من كل بستان زهرة [ عبر / حكم / مقولات ]

لن يدرك التلميذ ما يعانيه المعلم( المجد )في الكواليس وما يكابده من جهد ذهني في سبيل تيسير الدرس له وتقديمه على طبق من ذهب إلا عندما يصير معلما مثله مستقبلا!

تحية تقدير لكل معلم مجد~

عندما تحل بدارك فرحة كبيرة أو نعمة عظيمة ، عندها ستسقط أقنعة الكثير من أدعياء المحبة وسيحزنون لفرحك وهم الذين كانوا يصمون أذنك الليل والنهار بمتمنياتهم لك بتحقيق الأماني!
لا تصدم طويلا لهذا ،واشكر المواقف التي جلت لك حقائقهم وأبانت لك زيف معدنهم!

وفي البلادة شيء من سعادة
لا يدركها إلا حصيف أتعبه ذكاؤه وأنهكه تفطنه!

وإني ما اطلعت على شيء من سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام وبعض صحبه الكرام -عليهم من الله الرضوان-إلا و أحسست بتفاهتي وكساد أعمالي و استحييت من بضاعتي المزجاة التي سألقى بها ربي عز وجل !
يا رب رحمتك وهدايتك..

إذا ما أحسستَ جفاءً مِنْ إنسانٍ (سَوِيٍّ)، فاعذُرْهُ ولا تعذُلْهُ، فلعهُ تألمَّ كثيراً وعانى من الناسِ طَويلًا فآلتْ حالُهُ إلى ما ترى!

موضوعانِ يستهويانِ كثيراً أفئدةَ القُرّاءِ وينالانِ استحسانَهم وتشرئِبُ إليهما أعناقُهم إن كتبَ الكاتبُ عنهما دون سببٍ وجيهٍ:"الألمُ والحُبُّ"!
وكلاهما متعلقانِ بشِدٍّ بتلك المضغةِ الخفاقةِ (القلب) !

على كَثْرةِ مواقعِ التواصلِ وتنوّعها يبقى "للفايسبوك" تمَيُّزُهُ وسلطانُهُ القويُّ الذي لم أجدْ له إلى الآنِ سبباً وجيهاً !
فبالرغمِ من أنّه مكانٌ مليءٌ بالثرثرةِ والضجيجِ والمشاكلِ التي لا تنتهي، تأبى النفسُ إلّا أن تألفهُ أكثرَ وتجْنحَ للإقامةِ فيه وتشتاقهُ إذا ما غابتْ عنهُ !
فأي خلطة سِحرية وضعَها فيه مارك!

{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5)}[المزمل ]
شخصياً لم أشعر بمدى ثِقَلِ كلماتِ القرآنِ كما شعرتُ بها وأنا طفلة صغيرة: أحاولُ جاهدةً حِفْظَ ما تيسَّرَ منهُ أو مستمعةً إلى من يرتلهُ أو ناظرةً ملياً إلى حروفهِ وكلماتهِ أثناء فتحي للمصحف الشريفِ!
كلماتهُ كانت أثقلَ على نفسِي وسمعي من الجبالِ الراسياتِ سبحان الله!

بينكَ وبينَ الأماني أن تدعوَ ربك فقط..
فادعُ وألحّ وتضرعْ
فمن نوّلك ما مالم تسلهُ كيفَ تستثقلُ عليهِ أن ينوًلكَ ما تسَلْه!

هل تعلمُ أن :نجاحكَ,تفوقكَ,منصبكَ,وظيفتكَ,وربما زواجك أيضا.َ..هي أحداثّ سيئةّ جدا وجرائم ُنكراء عند بعض أصدقائكَ تستحق أن تُنفى بسببها أو تلقى في غياباتِ جُبٍّ !
لذلك تجدهم يديرونَ لك أظهرهم ولا يتحملون النظر في وجهكَ ولا يجيبون على اتصالاتكَ وقد لا يردون عليك حتى السلام !