The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
94 المساهمات
77 المساهمات
73 المساهمات
49 المساهمات
23 المساهمات
19 المساهمات
18 المساهمات
16 المساهمات
15 المساهمات
11 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. Empty رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار.

more_horiz
 رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. 3cX1hTs




السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالكم جميعًا..
أعتذر حقا لتأخري كل هذه المدة  رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. 2131699084
لكن كانت ظروف خارجة عن إرادتي >منها أنني كنت أشعر بكسل غير طبيعي عندما أفكر في الكتابة Very Happy
لكنني حاولت تشجيع نفسي بأن أصنع طقمًا جديدًا > أعلم أنه طقم تسليكي لكن لتشيجعي وحسب ههههه
وكنت أحاول دائمًا تذكر كلماتكم وقراءة ردودكم الحلوة على القصص السابقة  رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. 3746313665
أشكركم دائمًا على دعمكم..  رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. 3800965939




رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار.




-1-
[نور]


وقفت أمام باب محل القمار برهبة، وتلفتت حولي أنظر إلى السماء البرتقالية والتي أوشكت على الغروب..
آه إنه منظر غروب الشمس الذي أحبه كثيرًا!
تذكرت كيف استغللت وقت الدرس الذي من المفترض أن أذهب إليه الآن،
إيلين مع الخادمة في المنزل وأمي كعادتها تذهب إلى هنا وهناك حاملة مسؤوليتنا نحن الثلاثة..

لا أحد سيعلم أنني تغيبت عن الدرس،
ولكنني أشك إن كانت أمي ستعلم عن وجودي هنا إن كانت حقا من المافيا!!
أنا لن أفعل شيئا أحمقًا، سأسألهم وحسب عن فيتال.. وعن أمي!
ألقيت نظرة حزينة بأسى على باب الحانة الخشبي المطعم بالزجاج من منتصفه على شكل دائرة،
من وراء الزجاج تسطع الألوان الزاهية وضوضاء الجميع بالداخل..
هل يبدأون الشرب واللعب من الآن؟
أشعر برغبة ما في العودة أدراجي، لكن رغبتي في معرفة الحقيقة تتجاوز الرغبة الأولى بكثير..

هممت بدفع الباب لولا أنني فوجئت بشخص يسحبني من كتفي مزمجرا:
ماذا تفعل أيها الطفل؟
وأبعدني بدفعة قوية عن الباب حتى سقطت على الأرض وهو يقول ساخرا:
هل ضللت طريقك؟ هذا ليس محل ألعاب أيها الأحمق!
رفعت نظري إليه بغضب وأردت الرد عليه لكنه لم يلق بالا لنظراتي ودخل..
وتحرك الباب إلى الأمام والخلف حتى استقر منغلقا بسبب المثبت القوي المركب في الباب من الأعلى.
قمت يملأني الغضب والتحدي بسبب هذا الشخص ودفعت الباب ودخلت..

الجو مليء بالضحكات الساخرة ورائحة السجائر والخمر..
والطاولات مفروشة بأوراق اللعب والمال، والجميع في حالة سكر وضحك..
لم ينتبه لدخولي أحد سوى أصحاب المحل..
كان أحدهم يقف أمام طاولة مستطيلة رخامية مليئة بالكاسات الفارغة وزجاجات الخمر والكحول..
بمجرد رؤيتي قال: أيها الفتى هذا المكان ليس مسموحا لأمثالك..

توجهت بسرعة لأحد الكراسي الفارغة التي كانت مصطفة أمامه وقلت بلهفة:
أرجوك أنا عطشان جدا أكاد أموت من العطش..
رفع الرجل حاجبه بملل وقال:
أخطأت في العنوان يا صغيري، هذا ليس محل عصائر.
ولرغبتي الشديدة في البقاء حتى أنفذ خطتي اصطنعت الإرهاق والتعب وقلت متوسلا:
أعلم ذلك لكن لم أجد أي محل غيره في طريقي..
أرجوك أشعر أنني على وشك الإغماء، إذا لم أشرب شيئا
سأفقد وعيي في الطريق ولن أستطيع العودة إلى المنزل..
أرجوك اجلب لي أي عصير أو حتى ماء وسأدفع لك مئة يورو إن أردت.
أنا ابن أحد الأغنياء في البلدة.


وليصدقني أخرجت له لساني اللاهث فقال الرجل وهو يتأملني بشك وقد بدأ يطمع في المال:
هل معك المبلغ الآن؟
أخرجت له المبلغ على الفور من جيبي
فاختطفه مني بلهفة ذاهلة ونظر إلى ورقة المئة يورو
وقلبها في يديه تحت ضوء المصباح وكأنه غير مصدق، ثم أخفاها في جيبه
وتحولت ملامح وجهه للجدية وإن كان يحاول إخفاء ابتسامته الظافرة وهمس لي:
اسمع يا بني سأعطيك العصير ولكن بشرط أن تشربه وتخرج حالا من هنا، فهمت؟

هززت رأسي إيجابًا بسرعة وكأنني أخشى أن يغير رأيه في أي لحظة،
فأحضر العصير وصبه في كوب أمامي وبابتسامة باردة قال: تفضل.
أمسكت الكوب بلهفة وبدأت بالشرب، والرجل انشغل مع زبون آخر يبدو ثملا،
لم أكن عطشانًا بمعنى الكلمة وإن كان التوتر والخوف قد جففا حلقي!
وبمجرد انشغال الرجل بدأت أبحث بعيني في الرجال الجالسين على الطاولات
ومستغرقين في اللعب والقهقهة،
أبحث عن رجل هيئته تدل أنه من المافيا!
تسألونني كيف سأحكم عليه من هيئته؟
نعم لأنني قرأت على الإنترنت أيضًا أشكالهم في الغالب كيف تكون!

