؟؟ هذا مقزز للغاية. وأنت أيتها المستجدة!! لا تحشري أنفك في ما لا يخصك!.. ثم سحب يده بسرعة وقال: سأخرج من هنا. وبعد أن خرج جاك من الغرفة تنهدت سارة ونظرت إلى سيلينا التي كانت مستمرة بالبكاء سارة: هيا اهدئي يا فتاة كل شيء بخير لقد ذهب سيلينا: لقد أخافني للغاية! استمر في اتهامي بأني قمت بسرقة ورقة عمله لكنني لم أفعل أيا من هذا! هو ربما يفعل هذا لأنه لم يقم بخاصته فيتهمني فيأخذ ورقتي سارة: يا له من مستفز ووقح! لا تشغلي بالك به. إن تكرر فعله ذاك فقط قوم بإخبار المعلم عن الأمر سيلينا: حسنا سارة: هيا توقفي عن البكاء يا فتاة. أخبريني سيلينا, لم جاك يقوم بإزعاجك أنت فقط؟ لقد راقبته البارحة هو لم يفعل أي شيء لبقية الطلبة فقط أنت دون البقية. هل هناك سبب؟ سيلينا: اا... اممم.. أنا آسفة سارة.. لكن لست جاهزة بعد لإخبارك سارة: إذا يوجد شيء ما.. لا عليك فقط أخبريني عندما تودين ذلك سيلينا: شكرا لك سارة! أنا حقا محظوظة بصديقة مثلك! سارة: أووه هيا لم أفعل شيئا خرجت سارة من الصف بعد أن أخبرت سيلينا بأنها تريد أن تستنشق بعض الهواء النقي لكن في الحقيقة ذهبت لتبحث عن ستيفاني لتسألها. كون سيلينا تهربت من الإجابة سارة: ستيفاني مرحبا يا فتاة! وجدت سارة ستيفاني أمام خزانتها, وبمجرد أن رأت ستيفاني سارة أغلقت باب خزانتها بسرعة وكأنها كانت تخفي شيئا ستيفاني: أووه هاي أهلا سارة كيف حالك؟ سارة: اخخ جيد. لكن جاك ذاك يستمر في إزعاج سيلينا.. لم يفعل ذلك؟ لم سلينا بالذات؟ ستيفاني: أوه حقا ياله من سافل أنا أكرهه سارة: أجل شعور مشترك ههه. لكن لم سيلينا بالذات؟ ستيفاني: اا.. حسنا.. أراك لاحقا لدي حصة الآن سارة: ستيفاني.. نحن بنفس الصف ما زال هناك ربع ساع.. اخخخ ذهبت ولم تسمعني مشت سارة حزينة في الممر ومشى بجانبها جاك متجها عكس سيرها بشكل هادئ عكس العادة, حتى أن سارة ربما لم تنتبه له وظنت أنه طالب آخر. تأكد جاك من عدم وجود أي طالب في الممر وانحنى ليسند بركبته على الأرض وقام بفتح خزانة لم تكن تحمل اسمه وبدأ بالبحث فيها. جاك: أنا متأكد من أنها ستكون هنا في مكان ما.. لكن سرعان ما تشتت ذهنه بعد أن لمع لون أبيض أمام عينيه وسمع صوت التقاط صورة سارة: لِمَ لَم تبتسم للكاميرا أيها الأحمق؟ بدأت سارة بالركض وقام جاك باللحاق بها. اصدمت سارة بفتاة أثناء ركضها لكن سرعان ما أكملت سيرها متجهة نحو السطح. ستيفاني: اوتش!! هاي انتبه أين تسير أيها الغبي!!! سارة؟! جاك؟!! صعد جاك الدرج وفتح باب السطح حيث ذهبت سارة ليجدها على بعد مسافة من الحافة وتشير بالهاتف إليه سارة: حركة واحدة وسأقوم بنشر الصورة على صفحة المدرسة تنهد جاك وقال: لقد فهمتي الأمر بشكل خاطئ سارة: إذا أخبرني واشرح لي. لم تستمر بإزعاج سيلينا؟! جاك: هل حقا تظنين أن سيلينا فتاة طيبة؟ سلينا تلك قامت ب.. لم يكمل جاك جملته. فقد فُتح باب السطح بقوة وصرخت فتاة.. سليلنا: ماذا الآن؟ لا شأن لسارة بشيء! لماذا تريد إيذاءها؟! توقف جاك عن الحركة وبدأ يرتجف.. كان يحتجز بداخله وحشا من الغضب فجأة انفجر ذاك الوحش الذي بداخله واطلق سراحه.. جاك: أنت!! كله بسببك!! سأنهي أمرك الآن وأريح أختي ووجميع البشر!! سيلينا: اااااااا بدأت سيلينا بالصراخ بسبب الألم الذي يسببه جاك لها وهو يقوم بسحبها من شعرها جاك: سأرميك من السطح وأنهي كل شيء!! ركضت سارة باتجاه جاك وهي تصرخ: أيها المجنون أفلتها!!.. وقامت بإخراج عبوة بخاخ صغير وقامت برشه في عينيه جاك: اااا, أيتها اللعينة!! عيناي!! هذا يحرق!! مسكت سارة بيد سيلينا وبدأت بالجري لتخرج من السطح ثم تكمل مسيرها بسرعة لتختبئ في أحد الغرف بعيدا عن جاك.. وتوقفت لاحقا الفتاتان في المكتبة وهما تتنفسان بصعوبة من الجري السريع. سارة: ذلك اللعين.. بحق خالق الجميع ما قصة ذاك المختل؟!! أنت سيلينا!! أخبريني ما الذي يجري الآن!! هل كان ذلك الحقير ينوي قتلك حقا؟؟! سيلينا: أنا.. سارة أرجوك اهدئي سارة: سيلينا أخبريني!! الآن!! سيلينا: أممم حسنا.. قامت سيلينا باستجماع قواها لتخبر سارة بالمطلوب. وقالت: أنا قتلت أخته. سارة: ما...ماذا؟!! صعقت سارة مما سمعته للتو سيلينا: مهلا!! الأمر ليس كما تظنين. كان حادثا, اقسم لك!! سارة: حادث؟ سيلينا: أنا وجين.. أخت جاك, كنا صديقتان. دائما ما كنا نقضي وقتنا مع بعضنا. أنا وستيفاني وجين كنا أفضل أصدقاء. لكن في ذلك اليوم هربنا من المدرسة لنقضي يومنا في التسكع في المركز التجاري. لكن الأمر لم يسر كما أردنا, أثناء سيرنا تعثرت جين من على الرصيف.. وكانت .. هناك.. "بدأت سيلينا تتحدث بصعوبة وهي تنتحب".. شاحنة مسرعة في الشارع وجين.. وبدأت سيلينا بالبكاء بحرقة على صديقتها وهي تجلس على الأرض وسارة جلست بجانبها وهي تنظر نحوها بحزن شديد سيلينا: ومنذ ذلك الوقت وجاك يكرهني. يقول أنني سبب موت أخته بما أنني كنت صاحبة فكرة الهروب من المدرسة.. لكن كيف لي أن أفعل ذلك بأعز صديقة لي!! ربتت سارة على كتف سيلينا وقالت لها: أنا آسفة.. لا تقلقي لن يفعل لك شيئا سأبقى بجانبك طوال الوقت.. ربما علينا إخبار الأساتذة عن الأمر لكن لتأخذي استراحة الآن. سيلينا: حسنا.. إذا لنعود للمنزل..