السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ~ وددت التطرق لأسرار هجوم العمالقة ، و اخيرا عرفنا ماهية العمالقة هذا السؤال الذي صاحبنا لمدة ست سنوات و من خلال تلات مواسم و نحن منتظرين! هؤلاء العمالقة من يكونون؟ و ما هو الأساس و القصة وراء وجود العمالقة خلاصة الأسرار طرأت في الحلقتين 20 و 21 ، حلقتين مجنونتين تجاوزت جنون الموسم بأكمله لن أتحدث عن تفاصيل الموسم التالت أبدا ، لكن لابد أن أسترسل في أصل العمالقة و أوصف ذلك الشعور بالصدمة الذي انتابني و أنا أشاهد هذا الوعاء من المعلومات ينكب أمامي! # الحلقة 20 ~ القصة تتركز و بشكل أساسي على أب إيرين ، هذه الشخصية التي كانت دائما غامضة و الألغاز حولها متعددة لنرى كشف لجوانب من ثواني متفرقة أسرار كانت مظلمة نرى في الفلاش باك.. أب إيرين و هو طفل يقطن في منطقة باسم المارلي! و في هذا المكان هناك طبقتين مختلفتين من الناس، طبقة نبيلة و طبيعية لحد ما و طبقة محتقرة و تدعى بالإلدينز هؤلاء الإلدينز محتقرين بشكل كبير من المارلي ، يلبسوا على أذرعهم شعار يوضح تفرقتهم على جنس المارلي شعار غريب كشعار اليهود!..المارلي مع الإلدينز يذكرنا بتشابه اليهود مع النازيين فقد كانوا يتشاركون نفس المعاملة و نفس الإحتقار غرييشا و أخته يدخلون منطقة المارلي بدون إذن ، فيتم إمساكهم بشرطيان، فنرى واحدا من الشرطيان يعطينا مشهد من ضرب قاسي لرجل بالغ لطفل و الشرطي الآخر يمسك أخت غريشا ليرجعها لمنطقة الإلدينز، لنكتشف بعد ذلك أن أخت غريشا ماتت و هذا الشرطي و بكل وقاحة يتحدت مع أب و أم غريشا ، و بدلا من الإعتذار و تبرير موت هذه الطفلة يخبرهم أن أنتم و هذا الطفل هم السبب في موت الطفلة ، لأنه قام بجلبها لمنطقة المارلي بدون تصريح و ليس هكذا فقط!.. بل يقوم بإذلال أب غريشا و أنه ملزوم عليه إخبار ولده بالتاريخ الأسود التاريخ السيئ الذي سببه شعب الإلدينز في العالم، و الذي جعلكم محتقرين لهذا السبب و هنا بدأت القصة! و هنا لأول مرة نعرف أسرار العمالقةو كيف ظهروا! فيقوم أب غريشا بالجلوس مع طفله و يحاكيه بسرد صادم للغاية في يوم من الأيام كان هناك فتاة تدعى ييمر فريتز ، هذه الفتاة قد عقدت صفقة مع الشيطان لتأخذ لأول مرة قوة العمالقة لكن ييمر فريتز لما ماتت انقسمت روحها لتسعة أرواح، لتشكل هذه الأرواح تسعة عمالقة شكلوا إمبراطورية الإلدينز!.. و على حسب القصة التي يرويها أب غريشا فهؤلاء العمالقة التسعة عاثوا في الأرض فسادا بدأوا بقتل كل البشرية و أي شخص خارج إمبراطورية الإلدينز ، و خصوصا أنهم اسحوذوا على أغلبية ما تمتلكه المارلي! المارلي وسط هذه الحرب استطاعوا الإستولاء على سبعة عمالقة، لكن خلال 80 سنة الأخيرة التي يحكيها أب غريشا كان واحد من ملكوك الإلدينز، قرر أن ينهي الحرب و لكن بدون فوز أو خسارة قرر ينهي الحرب بالإنسحاب، أخذ معه كمية كبيرة من شعب الإلدينز لجزيرة نائية أب غريشا يخبر غريشا ، بأن البقية من شعب الإلدينز الذين لازالوا في هذه المنطقة كانوا تحت رحمة المارلي و الذي بطيبتهم الزايدة و جزاهم الله خير يعني كذا xD أنهم سمحوا لنا بالعيش معهم، لأن ببساطة ملكنا تخلى عنا! لم نرى هنا اقتناع لغريشا بالأمر، بل هذا زاده حقد و كراهية فمن خلال كلامه و هو طفل، ماذنبنا بهذا كله و نحن لسنا سبب هذا التاريخ ليتعاملوا معنا بهذه الطريقة لنرى غريشا و هو يكبر، و نفس المعاملة تتكرر من قبل شعب المارلي و في يوم من الأيام و يصبح طبيب، يأتيه أحد المرضى ليتضح أنه واحد من الثوار يخبره أنه واحد من الثوار، و عن هؤلاء الثوار و عن القصة الأصلية و الحقيقية عن موت أخته،و أن أخت غريشا ماتت عن طريق الكلاب إتغدوا عليها و أكلوا جسدها و هي حية و كل هذا بسبب ذلك الشرطي ماريو ، هنا غريشا إكتمل حقده ضد المارلي لينضم للثوار، و عند انضمامه للثوار يعرف أن هناك شخص يسمى البومة و أن هذه الشخصية تزود الثوار بالمعلومات، معلومات قديمة لم يأتى ذكرها في أي مكان تستحوى على القصة الأصلية لجنس الإلدينز، و بعدها نرى شخصية يرسلها البومة هذه الشخصية عبارة عن فتاة تعتبر آخر فرد من سلالة فريتز ، مازال فيها العرق الملكي لكن لم تكن من الأشخاص الذين انسحبوا مع ملك الإلدينز ، و ظلت في منطقة المارلي! هذه الشخصية تتحدث معهم بكل حقد عن الملك السابق و عن الٱلدينز السابقين الذين انسحبوا و انعزلو في ذلك المكان البعيد و تركوهم تحت رحمة المارلي و هذه الشخصية التي تدعى داينا تعطينا الأسباب الحقيقية عن انسحاب هذا الملك من المعركة ببساطة هو شخص لم يكن يريد الحرب، كان يريد السلام فاختار أن يهرب مع أفراد من الإلدينز فكون في هذه المنطقة النائية أسوار من العمالقة فهذه المنطقة المعزولة و المسماة بجزيرة الجنة هي التي فيها الأسوار التلاثة التي نعرفها الأسوار التي كنا نظن أنها تستحوذ في داخلها على جميع البشر و أن كل العالم في الخارج كانوا عبارة عن عمالقة لتصبح جزيرة صغيرة و العالم كبير و مكون من قارات، عالم مجهول لا أحد يدرك أسراره من الناس في الداخل و السبب أن العائلة المالكة لما توجهت لهذه الجزيرة و بنوا الأسوار ، قاموا بتهديد! .. أن هذه الأسوار سيخرج منها جيش من العمالقة المدرعين و سيبيدون البشرية و في نفس الوقت رأينا في الأجزاء الماضية، العائلة الملكية لديها قدرة على غسل الدماغ و حذف الذكريات!.. فقاموا بمحي ذكريات كل البشر في داخل الأسوار، ليعطيهم تلك الصورة أنهم البشر الوحيدون و أن في الخارج موجود فقط العمالقة الذين قاموا بإبادة البشرية! و داينا وسط حديثها، تخبرهم أن في هذه الجزيرة يوجد العملاق المؤسس، العملاق الأساسي! العملاق الذي يستطيع التحكم في باقي العمالقة فكرة وجود هؤلاء الثوار و داينا و هو الحصول على هذه القوة، الحصول على قوة العملاق المؤسس ليتحكموا بباقي العمالقة ليقضوا على المارلي و يثأروا لأنفسهم!.. فهنا غريشا يحكي بدوره قصة مختلفة عن التي رواها أبوه أو التي أرخوها المارلي و ملادها أن العمالقة لما ظهروا كانوا سببا في ازدهار العالم ، بناء الجسور و بناء المدن إلخ .. لكن حسد و كراهية المارلي هو سبب وجودهم في هذه المنطقة! رغم أن غريشا إنسأل من أحد الثوار بسؤال واضح و صريح، هل أنت تستطيع قراءة هذه اللغة القديمة؟ ليجيب غريشا بلا! .. لكن انا مؤمن لهذه القصة و بييمر فريتز و بنهضة العمالقة للعالم الصور كانت توضح أن العمالقة قاموا بأعمال خيرة للعالم، لكن ليس هناك دليل واضح على حقيقة الأمر من هو الصحيح أو الخطأ؟ و أي الروايتين حقيقية؟ حكاية المارلي أو حكاية غريشا؟ من كان سبب دمار البشرية؟ و من هو سبب الحرب بين الجنسين؟ كل هذه الأسئلة أجوبتها غير معروفة، لكن المعروف الآن و هو كيف بدأت العمالقة البداية كانت عن طريق ييمر فريتز التي أخدت القوة من الشيطان ! لكن ما سبب أخذها للقوة؟ هل هناك ظرف أجبرها لتتعاقد مع الشيطان؟ على الرغم من إدراكنا بمصير العمالقة و سبب وجودهم ، إلا أن هناك تفاصيل لم يتم الكشف عنها ستجعل القصة مثيرة أكثر، لأن هجوم العمالقة أصبحت خباياه متشبكة بالسياسة و المظالم بين الشعوب و لم يعد الأمر يقتصر على انقراض البشرية من العمالقة، و إبان هذه الثورة غريشا و داينا يعجبوا ببعض فيتزوجوا و ينجبوا طفل إسمه زيك، و مازال المارلي إلى هذه اللحظة يمتلكون قوة سبعة من العمالقة يقرروا أخد طفل واحد من الإلدينز ليعطوه هذه القوة، يحولوه لعملاق بشرط أن عائلة هذا الطفل تصبح من جنس المارلي الشرفاء و الغرض الأساسي من عمل هذه التجربة للذهاب لهذه المنطقة المعزولة جزيرة الجنة، للحصول على قوة المؤسس و اكتشاف بعض الحفريات ستساعد المارلي على الإزدهار لأنه من خلال القصة نعرف أن شعب المارلي ليس الوحيد الموجود، هناك دول أخرى تطوروا بشكل مهول قاموا بخلق تقنيات متطورة تجاوزت العمالقة عند المارلي المارلي هدفهم هو الحصول على كل العمالقة التسعة بالإضافة إلى الأشياء المحفورة ليستطيعوا التطور و ينافسوا باقي الدول فهنا الثوار وجدوا أنفسهم حائرين، فالمارلي يشاركونهم نفس الهدف الوصول للجزيرة المعزولة و الحصول على قوة العملاق المؤسس، فالحل الوحيد الذي بقي لهم و هو اختيار واحد منهم ليصبح العملاق و يذهب للجزيرة المعزولة، و هذا الشخص تم اختياره من قبل غريشا و داينا ليكون إبنهم زيك و رغم اختلاف الأسباب و الظروف، نرى غريشا يقوم بتوعية زيك و تعليمه نفس توعية أب غريشا لغريشا نفسه، زيك يهلع و ينقلب على أبويه مقابل حماية جده و جدته و يسلمهم للشرطة، بعدها نرى غريشا يتم تعذيبه بشكل مذل جدا ليؤخد بعد ذلك لمنطقة ماوراء البحر، نرى جسرا ضخما تحته صحراء قاحلة و من هذا المكان يتم خلق العمالقة و إفلاتهم، يعطيهم ذلك المصل الذي يحولهم للعمالقة الأغبياء لينتشروا مستقصدين الأسوار و هنا نرى مجموعة من الثوار الذين تم تحويلهم لعمالقة، و كل هؤلاء العمالقة ظهروا في الهجوم الأول للأنمي، لكن أهم شخصية و هي داينا و التي تحولت كذلك لعملاق نرى الصدمة و انها نفس العملاقة الشقراء التي التهمت أم إيرين، و التي كانت في حرب معه في الموسم الأول و الثاني و من الأشياء الجميلة في الحلقة أن غريشا لما شاهد داينا على وشك تحويلها لعملاقة كان يريد البوح بأن داينا من العائلة الملكية، لكن أحد الشرطيين وراءه يمسك بفه و يمنعه من نطق هذه المعلومة و بعد أن يتم تحويلها لعملاقة من قبل ذلك الشرطي ماريو و الذي قتل أخته و بعد أن طرأ بينهما نقاش طفيف نوعا ما، كان لديه نية في رمي غريشا لكن ذلك الشرطي الآخر يرمي ماريو من السور، لنكتشف أنه هو البومة و ليس هكذا فقط، بل ندرك أن لديه قوة عملاق إيرين نفس الحجم و الشكل، و هنا تنتهي الحلقة و نحن نرى إيرين يرى هذه الأشياء عن طريق الذاكرة لكن هل ذكريات غريشا مرتبطة بإيرين؟ هل هذه الذكريات حقيقية أو مجرد كذبة أخرى؟ إنتهت الحلقة و كم من الأسئلة مازال غامضة، لتأتي الحلقة 21 و التكميلية لأسرار العمالقة. # الحلقة 21 ~ تاريخ العمالقة يستمر معنا، عنوان الحلقة مرتبط بشكل أساسي بعملاق إيرين الذي كان مع غريشا و البومة من قبل، لنكتشف أن إسم المسلسل هو العملاق المهاجم بمعنى أصح إكتشفنا المزيد من أسرار العمالقة، و احدها لعنة فريتز أي شخص يحصل على قوة العمالقة تستمر حياته لتلاتة عشر سنة فقط، و عرفنا أن قوة هذا العملاق إن لم ثورت من شخص لآخر عن طريق أكله، كآرمين على سبيل المثال ففي هذه الحالة القوة تنتقل بشكل عشوائي، لشخص آخر من سلالة ييمر من فرد آخر للإلدينز، يوضح لنا هذا سر مهم عن العملاقة الأولى ييمر فريز فبعذ أن ماتت و تفرقت روحها، تشكلت روحها على تسعة أرواح انتقلت بشكل عشوائي على أفراد عشيرتها و هنا بعملية حسابية بسيطة، إيرين لديه سبع سنوات أو أكثر قليلا ليعيشها، لأنه حصل على القوة عندما كان في سن العاشرة لكن آرمين لازالت 13 سنة تنتظره ليعيشها لأن القوة حصل عليها في الآونة الأخيرة و سر آخر يتوضح لنا، لماذا قام إيرين كروغر بمنع غريشا من البوح بمعلومة أن ديانا من العائلة الملكية و السبب واضح جدا و هو الأ يأخذوها شعب المارلي، لأنها ستصبح مورد لإنجاب الأطفال ليمتلك المارلي جيش من الدماء الملكية و ليس فقط من جنس الإلدينز العادي، و إيرين كروغر بشتى الوسائل الممكنة جعل غريشا يرى أقسى المشاهد البشرية و جعله يعيش وسط معاناة عظيمة، فحين تأتي لحظة الحقيقة و يخبره بهذه المعلومات و يكلفه بالمهمة يجد غريشا متجهزا نفسيا ليأخد هذه القوة و يستمر في وتيرة القصة و يكمل المسيرة و المنهج المطروح و هنا ندرك حقيقة أخرى عن إيرين كروغر لماذا يريد نقل قوته لغريشا و يقوم بحمايته، لأنه السبيل الوحيد الموجود فالخطة الأصلية تطلبت من زيك أن تنتقل إليه هذه القوة، لكن الآن غريشا هو الموجود و كروغر قد أكمل 13 سنة بالفعل نرى كروغر لديه ميول منذ مدة باختيار غريشا، فقد عاشوا نفس المعاناة في الطفولة ففي الحلقة 20 رأينا غريشا انذل من المارلي، و أخته التي ماتت و شعوره بالذنب لأنه كان السبب في موتها و هنا كروغر رأى الغل في عيون غريشا، و هنا استرجع ماضيه فأب كروغر كان جزءا من الثورة ضد المارلي رغم أن العائلة الملكية مازالت موجودة في ذلك الوقت فكانوا يقومون بثورة، و أب كروغر كان جزءا بالثورة فقاموا المارلي بإحراقهم أحياء، أمام مرأى كروغر فهنا نرى غريشا و كروغر عاشا نفس الآلام، فكروغر رأى في غريشا الشخص المناسب ليكمل المسيرة و نفس الشيئ حدث مع جريشا فقد استحود على قوة العملاق، و اتفق مع كروغر أنه سيدخل للأسوار و يعيش وسطهم ليحصل على قوة العملاق