لمعت عيني عندما وجدت رجلا خمري البشرة أشقر الشعر
يجلس بجانب إحدى الطاولات المليئة بالرجال،
كان يجلس بجانبهم ولا يشارك معهم في شربهم ولعبهم،
بل كان يدخن سيجارة فاخرة بين شفتيه الغامقتين،
يضع في أذنه وأنفه الأقراط الملونة! ويرتدي صدرية سوداء مفتوحة بدون أي شيء تحتها..
تظهر جسده وذراعيه المليئة بالوشوم المختلفة..
فتحت فمي لثوان انبهارًا! فقد كان فيه معظم الأشياء التي ذكروها على النت.. بل كلها!
أظن أنه من المافيا بنسبة ٩٩.٩٩٪؜ XD

دققت النظر في وجوه الرجال الباقين، وجدت بعضهم يملك الوشوم على جسده ومن يضع الأقراط،
لكن لم أشعر باقتناع إلا للرجل الذي رأيته أول مرة!!
عدت أحدق إليه باهتمام، رآني رجل المحل فقال عابسًا:
متى تنتهي من عصيرك أيها الطفل؟ أسرع وإلا أخرجتك دون أن تكمله!
هكذا إذن.. رصيد المئة يورو انتهى بهذه السرعة؟
جاء أحد الرجال من غرفة داخلية يرتدي نفس ما يرتديه رجل المحل الأول، إنهم من أصحاب المحل.
أشار إلي بدهشة ونظر إلى كأس العصير بغضب وسأل الرجل الأول عن هويتي،
انشغلوا ببعضهم وقمت أنا سريعا لأنفذ ما كان برأسي منذ البداية..!

قمت بسرعة ممسكا كأس عصيري نصف الممتلئ
وأسرعت إلى رجل الأقراط الأشقر واقتربت منه في ظل الزحام والضوضاء..
وسكبت العصير عليه!
انتفض الرجل عندما سكبت عليه العصير، وانطفأت السيجارة التي بين شفتيه،
واتسعت عيناه بصدمة وهو يرى قطرات العصير التي تقطر من وجهه.
شهق كذلك جميع الرجال الجالسين على الطاولة والتفتوا إلي بعدوانية وتحفز.
هتف أحدهم: أيها الصبي هل أنت مجنون؟ كيف تجرأت لتفعل هذا؟

أما أنا فتراجعت بضع خطوات وقلبي تملأه الرهبة منهم، حانت التفاتة من الرجل الذي سكبت عليه العصير،
والتفت إلي بعيون غاضبة، شعرت برعب عندما رأيت نظراته وحاولت الهرب. وقد فعل كما خططت..
لقد أمسك يدي بعنف وسحبني إليه بقوة قائلا بجمود:
هل يمكنك أن تفسر لي سبب ما فعلت؟
لا أخفي عليكم أن قلبي كان ينبض بجنون ورعب من الموقف الذي أنا فيه!!!
كما أن عيني هذا الرجل تبدو مخيفة جدا، وقبضته القوية تؤلم يدي بمسكها.

لكنني تماسكت رغم يدي المرتجفة وابتسمت ابتسامة ذابلة وقلت بلهجة مرتعشة:
ل.. لقد ظننت أن هذه الرسوم على جسدك ستزول عندما أسكب عليها العصير!
ارتسمت ملامح مخيفة على وجهه الغاضب، وزاد من ضغطه على معصم يدي،
اصفرّ وجهي وأنا أنظر إليه وقد تمكن الذعر منّي، ولكنّ علي الاستمرار في خطّتي..
عليّ استفزازه لأقصى حد!

قلتُ بابتسامة بلهاء نجحتُ في رسمها بصعوبة على شفتي:
ل..لقد ظننتُ أنها رسوم بالقلم الرصاص!
ولم يكن ردّة فعله حينها سوى نظرة باردة من عينيه مع صوت عميق:
هل أنت أحمق؟!

ومع نظرات الجدّية التي يرمقني بها، عطف عليّ بعض الرجال الجالسين بجانبه، فقال أحدهم:
لا تغضب يا فيجو.. يبدو أنه مجرد طفل مختل عقليًّا وحسب!
بدأ رجال آخرون يقولون جمل مهوّنة ويخففون من بشاعة ما فعلتُ.. تبَّا!

أخذ ذلك الرجل المسمى فيجو نفسًا عميقًا،
ونظر إلي باشمئزاز ثم دفعني على الأرض وهو يقول: اغرب عن وجهي أيها الطفل!
ها قد حصل ما كنتُ أخشاه، لم أستطع استفزازه..!

همّ صاحب المحل بالاقتراب منّي وعلى وجهه علامات الارتياح
التي تدل على أن هناك جريمة بشعة كانت ستحصل بعد قليل ولكن الله لطف!
شعرتُ بقهر شديد في داخلي فاندفعتُ إلى فيجو بعد أن وقف أتعلق بقدمه،
كم أشعر بالمهانة لفعل ذلك!
لكنني أقسمتُ أن أمضي في خطتي حتى أحصل على ما أريد!
هتفتُ بتوسّل: أرجوك يا سيدي ساعدني.. ألست من المافيا؟
تجمدت عضلات وجهه ورقبته، وعمّ المكان صمتٌ موحش..
وكأنني ألقيتُ قنبلة في وسطهم، التفت إليّ بعد ثوان بابتسامة خبيثة قائلًا:
آه.. هل جئت تبحث عنّا إذن؟

تفاجأت من ردة فعله، وكأنه اعترف على الفور؟!
هل كانت المهمة سهلة إلى هذا الحدّ؟
لقد ظننتُ أن هذا الاعتراف لن يخرج من فمه إلا بعد محاولات مُضنية..
الاعتراف السريع أراحني بأنني على الطريق الصحيح
وبأنني حصلتُ على بغيتي، ولكنه في نفس الوقت أرعبني..
إنه من المافيا فعلًا إذن!

