صوتٌ كُنتَ تسمعهُ دائمًا في صغرك، ولربما كنت تسمعهُ مُؤخرًا في برامج
الأفلام الوثائقيّة، وأحيانًا كنتَ تسمعهُ في أفلام الكرتون المفضلة لديك،
ولكن المُشكلةُ هُنا، أنّ معظم الأصواتِ تلك لا تستطيع تحديد ملامحِ
صاحبها؛ وبالتالي يصعبُ عليكَ مقارنتهُ بأيّ شخصٍ آخر، فلربما
أتتك الضربةُ من حيثُ لا تدري..
---
أريدُ منكَ أن ترتدي سماعاتكَ جيدًا، أفرغ نفسك، أرح ظهرك
وتذكّر تنفس قبل أن تسمع وترى، فأنت ستكونُ في صمتٍ
عارمٍ واندماجٍ وجيز، حاول ألاّ تغلقَ عينيكَ، فإغلاقها
لثوانٍ سيحتمّ عليكَ ضياع المتعة..
---
في هذا المقطع الّتي ستشاهدونهُ سترونَ أناسًا قضى عليهمُ
الزمنُ بالفعل، وتذكر لا تُحاول أن تصير مثلهم، فهذا سيء..
مقطعٌ قمتُ بدبلجتهِ والأستوديو أخرجهُ في أحلى طلةٍ
مُناسبة، الأستوديو خاصٌّ بصديقي، فلا تحسب
أني أمتلكُ أستوديو لفعلِ ذلك، وكان هذا العملَ
عملًا تطوعيًّا منّي لمجلة "سكاي نيوز"..
وكانت هُناك بعضُ الأعمالِ لي بالبرامجِ الوثائقية
وغيرها من أفلام الكرتون المدبلجة ومنها من مركز الزهرة الخ...
عُمومًا أترككم مع المشهد لتستمتعوا به
أطرب آذانك، وتمتع بتذكرةٍ لن تراها مُجددًا.
---
الفيديو عندَ قناةِ صديقي، والمقطع غير مدرج بمعنى، لا أحد يستطيعُ أن يراه
إلاّ مالكوا الرابط فقط
استمع بسلام