المؤسس، و هنا رأينا أن العائلة الملكية غيرت إسمها من فريتز لريس و هذه كانت خطة ذكية، جعلت غريشا يستغرق منه الوصول للقوة تلاتة عشر سنة تقريبا و بانتهاء مدته و بسبب لعنته، قام بنقل قوته لإيرين لكن أهم نقطة ذكرت في الحلقة، و هي أن شعب الإلدينز المنشق من يميير مرتبطين بشبكة اتصال واحدة مرتبطين بالذكريات و المستقبل، مستقبل الٱلدينز مرتبط في محور واحد و هو العملاق المؤسس، و باكتشاف هذه الحقيقة أصبح من المنطقي انتقال قوة العمالقة لشخص آخر من جنس الإلدينز بشكل عشوائي، و منطقي أيضا أن الذكريات تنتقل من عملاق لآخر فأي عملاق أكل عملاق آخر سيحصل على ذكرياته بشكل كامل و هذا يوضح سبب رؤية هيستوريا لذكريات ييمير الأخرى، فعن طريق لمس الرسالة فقط استطاعت رؤية جميع ذكرياتها و لكن المشهد الأخير في الذكريات لم يرافقنا في الأجزاء السابقة، فقد كانت ييمير معلقة تماما كإيروين لما كان معلقا بانتظار أن يأتي شخص آخر ليأكله و يأخد قوته فهل كان المستقبل؟ أم أن الرسالة وصلت لهيستوريا بعد أن صارت الأحدات، و هذا يعني أن ييمير قد ماتت! و أن قوتها قد انتقلت لشخص آخر!.. و هذا قد يوضح سبب بكاء هيستوريا إيرين بدأ يستوعب أن العمالقة جزأ من الإلدينز، و أن العدو الآن رغم التاريخ و السياسات الدولية الأخرى العمالقة ليسوا العدو!.. رغم كل المعاناة التي عاشوا فيها البشر داخل الأسوار العمالقة ليسوا الأعداء، العدو أعظم بكثير فالعدو هو كل ما هو متواجد خارج الأسوار خصوصا المارلي التي نيتهم إبادة الإلدينز بشكل كلي و من أهم الأسرار التي توضح مكنونها في الاحداث، و هو كيفية تحكم إيرين بالعمالقة في نهاية الموسم الثاني استطاع التحكم لأنه لمس ببساطة، داينا التي هي جزء من العائلة الملكية و هذا يوضح لنا شيئا جوهريا، و هو أنه لاستخدام قوة العملاق المؤسس لا يفترض انحدارك من السلالة الملكية فإذا حصلت على قوة العملاق المؤسس ، و لمست شخصا يحمل الدم الملكي فتستطيع استخدام القوة و التحكم فيها، فهذه المعلومة مهمة جدا و صاحبتنا طوال الموسم و كانت نقطة فارقة، فالملك الأول عقد صفقة مع العملاق المؤسس أنه أي شخص من العائلة الملكية يحصل على هذه القوة، مهما كانت لديه من رغبة في الإنتقام و الثأر من المارلي يهدأ و يرجع مرة أخرى في حالة سلام مع الذات، بهذا كل الملوك الذين حكموا هذه الأسوار لم يشعر أي منهم بالغضب أو حاول الإنتقام، و هنا النقطة الفارقة التي تحدتت عنها فإيرين يمتلك هذه القوة و هو ليس بالعائلة المالكة، و إن لمس شخص يحمل الدم الملكي فسيستطيع التحكم بقوته أكثر و هنا المعادلة اختلفت، و الجميل أن إيرين لم يكشف المعلومة بسرعة فتفسيره لهذا و هو أنهم محافظين على هيستوريا لأن دمها الملكي كنز و له ثمن و قيمة فخوفه على هيستوريا بفقدان أهميتها للأسوار جعله يتستر على المعلومة حتى يضع خطة في المستقبل و نقطة أخيرة أضافت جمالية للقصة، و هو أن إسم إيرين مقتبس من إيرين كروغر و هذا أمر رائع للغاية و هنا نرى تشابك ممتاز للمستقبل و الماضي، و أسرار و اكتشافات غامضة لهذا العمل العظيم . ودي و احترامي ~ |