هل يمكن أن تعودي معي.. فقط طريق المنزل رجاء سارة: أجل بالتأكيد لا تقلقي سمح مدير المدرسة لسيلينا بالذهاب لمنزلها بما أن التعب كان واضحا عليها, وسمح لسارة أيضا بمرافقتها. وقفت الفتاتان أمام باب حديدي ضخم تابع لسور يحيط بمنزل كبير يبدو كالقصر. سيلينا: شكرا لك سارة.. أنت أفضل صديقة على الإطلاق.. إن كانت جين حية كنتما لتنسجما معا بالتأكيد سارة: أجل كان ليكون شرفا كبيرا لي. كانت فتاة رائعة بالتأكيد. سيلينا: أجل.. حسنا تفضلي لمنزلي سارة: لا عليك هيا ادخلي واستريحي.. وادعا أثناء سير سارة كانت تقف سليلنا مكانها وتقوم بتوديع صديقتها بالتلويح بيدها. وبمجرد أن اختفت سارة من ناظرها, شعرت بشخص وراءها, وما إن استدارت لترى من كان يقف خلفها, إذ بضربة قوية تضرب رأسها تفقدها الوعي. تفتح سيلينا عينها لتجد نفسها وسط اشجار كثيرة بمكان أشبه بالغابة وهي مربوطة بأحد هذه الأشجار, وخلفها سيارة تضيئ المحيط. وأمامها جاك.. يمسك بيده مجرفة يستخدمها ليكمل حفره في الأرض سيلينا: ماذا.. تفعل؟ جاك: أوه أهلا مساء الخير!.. أحفر قبرك. سيلينا: ماذا؟! يكمل جاك عمله بصمت ولا يوجد على ملامحه ما يبدي شفقة أو رحمة سيلينا: هاي أنت! توقف! استمر جاك بالصمت سيلينا: توقف عن تجاهلي أيها الأحمق فالتتوقف!! صمت سيلينا: هل تحسب حقا أنك ستهرب بسهولة من هذا!! صمت سيلينا: قلت توقف!! جاك: هاي أنت فالتخرسي اشغلي وقتك بالدعاء ستموتين بعد قليل سيلينا: من تحسب نفسك!! سأقتلك كما قتلت أختك!! سأدمر حياتك أيها الغبي الحقير!! جاك: أوه حقا؟ سيلينا: غبي!! أحمق!! هل ظننت حقا أن أشخاصا مثلكم ستقفون في طريقي؟؟ حمقى فقراء أغبياء! أنتم مجرد خدم لدي!!.. هاهاهاهاها! يا لك من غبي أحمق!! قمت بخطفي أمام باب منزلي أنت فقط قمت بتجهيز طريقك نحو السجن! كمرات المراقبة في كل مكان حول منزلي. جاك: لا بأس وأنا خططت لذلك أساسا.. سأقتلك.. وسأجلعهم يعدمونني لاحقا. أنا لا أريد حياة لا توجد أختي فيها. سيلينا: أنت!!.. ورأت سيلينا سارة تقف خلف أحد الأشجار حاملة عصا سميكة بيدها وتنظر نحو جاك بغضب سيلينا: ستأتي الشرطة ويأخذوك للسجن. لن تهرب بفعلتك أبدا جاك: أنت! أنت! أغلقي فمك و.. وبسرعة هجمت سارة ورفعت العصا وضربت! سيلينا: سا..رة؟؟ قامت سارة بضرب الشجرة المربوطة بها سيلينا وهي تبتسم ابتسامة انتصار سيلينا:؟؟؟ انت..؟ لا تصدقي ما سمعتيه لقد كنت أتحدث فقط.. سارة: سمعت؟؟ استطيع إعادة التسجيل مرات لا تحصى الآن.. يالك من حقيرة مقززة. جاك: اتصلتي بالشرطة؟ أجابت سارة جاك بهدوء: أجل هم في الطريق سيلينا: سارة؟؟ نحن صديقتان. جاك.. إنه وغد حقير لا تثقي به اسمعيني!! سارة: وغد؟ جاك هذا يكون صديقي لمعلوماتك, وجين كانت كذلك سيلينا: هاه؟؟ سارة: أنا وجاك جيران وكنا أنا وجين صديقتان مقربتان. كم كان مقززا قولك أنك كنت صديقتها!! لا أدري كيف تحملت ذلك؟! جاك: هل ظننتي حقا أنه بقتلك لجين وادعاء أنك شخص لطيف سيكون كل شيء بعدها على ما يرام؟! سارة:لعبنا معك بنفس اللعبة.. بصراحة توقعت أن الأمر سيكون صعبا بدخولي للمدرسة دون أوراق, الأساتذة صدقوا الأمر تماما. وأيضا لم أتوقع أنني سأكسب ثقتك في يوم واحد فقط لأبعد ستيفاني عنك وأجعلك وحيدة, ليقدر جاك على خطفك. جاك: جين كانت فتاة طيبة ومحبوبة, لقد قمت بقتل أعز شخص على قلبي, أختي الغالية.. شعورك بالغيرة اتجاهها دفعك لافتعال جريمة لا تغتفر! سارة: تمثيلك عند السطح كان رائعا ستأخذ الأوسكار عليه جاك جاك: بصراحة لم أكن أمثل لقد كنت غاضبا منها. لقد سرقت الورقة وأعطتها لستيفاني أمام عيني!! وأنت هل حقا كان عليك رش الفلفل في عيني؟!! كان يمكننا استغلال الموقف بطريقة أرحم من جهتي سارة: أردت فعل ذلك بشدة جاك: اخخخ سأقتلك, كنت أريد قلع عينياي من شدة الألم سارة: هههههههه. لكن أتعلم, أنا كلي يقين بأن هذا ما جعل هذه الحقيرة تثق بي سيلينا: هيا هيا.. لا تتحدثوا معي بهذه الطريقة أمامي.. بغضب شديد قالت سيلينا ذلك, ثم غيرت نبرة صوتها لشكل هادئ وأكملت.. ما رأيكم, سيقوم والدي بدفع مبلغ لكم ولعائلاتكم ولننسى الأمر.. جاك: يا لك من وقحة.. هل كان ملخص تربيتك أنك ستحصلين على ما تريدين بالمال؟ بربك!! سارة: هوووف.. هيا جاك ضيّعنا وقتا كبيرا مع فتاة مختلة مثلها.. لنذهب وننتظر سيارة الشرطة على الطريق الرئيسي قالت سارة ذلك وهي متجهة نحو الطريق سارة: لماذا تقف هناك جاك؟ هيا تعال جاك: اذهبي أنت. سارة: لماذا تريد قضاء وقت أكثر مع هذه الحقيرة؟؟, أنا لم أعد قادرة على رؤية صورة وجهها! جاك: أنا أيضا, لذلك.. أخرج جاك سكينا من جيبه واندفع مسرعا نحو سيلينا.. وبصوت عالي قال: سأقتلها!!! طعن جاك: سارة؟!!! سارة: أيها الغبي.. هل.. تريد أن تقتل نفسك؟؟ جاك: لم فعلتي ذلك. لقد قتلت أختي!! أختي!!! سارة: القانون سيأخذ حقك.. اخخ هذا مؤلم!! غُرست سكين جاك في بطن سارة وبدأ الدم يدفق بغزارة من الجرح. وذلك بعد أن رمت بنفسها أمام جاك وتلقت الطعنة عوضا عن سيلينا.. جاك: هي محقة! الرشوة!! تستطيع فعل ذلك! وهي قاصر إذا تستطيع تخفيف حكمها أو حتى إلغاءه!! سارة: توقف عن الصراخ وساعدني!!! هذا يحرق كاللعنة!! سيلينا: هاهاهاهاهاها.. يا لكم من حمقى هاهاهاها أنتم مثيرون للشفقة حقا أيها الفقراء الأغبياء هاهاهاهاها كان جاك وسارة ينظران نحو سيلينا باستغراب شديد وبدا على وجه سارة التعب الشديد بسبب الجرح الذي سببه السكين. وقاطع ذلك صوت صفارات سيارات الشرطة التي كانت تقترب سارة: هذه المختلة, جاك أنا.. جاك: سارة, أرجوك تحتملي أكثر.. أتت الشرطة جاك.. أنا آسفة.. قالت سارة ذلك قبل أن تفقد الوعي وتسقط على الأرض جاك: سااارة!!! - أنت أيها الفتى!! ارفع يديك في الهواء!!!! النهاية |