ابتلعتُ ريقي بتوتر وأنا أقول:
ن..نعم. في الحقيقة، لقد كنتُ أبحث عن شخص من المافيا..
انتفض قلبي بذعر عندما وجدت فيجو يجلس القرفصاء أمامي
ويبتسم ابتسامة صفراء قائلًا: ولماذا تريد شخصًا من المافيا يا صغيري؟
وفي تلك اللحظة بالذات.. أحسستُ بالورطة التي أوقعت نفسي فيها!

-2-
[قمر]


انطلقتُ هاربة من المدرسة، ومن عمّي. ومن الجميع!
أصبحتُ أشعر بالاختناق وأحث جهازي التنفسي على استنشاق المزيد من الهواء..
الاختناق لم يكن سببه سوى غصّة في حلقي،
تمنعني من التنفس بشكل مطلوب.. لحظة!
لعل الاختناق سببه هو ذلك الركض المجنون الذي أركضه الآن؟!
توقفتُ لاهثة وركعتُ على ركبتي
وأنا أستنشق الهواء دفعات وراء دفعات.. حتى هدأتُ.

وقفتُ في منتصف الطريق ألتفت حولي أشاهد المارّة، ك
ان الناس في الشارع يمشون دون الانتباه لي،
وإن انتبه أحدهم ينظر لي نظرات غريبة مستغربًا
أن هناك فتاة في المدرسة خارج مدرستها في هذا الوقت!

لم ألق بالًا لهم وأنا أكمل سيري في الطريق بخطوات بطيئة..
نظرتُ بعبوس إلى ما حولي، هذه أول مرة أهرب فيها من المدرسة!
أول مرة أشعر أنني لا أريد دخول المدرسة.. أو الجلوس في الفصل!
وأطرقتُ رأسي بحزن عندما تذكرتُ عائشة ونفورها منّي اليوم..
كنت أحملّ الهمّ، ماذا سأفعل غدًا عندما يحين وقت لقائي بسامي؟

ما هو المبرر الذي سأجده للخروج من المنزل والذهاب إلى هناك؟
بالتأكيد عمي يعلم أنني أخذتُ إجازة لثلاثة أيام..
تنهدتُ وأنا أكمل أفكاري البائسة..
لا أدري لماذا شعرتُ أن الدنيا أغلِقت في وجهي..
لا أريد العودة إلى المنزل.. لا أريد العودة إلى المدرسة..
إلى أين أذهب إذن؟!

ظللتُ ساهمة في الطريق حتى فوجئت بمحلّ العصير الذي كنت دومًا ما أزوره،
وبدون تفكير دخلتُ وجلست على طاولة بعيدة في أقصى ركن..
لم أرفع وجهي أبدًا للنظر حولي
لكنني شعرتُ بنظرات جميع عمّال المحلّ والزبائن متجهة نحوي.
يستغربون أن فتاة صغيرة تدخل لوحدها محلّ كهذا؟
أم أنهم يستغربون أن فتاة في سنّ المدرسة تأتي هنا الآن؟!
هل يفكرّون أنني.. هربتُ من المدرسة مثلًا؟

التفتُ بتوتر لأرى وجوههم فأبعدوا وجوههم بسرعة، يا للتفاهة!
بعد دقائق قمتُ بنفسي إلى الرجل الذي يعد العصير وطلبتُ منه عصير قصب،
وعدتُ إلى مكاني ثانية غير مبالية بتطلعات الرجل الفضولية
والتي شعرتُ أنها تخترق ظهري..!
سأشرب العصير لأرطب حلقي وأرحل من هنا..
للأسف مع أنني كنت أريد الاستجمام هنا إلا أن الوضع غير مريح..

-3-
[بدر]


كنت أستلقي على طاولتي بكسل وأنا أسمع شرح الأستاذ
يدفعني دفعًا للاستغراق في نوم عميق،
أقاوم.. وأقاوم.. لكن لا فائدة.. عينيّ مغمضتان بقوة!
النوم يبدو لذيذًا جدا على الكتاب الدراسي.. رغم أنه يؤلم رقبتي.
لكننى أنسى الألم وأفكر فقط في الاستسلام له.

كنت على وشك الوقوع فيه لولا أن فوجئت بيد قوية تهز كتفي..
كان ذلك صديقي الذي بجانبي، إنه يحيى.
همس لي بلهجة سريّة خائفة: خبّئ الهاتف الذي في كتابك،
الأستاذ قادم لإيقاظك أيها الغبي!


فتحتُ عينيّ على أشدّها وأنا أخذ الكتاب بسرعة لأخبئه في درج الطاولة،
تعرق وجهي بتوتر وأنا أرى وجه الأستاذ الغاضب
قادم بخطوات بطيئة نحو طاولتي،
تذكرتُ الهاتف الذكي الذي أجلبه للمدرسة كل يوم لأتسلّى عليه..
ولمتابعة شيء مهم جدًّا، أخبار مهمّة للغاية عن شخص ما!

ابتلعت ريقي بهدوء وأنا أدخل يدي في درج الطاولة
لأخرج الهاتف من وسط الكتاب بدون صوت
ثم أخرج الكتاب ثانية لأضعه على الطاولة،
رمقني الأستاذ بنظرات حادّة وهو يقول: أين كتابك؟
أشرتُ إليه بسرعة قائلًا: هاهو!

