أبو جندل بن سهيل : اسمه أبو جندل بن سهيل بن عمرو رضي الله عنه .
* أسلم أبو جندل رضي الله عنه قديما بمكة , فحبسه أبوه في الحديد و منعه من الهجرة , فلما نزل رسول الله صلى الله عليه و سلم صلح الحديبية و أتاه سهيل بن عمرو ( أبوه)
فقاضاه على ما قاضاه عليه , فأقبل أبو جندل يرسف في قيده الى رسول الله صلى الله عليه و سلم , فلما رآه أبوه قال : يا محمد هذا أول من أقاضيك عليه , فرده رسول الله
صلى الله عليه و سلم الى أبيه , لأن الصلح كان قد تم بينهم و كان فيه : أن من جاء من المسلمين الى المشركين لم يردوه عليهم , و من جاء من المشركين الى المسلمين
ردوه عليهم , فقال أبو جندل : يا معشر المسلمين أرد الى المشركين ليفتنوني عن ديني ؟ فقال النبي صلى الله عليه و سلم : (( يا أبا جندل , انا قد قاضيناهم و لا بد من
الوفاء فاصبر , فان الله عز و جل سيجعل لك فرجا و مخرجا )) .
* ثم انه أفلت منهم فلم يزل يغزو مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى مات , ثم خرج الى الشام مجاهدا فمات بها في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة .
في صحيح البخاري
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
* أسلم أبو جندل رضي الله عنه قديما بمكة , فحبسه أبوه في الحديد و منعه من الهجرة , فلما نزل رسول الله صلى الله عليه و سلم صلح الحديبية و أتاه سهيل بن عمرو ( أبوه)
فقاضاه على ما قاضاه عليه , فأقبل أبو جندل يرسف في قيده الى رسول الله صلى الله عليه و سلم , فلما رآه أبوه قال : يا محمد هذا أول من أقاضيك عليه , فرده رسول الله
صلى الله عليه و سلم الى أبيه , لأن الصلح كان قد تم بينهم و كان فيه : أن من جاء من المسلمين الى المشركين لم يردوه عليهم , و من جاء من المشركين الى المسلمين
ردوه عليهم , فقال أبو جندل : يا معشر المسلمين أرد الى المشركين ليفتنوني عن ديني ؟ فقال النبي صلى الله عليه و سلم : (( يا أبا جندل , انا قد قاضيناهم و لا بد من
الوفاء فاصبر , فان الله عز و جل سيجعل لك فرجا و مخرجا )) .
* ثم انه أفلت منهم فلم يزل يغزو مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى مات , ثم خرج الى الشام مجاهدا فمات بها في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة .
في صحيح البخاري
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم