وددت لو كنت شاعرا، لمدحت الجزائر بقصائد أكتبها بالدم القاني.
وددت لو كنت فنانا، لغنيت من أجلها وملأت الدنيا بإيقاعي وألحاني.
وددت لو كنت رساما، لسخـّرت ريشتي لأمجادها ولوحاتي وألواني.
وددت لو كنت قصاصا، لألفت لأبطالها إلياذة عظيمة المعاني.
وددت لو كنت نحاتا، لأقمت لها تماثيل عز وشموخ في كل مكان.
وددت لو كنت أديبا، لأبدعت في وصف ربوعها ووقفت كل بياني.
وددت لو كنت كاتبا، لقصرت عليها مقالاتي وأذعتها على القاصي والداني.
وددت لو كنت خطيبا، لألهبت الجماهير حماسا لمجابهة العدوان.
وددت لو كنت رحالة، لجبت العالم أخبر الورى عن صمودها في الميدان.
وددت لو كنت فارسا، لدككت معمعة الغرور وكبرياء الغاصب الجاني.
وددت لو كنت فاتحا، لجررت الجيوش أحمي بها بلادي طول الزمان.
.................................... ..........................
ولكن حسبي أني أقيم للجزائر كلَّ اعتبار في قلبي ووجداني.
أحبها في كل وقت حبا خالصا وحب الأوطان من الإيمان.
وأكون هنا قد بحت ببعض الخواطر وما أهمني وأنطقني وعناني.
وأعتذر إذا خانتني العبارات والإشارات والقوافي وبلاغة البيان .
فتقبلوا سادتي أصدق التحيات وأطيب الأمنيات وأجمل التهاني
منقول
وددت لو كنت فنانا، لغنيت من أجلها وملأت الدنيا بإيقاعي وألحاني.
وددت لو كنت رساما، لسخـّرت ريشتي لأمجادها ولوحاتي وألواني.
وددت لو كنت قصاصا، لألفت لأبطالها إلياذة عظيمة المعاني.
وددت لو كنت نحاتا، لأقمت لها تماثيل عز وشموخ في كل مكان.
وددت لو كنت أديبا، لأبدعت في وصف ربوعها ووقفت كل بياني.
وددت لو كنت كاتبا، لقصرت عليها مقالاتي وأذعتها على القاصي والداني.
وددت لو كنت خطيبا، لألهبت الجماهير حماسا لمجابهة العدوان.
وددت لو كنت رحالة، لجبت العالم أخبر الورى عن صمودها في الميدان.
وددت لو كنت فارسا، لدككت معمعة الغرور وكبرياء الغاصب الجاني.
وددت لو كنت فاتحا، لجررت الجيوش أحمي بها بلادي طول الزمان.
.................................... ..........................
ولكن حسبي أني أقيم للجزائر كلَّ اعتبار في قلبي ووجداني.
أحبها في كل وقت حبا خالصا وحب الأوطان من الإيمان.
وأكون هنا قد بحت ببعض الخواطر وما أهمني وأنطقني وعناني.
وأعتذر إذا خانتني العبارات والإشارات والقوافي وبلاغة البيان .
فتقبلوا سادتي أصدق التحيات وأطيب الأمنيات وأجمل التهاني
منقول