_ لماذا لا تفتحه على الصفحة التي نقرأها الآن؟
_ هاهي الصفحة..


نظر لي الأستاذ شزرًا وكأنه كان يتوقع مني ألا أكون منتبهًا معهم،
نظرًا لأني كنت أستلقي برأسي على الطاولة قبل قليل،
ولزيادة التحدّي أمرني بأن أكمل القراءة من حيث وقف الطلاب..
وبنظرة واحدة من يحيى وإشارة من يديه عرفت الصفحة والمقطع أيضًا..

انتهى الأمر بسلام وبمجرد خروج الأستاذ أسرعتُ إلى هاتفي لفتحه
في حين هبطت يد يحيى تضرب كتفي بقوة وهو يقول:
يا ولد لقد كنتُ أضع يدي على قلبي مخافة أن يكتشفك!
عليك ألا تحضر هذا الهاتف معك بعد اليوم!


ضحكتُ مجاملًا وأنا أفتحه لأفاجأ بـرسالة ما،
فتحتها بلهفة واندمجتُ في القراءة:
"إنها موجودة الآن في محل العصير بجانب مقرّنا..
لا أدري كيف خرجت من المدرسة في مثل هذا الوقت
"

بمجرد قراءة الرسالة.. ظننتُ فورًا أنها هربت!
ولا أدري لماذا لكن تراودني الآن رغبة مُلحّة في الذهاب إلى هناك!
هل حدث لها شيئٌ ما؟ التنمر الذي كان في مدرستها
وصل إلى درجة خطيرة مثلًا فقررت الهرب؟!
لا أدري حقا.. لا أستطيع توقع أي شيء مع قمر.

لاحظ يحيى وجوم وجهي فقال: ماذا؟ أهي رسالة من أبيك أو أمّك؟
نظرتُ إليه مليًّا وحدقتُ في وجهه بشكل أثار استغرابه حتى أن وجهه احمر وهو يقول:
ما بك يا بدر؟ هل جُننت أخيرًا بسبب امتلاكك هذا الهاتف؟
ضحكتُ قائلًا: كلّا.. لكن أفكر في شيء..

لطالما كان يحيى يظن أنني غريب الأطوار لأنني أحضر هاتفي إلى المدرسة
على الرغم من معرفتي بأنه أمر ممنوع، وأنني سأدفع غرامة للمدرسة إذا كُشفت،
يحيى من عائلة متوسطة ولديه الكثير من الإخوة والأخوات،
لذا بالنسبة له فامتلاك هاتف كهذا شيء أشبه بالحلم،
فما بالكم بامتلاكه والذهاب به إلى المدرسة ودفع الغرامات عليه!

عندما أقارن نفسي به فإنني أشفق عليه كثيرًا وعلى ظروف أسرته المادية.
لكن يحيى صديق رائع جدا.
طاردني وجه يحيى وهو يقول: فيم تفكر أيها المجنون؟!
كل ما فكرت أجدك تفكر في فعل مصيبة ما!


ابتسمتُ وأنا أفتح الهاتف وأضع الرسالة أمام وجهه،
قرأها في ثوان ثم قال عابسًا: أهي تلك الفتاة نفسها؟
هززتُ رأسي إيجابًا وقلتُ له بقلق:
أريد أن أذهب إلى هناك الآن، قلبي يحدثني أن شيئًا ما قد حدث!
قال يحيى مغتاظًا: قلبك دائمًا يحدثك بحدوث أشياء كثيرة وفي النهاية تلك الفتاة تكون بخير..
أليست متعلمة فنون قتالية؟

ابتسمتُ ابتسامة باهتة قائلًا: نعم، لكن يا يحيى إنها وحيدة.. أشعر بالأسى عليها. أريد مساعدتها..
قال يحيى بتهكم:
أظن أنك لو سألتها عن رأيها فستقول لك أن المساعدة الوحيدة التي تقدمها لها أن تتركها وشأنها!
تنهدتُ بتعب، يحيى لا يقتنع بوجهة نظري أبدًا في هذا الموضوع.!

شعر يحيى بأنه ضايقني فغيّر لهجته قائلًا بلطف:
إذن.. أخبرني ما هي المصيبة التي تريد فعلها اليوم؟
ضحكتُ رغمًا عني، ثم نظرتُ له هامسًا: الهرب.. من هنا!
عقد حاجبيه بغضب:
تريد الهرب من المدرسة في وجود مثل هذا الحارس الضخم؟
ألا تتعلم أبدًا من قصص من حاولوا الهرب قبلنا؟

سكتتُ باستسلام وقد بدأت الفكرة تفقد حماستها في داخلي،
وأشعر باستحالتها على شخص مثلي..
لكن يحيى أكمل من بين أسنانه: كما أن الموضوع لا يستحق الهرب..
الرسالة لم تقل أنها في خطر أو ما شابه. لذلك لا ضرورة للهرب..!
انتظر حتى ينتهي اليوم واذهب إلى هناك!

قلتُ بإحباط: ستكون قد رحلتْ من المكان!

قال يحيى: ستأتيك رسالة بمكانها الجديد..أين المشكلة إذن؟!
قلتُ بإصرار: لكن مكانها الجديد قد يكون مكانًا لا أستطيع أنا الذهاب إليه!
أفهمت لماذا أريد الهرب الآن؟

بدا يحيى وكأنه سيشد شعره منّي،
فقلتُ باستسلام: لا بأس يا يحيى..
إذا لم يعجبك الأمر فلن أطلب منك أي مساعدة!


سكت يحيى ثم نظر إليّ عابسًا، أطرقتُ برأسي وقلبتُ الهاتف بيدي في شرود،
لان قلب يحيى لي ثم قال بصوت مكتوم:
فهمتُ.. سأساعدك في الهرب وحسب لكن لن أهرب معك!
ابتسمتُ حتى ضحكتُ وأنا أنظر ليحيى بامتنان: أشكرك!
وكانت الخطة أن أخرج من الفصل أولًا مدعيا الذهاب إلى دورة المياه،
وأغيب لعدة دقائق ثم يطلب يحيى الذهاب كذلك ممثلا الرغبة الشديدة في دخول الحمام،
حتى لا يرفض الأستاذ طلبه..
ويحيى من الطلاب المتفوقين، وهذا ما سيبعد الشكوك عنه!

وذهبنا معًا إلى السور الخلفي للمدرسة،
جلس بجانب السور لأقف على ظهره وأستطيع القفز بسهولة..
وأنا على السور قلت له بانخفاض: لا تنس أن تجلب حقيبتي معك!
أومأ برأسه متوترًا وهو يتلفت حوله، لوحتُ له بيدي فقال: انتبه لنفسك يا بدر..!
ابتسمتُ وقفزتُ إلى الجهة الأخرى..
تمت عملية الهروب بسلام دون أن يشعر بنا الحارس الضخم ذلك!
آمل فقط أن يستطيع يحيى العودة بدون مشاكل إلى الفصل!
إذا حدث له أي شيء سيكون بسببي..!

أطلقتُ ساقي للريح راكضًا تجاه محلّ العصير الذي بجانب مقرّ عبيدة،
وصلتُ بسرعة فهو يبعد شارعين وحسب عند مدرستنا.. وهناك لمحتُها..
كانت جالسة تشرب العصير بشرود، وحيدة على طاولة
بدون أي شخص يشاركها الشرب أو الحديث.
تبًّا لك يا سمير! ماذا فعلتْ لك هذه المسكينة؟

دخلتُ المحلّ بشجاعة وتقدمتُ بسرعة وجلستُ أمامها على الطاولة في حركة سريعة،
لأضع نفسي وأضعها أمام الأمر الواقع!
شعرتُ بالورطة عندما رفعت وجهها ونظرتْ إليّ باستغراب وعلى وجهها التحفز،
ابتسمتُ مجاملًا وأنا أمثّل المفاجأة: يا إلهي.. قمر، أنتِ هنا؟

سكتتْ قمر ولم ترد، ونظرتْ بهدوء إلى وجهي الذي بدأ يتلوّن بألوان الحرج وأنا أتلعثم قائلًا:
لا تقولي أنك هربتِ من المدرسة أنتِ أيضًا؟!!
وألقيتُ ضحكة عالية لأحاول إخفاء توتري،
ثم ابتلعتُ ريقي وأنا أنظر إلى عصيرها لتغيير الموضوع:
يا إلهي كم أشتاق الآن إلى عصير قصب بارد من هنا..
أعلم أنك تحبين شرب المزيد،
سوف أدعوك أيضًا إلى شرب كأس على حسابي بمناسبة لقاءنا بالصدفة..
سبحان الله!

تغير وجه قمر بضيق، فوجئت أنها تشرب آخر جرعات كأسها،
وضعتُ يدي في جيبي بسرعة
وأنا أهم بإخراج مالي لأطلب من عامل المحل تقديم عصيرين،
ومن ثم بدأت أستوعب الورطة التي أنا فيها الآن!
محفظتي في حقيبتي التي تركتُها في المدرسة!!

يا لجرأتك يا بدر.. تدعو فتاة على شرب عصير لا تملك ثمنه!
الآن ماذا؟ هل ستطلب منها أن تدفع الحساب هي؟
ابتسمتُ بخجل وأنا أرفع رأسي لها، كانت تتجاهلني وهي تهمّ بالقيام للانصراف،
وعندما التفتت لي هربتُ بأنظاري إلى الطاولة..

ظلتّ لثوان واقفة في مكانها ثم وجدتُها تتجه إلى عامل المحل وتتكلم معه وتشير إليّ..
كلا.. لا تقولو أن ما أفكر فيه حدث؟ هل فهمتْ أني لا أملك مالًا الآن؟!
وبالتالي قررت أن تُشربني العصير على حسابها..

فهم الرجل ما تريد وفي ثوان كان قد صبّ العصير في كأس وبدأ يتجه إلى طاولتي،
أما قمر فاتجهت إلى باب المحلّ تنوي الانصراف..!
كانت الطاولة التي أجلس عليها في طريقها فقمتُ سريعًا أناديها:
قمر.. انتظري! لم أطلب منك فعل شيء كهذا..!
بدا لوهلة أنها ستتوقف وتنظر إليّ لكنها لم تفعل،
شعرتُ بإحراجي يتحول لغضب من تجاهلها لي بهذا الشكل،
انطلقتُ وأمسكت بيدها..!

لا أدري ماذا أصابني.. هل جُننت؟ هل أريدها أن تكسر يدي أنا الآخر؟
كانت هذه العبارة هي أول ما خطر ببالي
عندما رأيت ملامح وجهها الباردة المخيفة وهي تلتفت إليّ..
أبعدتُ يدي عنها بسرعة بفزع وقلتُ باضطراب: آ..آسف، لم أقصد..

لم تهدأ ملامحها ولو قليلًا، بل نظرتْ إلي بعينين غاضبتين،
يسكن فيهما الخوف والقهر، لا شك أن هذا أعاد لها ما حدث عندما كسرت يد سمير..
شعرتُ بالندم لأنني تهورتُ ومددتُ يدي، لكن الآن عليّ تدارك الموقف،
قبل أن ترحل قمر غاضبة، فقلتُ بندم صادق:
أنا آسف حقّا، أعلم أنني تجاوزت حدّي..
لكنني أريد التحدث معك في موضوع مهم جدًّا،
كما أنني أشكرك على العصير من كل قلبي،
لكن لا يمكنني أن أشربه لوحدي..
لذا تعالي واشربي العصير الذي تحبين، وفي أثناء ذلك استمعي لكلامي..
أرجوك اقبلي طلبي واستمعي إلى ما سأقول ولو لمرة واحدة!


وملئتُ عينيّ بمعاني الرجاء والتوسل، هدأت قمر قليلًا وأطرقت برأسها أرضًا،
كررتُ قولي متوسلًا: رجاءً.. بالله عليك!
فسكتت لثوان ثم استدارت وعادت إلى كرسيّها أمام الطاولة لتجلس عليه،
لم أصدق نفسي وشعرتُ بسعادة غامرة،
في الحقيقة لم يكن لدي أي موضوع مهم لأحدثها فيه..!
لكنني أردت أن أجلس معها وحسب.. هذه المرة فقط!

جلستُ أمامها بوجل وحماسة في نفس الوقت، لا أدري ماذا سأقوله..
رأيتها ترفع وجهها وتعيد ظهرها إلى الخلف وتعقد ذراعيها أمام صدرها
ومع انعقادة حاجبيها اللطيفة قالت بلهجة مستاءة: ماذا لديك؟
ابتسمتُ في داخلي.. فهذه هي أول كلمة تقولها،
ولكنني لم أخرج الابتسامة على وجهي،
وبدأتُ حديثي قائلًا: أولًا أشكرك.. على العصير..!
و..ثانيًا: أنا آسف على ما حدث مع سمير..!

لمحتُ ابتسامة ساخرة على وجهها وهي تقول: لم يكن الذنب ذنبك!
نبهّني قولها كالسهم الذي اتّجه إلى عقلي، لماذا أعتذر لها؟
ألأنني كنت صديقًا لسمير قبل ذلك؟
أم لأنني أعلم جيّدًا أن سمير كان يحب قمر بجنون؟!
وكان يتصيد الفرص لملاقاتها بعد المدرسة؟!
وذلك بسبب موقفها معه في إحدى المرّات أن أنقذته من ضرب أحد الأولاد له ذات مرّة!
سمير من النوع المدلل جدا وإذا أحب شيئًا اعتبره مُلكه!

قلتُ بشرود: نعم.. لكن لم يكن ذنبك أيضًا!
قالتْ بانزعاج: وما أدراك أني لستُ المجرمة التي استقوتْ على الضعيف؟
.. ثمّ.. لماذا تتدخل في هذا الأمر؟ ثمّ.. ما هو الشيء المهمّ الذي كنت تريد التحدث عنه؟!


ابتسمتُ مرة ثانية في داخلي لأنني شعرتُ بعصبيتها بدأت في الظهور،
وهذا ما أريده.. أريد أن تُخرج كل ما في داخلها أمامي،
تبوح بما يضيق صدرها ويُظلم عينيها!
قلتُ بلطف:
أنا متأكد مئة في المئة أن سمير هو من بدأ بإزعاجك،
ونال جزاءه العادل! أما أنتِ..
فأنتِ أقوى فتاة عرفتُها في حياتي يا قمر!

يبدو أنها فوجئت بكلماتي فقد احمّر وجهها بضيق وكأنها تستاء من كلمات الثناء!
إنها عكس كل الناس!

أتبعتُ جملتي قائلًا بثبات: هذا هو الموضوع الذي كنتُ أريد التحدث عنه!
لقد كلمتُ سمير بعد تلك الحادثة وقد أخبرني أنه سينتقم منك بكل الطرق التي لا يمكن تخيلها!
كنت أريد الشجار معه عندما قال ذلك ولكن منعتُ نفسي بصعوبة عن ذلك!


وابتسمتُ ابتسامة خفيفة بقلّة حيلة،
نظرتُ إليها فإذا بكآبة عجيبة تغطّي عينيها الخامدتين،
وكأنها تذكرت شيئًا سيّئًا!
أصابني الفضول فقلت بإشفاق: صحيح.. لماذا؟.. أنت لستِ في المدرسة الآن؟!
وباستسلام أدهشني قالت بهدوء: لقد هربتُ..
ارتفع حاجبيّ بدهشة أكثر وسألتُ: لماذا؟
قالت بعينين ساكنتين تُخفي ما فيهما من مشاعر:
لقد فُصلت من المدرسة بسبب مشاجرة افتعلها معي مجموعة فتيات يعملن مع سمير..
شعرتُ بغضب يملأ قلبي تجاه سمير أكثر، الوغد..
هل اتفق مع مجموعة في المدرسة وسلّطهم عليها؟
سألتُها: كيف عرفتِ أنهن يعملن معه؟
قالت ببرود: لقد قالت إحداهن ذلك لي بلسانها!
هكذا إذن.. يبدو أن سمير أراد أن تصل الرسالة واضحة إليها! ذلك الحقير.

في هذه اللحظة وددتُ لو أن سمير أمامي لأكسّر يده الأخرى أيضًا،
فالشخص الذي يظنّ أن جميع البشر عليهم أن يكونوا طوع أمره
لا يستحق سوى أن يتعلم درسًا في الأدب وفي التزام الحدود!

-4-
[قمر]

كان وجه بدر يعبّر عما يشعره الآن تجاه سمير، بصراحة فوجئت من نفسي اليوم أنني تكلمتُ معه!
بل وأجبتُ على أسئلته بكل بساطة..! هل أنا مجنونة؟
منذ متى كنت أحادث الفتيان بكل هذه البساطة؟!
عليّ القيام الآن.. فمن الواضح أنه لم يعد هناك ضرورة لقول أي شيء..
صحيح شعرتُ في البداية أنني أريد التحدث.. وأنني أريد قول كل شيء..
الصراخ بألم أن عائشة صديقتي منذ الطفولة اليوم رفضتني!
لكن ماذا عساه يفعل؟ ماذا يقدر هذا الإنسان الضعيف على فعله؟

لقد سمعتُها يومًا ما من شيخ المسجد،
كل مشاكل الدنيا والآخرة أيضًا في يد الله..
إذن العاقل هو من يشكو لله وفقط!
اقتنعتُ عند هذه اللحظة وقررت القيام والعودة إلى منزلي بسرعة!
انتبه لذلك بدر فقام بتوتر قائلًا: سترحلين الآن؟
أجبتُ نعم ومشيتُ مسرعة حتى لا يغافلني كالمرة السابقة ويمسك يدي..
لقد انفجر قلبي حينها وشعرتُ بدمي يغلي من الغضب!
لا أدري ماذا جرى لفتيان اليوم.. هل يريدون جميعًا أن تتكسر أيديهم؟!
لكن الندم والأسف الذي رأيته على وجهه بعدها
أشعرني نوعًا ما بصدقه وأنه فعل هذا بعفوية..
لذلك سكتتُ.. الآن أشعر بشيء من الندم واللوم على نفسي
أنني شكوتُ له حتى لو كانت جملًا معدودة قصيرة!
لا أريد مقابلة بدر ثانية بعد اليوم..!

لا أنكر أنني شعرتُ بشعور مختلف بعد الحديث..
كأن جبلًا على قلبي قد انزاح أكبر جزء فيه،
لكنني أيضًا لستُ سعيدة بذلك..
ماذا سيقدّم لي شخص مثله على أية حال؟
ثم.. من بدر هذا أصلّا؟
ألا تلاحظون أنه أصبح يتدخل في مشاهد حياتي بشكل مُلفت للانتباه؟
ماذا يريد مني هذا الإنسان؟..

عليّ الحذر منه، شعرتُ بالتوجس عند وصولي إلى هذه النقطة..
ورفعتُ رأسي أنظر إلى طاولته من جدار المحلّ الزجاجي بعد أن خرجت،
فوجئت به ينظر إلي يبتسم ويلوّح بيده.. الأحمق!
لقد لفت انتباه جميع الناس الموجودين في الداخل والخارج!
أسرعتُ في مشيتي بخطى حثيثة وكدتُ أتعثر..
لكنني أكملتُ حتى ابتعدتُ عن المحلّ مسافة شارع أو أكثر،
وبدأت خطواتي تصبح طبيعية وهادئة وأنا أنزل رأسي بحزن..
هاقد عدتُ لنقطة الصفر.. أعود إلى المنزل الآن أم ماذا أفعل؟!!
"آمل أنك تسكعتِ في الشوارع بما يكفي يا عزيزتي"
انتفضتُ برعب عندما سمعت صوت شخص ما.. أعرفه جيّدا!

_

أخبروني رأيكم في هذا الفصل الذي كتبته في ثلاث أسابيع XD
يبدو فصلا مملا بالنسبة لي.. Very Happy

هذه المرة ركزت على بدر أكثر  رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. 210208170
ونور في وكر العصابة.. ما هي توقعاتكم؟



 رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. P6kOgDD

description رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار.

more_horiz
آلَسِلَآمً عٌلَيَکْمً وٌرحًمًةّ آلَلَهّ وٌبًرکْآتٌهّ
من كل قلبي اشكرك على كلمات و حروف تصدر منها عطور الابداع اللامتناهي اشكرك باسمي و باسم الباقي على طرحك المفيد لا حرمنا الله منك ومن ابداعاتك ماذا يقال لكلمات اجمل من الجمال وحروف تودي بالخيال بارك الله بابداعاتك




 رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. 1f49e

description رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار.

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غاليتي جوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

ظروف خارجة عن الارادة = كسل هاه ههههههه

لكن أتفهم ما تمرين به .. هذا هو ببساطة الخروج عن مود الكتابة XD

فتشعرين أنك تستغرقين أضعاف الوقت المعتاد في كتابة جملة واحدة

و عادة تحتاجين لوقت معتبر حتى تعودي لمود الكتابة مجددا

و البعض لديه أساليب معينة لاجبار نفسه على دخوله من جديد ( مشاهدة حلقة انمي حماسية مثلا )

لكن على كل .. عادة بعد بضعة فقرات تجدين الأفكار تتدفق مجددا

و الشخصيات ترشدك تلقائيا للأحداث التالية XD ( و هذا يعني أنك عدت لمود الكتابة مجددا على الأرجح )

حسنا أعلم أني أثرثر بلا معنى هنا خخخ .. لنعد للفصل

عصير بمئة يورو هههه .. لكن المهم أن نور بلغ غايته ~

" أظن أنه من المافيا بنسبة ٩٩.٩٩٪؜ XD "

هههههههههههه أيوه يا صغيري XD

و يا له من جريء .. فعلها بشكل مباشر و دون لف ودوران هههه

و هو حقا يريد الموت بتصرفاته تلك XDD

أتساءل أي نوع من رجال المافيا هو فيجو هذا

ان كان من النوع الذي أحبه فسأشجعه و لو ضد نور هههههه

( آه و بالمناسبة .. أنتِ من بحث عن صفاتهم على النت و ليس نور هاه ههههه

أشعر أحيانا أن تصرفات نور و أمه انعكاس لتصرفاتك أنتِ XDD )

" النوم يبدو لذيذًا جدا على الكتاب الدراسي "

ههههههههههه +1

" وبنظرة واحدة من يحيى وإشارة من يديه عرفت الصفحة والمقطع أيضًا "

و نعم الصديق XD

و بدر يراقب قمر خخخخ هذا الطفل الغني المطارد

قمر لديها الكثير من المعجبين هاه .. باسل في خطر XD

و بدر عضو في عصابة عبيدة أيضا ؟

" يا لجرأتك يا بدر.. تدعو فتاة على شرب عصير لا تملك ثمنه!
الآن ماذا؟ هل ستطلب منها أن تدفع الحساب هي؟ "


هههههههههههههه

بدر تصرفاته كاوايي ~

و سمير إذن كان معجبا بقمر لذلك يتصرف بتلك الطريقة

الأطفال دائما طريقتهم غريبة في اظهار الحب لمن حولهم هههه

" فالشخص الذي يظنّ أن جميع البشر عليهم أن يكونوا طوع أمره
لا يستحق سوى أن يتعلم درسًا في الأدب وفي التزام الحدود! "


+1 XD

" كل مشاكل الدنيا والآخرة أيضًا في يد الله..
إذن العاقل هو من يشكو لله وفقط! "


بالفعل ~

من قال الكلام الأخير ؟ أماني ؟؟

بالعكس كان فصلا ممتعا و لطيفا

و أحببت اظهار حقيقة بدر و ما يفكر فيه

و طبعا أهم شيء كان لقاء نور مع رجل العصابة هههه

و لا تطلبي منا التوقع مجددا بخصوصه ههههههههه

ففي كل مرة نتوقع و يتضح أنه مقلب منك XD

متحمسة للفصل التالي و لما سيحدث معه و مع قمر

أبدعتِ جوري .. أسلوبك ممتع و جميل كما عودتنا ^^

و الطقم تححححفة بالمناسبة و لطيف جدااا .. أبدعتِ في تصميمه  رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. 3871200867

~

شكـرا على الفصل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايد شو

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

 رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. 866468155

description رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار.

more_horiz
آلَسِلَآمً عٌلَيَکْمً وٌرحًمًةّ آلَلَهّ وٌبًرکْآتٌهّ
من كل قلبي اشكرك على كلمات و حروف تصدر منها عطور الابداع اللامتناهي اشكرك باسمي و باسم الباقي على طرحك المفيد لا حرمنا الله منك ومن ابداعاتك ماذا يقال لكلمات اجمل من الجمال وحروف تودي بالخيال بارك الله بابداعاتك

description رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار.

more_horiz
مرحبا.
أعتقد أنني وصلت لآخر تحديث للرواية؟
حسب الفهرس المثبت في القسم.
جميل، استطعت اللاحق بالبقية.

نور يا نور، كيف لك أن تذهب لهذا المحل؟
ألا تعلم أنه خطر على الأطفال؟
وتغيبت عن دروسك أيضا؟

جوري كتب:
وفي تلك اللحظة بالذات.. أحسستُ بالورطة التي أوقعت نفسي فيها!


فات الاوان على ذلك يا نور  رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. 1508887074 .

جوري كتب:
ابتلعت ريقي بهدوء وأنا أدخل يدي في درج الطاولة
لأخرج الهاتف من وسط الكتاب بدون صوت


حدث لي الموقف ذاته في المدرسة  رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. 1508887074 .
في سنتي الأخيرة، كان الجميع يحضر هاتفه. فقررت أنا كذلك فعل هذا  رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. 1508887074 .
الحمدلله لم يتم كشفي ولم يتم مصادرته  رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. 1508887074
لكن لحظة، أليس بدر بعمر قمر؟ ويمتلك هاتفًا؟

جوري كتب:
"إنها موجودة الآن في محل العصير بجانب مقرّنا..
لا أدري كيف خرجت من المدرسة في مثل هذا الوقت"


هل يعقل أن بدر قد عين من يراقب تحركات قمر؟

قمر كتب:
يا لجرأتك يا بدر.. تدعو فتاة على شرب عصير لا تملك ثمنه!


 رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. 1508887074  رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. 1508887074  رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. 1508887074

جوري كتب:
"آمل أنك تسكعتِ في الشوارع بما يكفي يا عزيزتي"


قد يكون ذلك العم؟ أو سمير لكن من المفترض أن يكون سمير في المدرسة؟ أو ربما هذا سالم؟

description رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار.

more_horiz
التنوع بين أطقم الرواية يعطيها طابع جميل ، تجديد رائع  I love you
إذاً وجد نور شخص مطابق لوصف الانترنت ؟   رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. 1508887074  رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. 1508887074 محظوظ
لم اتخيل ان خطته هي التصرف بطفولية امام رجل المافيا ~ كنت لأحب رؤية المشهد هذا في انميشن
لول بدر يراقب قمر ؟؟ أستخباراته قوية ههههههه
من الجيد انه يملك تلميذ متفوق كصديق ~
قمر احرجت المسكين مرتين هههههههههههه تباً لها
من الجيد انه اقنعها بالنهاية ، شخصيتها تسونديري
اوه يبدو ان ياسر كان يعلم بالوضع بالنهاية ، الحمدلله انها لم تزر سامي
 رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. 1508887074  رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار. 1508887074

الفصل ممتع واحداثه كثيرة هذه المرة
شكراً لمجهودك جوري
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
رواية عيون لا ترحم [18] اللعب بالنار.
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة