من كل بستان زهرة [ عبر / حكم / مقولات ]

نِعْمَ الصاحبُ ذاك الذي لا يتوانى عن نُصحِكَ بأدبٍ إذا زللتَ وعن إيقاظكَ بلُطْفٍ إذا ما غَفَلْتَ..للهَ دَرُّهُ ما أنفَسَهُ!

ولَنِعْمَ الإدمانُ: إدمانُ الكتابةِ ..!

بصدقٍ: لو خُيرتُ بين درسين :الأولُ لرَجُلٍ والثاني لامرأةٍ من بناتِ جِنسي لاخترتُ درسَ الرَّجُلِ،نظرا لأن طبعنا نحن النساء غلابٌ حتى ولو كانَ الدرس دينيا!
فدروسُ المرأة -غالبا-لا تخلو من أحاديثَ شخصيةٍ خارجةٍ عن موضوعِ الدرس وأخلاقَ نِسوية صِرفة تتجلى في كلامها.

"الوفاءُ" مِنْ شِدَّةِ نفاسَتهِ لا يُلْتَمَسُ !

إذا تنافستِ الأحزابُ في كراسٍ فانيةٍ،فدعهُمْ وشأنهم وانضمَّ أنتَ لحزبِ اللهِ ونافِسِ الصالحينَ في جَنَّةٍ باقيةٍ قطوفُها دانية!

انتَبِهوا لتهنيئاتِكُم !
فرُبَّ تهنئةٍ أنبتَتْ غروراً وأماتَتْ في النفوسِ روحَ المسؤوليةِ !

بعضُ عمالقةِ الكتابةِ عندما تقرأ لهُ,تعرِفُ قدْرَ نفسِكَ,فيتقزم قلمُكَ أمام قامةِ قلمهِ, ويذوبُ مدادكَ أمام وَهَجِ مدادهِ, وتتلعثم منكَ الحروفُ أمام فصاحتهِ وعُلوِّ بيانهِ ,أما قراطيسُك المسكينةُ فتتمزق خجلا أمام أناقةِ أوراقهِ ورصانة ألفاظهِ المُنسكِبةِ بجمالٍ وجلالٍ!

لا علاقةَ للرقيِّ بالغِنى والثراءِ كم يتوهَّمُ البعضُ,رُبَّ فقيرٍ أرقى من ثري بدرجاتٍ,وذلك لأن الأولَ قد اعتنى بتهذيبِ طباعِ نفسهِ أشدَّ الاعتناءِ وبتزكِيَتِهَا بأحسنَ ما تكونُ الزكاةُ فارتقى في عيون البشرِ رغم فقرهِ,بينما أهملَها الثاني وتركَها وهَواها فانحطَّ في العيونِ رغمَ الثراءِ!

لا شيءَ يكادُ يصيبُ نَفْسِيَتي في مَقتلٍ: كنَصٍّ ذو طولٍ وعرضٍ شاسعٍ مع أسلوبٍ سخيفٍ وفكرةٍ أسخَفَ!
رحِمَ اللهُ من كتَبَ فأحسنَ وأجادَ!

في كتابِ "النظرات" للمنفلوطي نصٌّ منطقيٌّ جِداً جِداً ومؤثر جِداً جِداً بعنوانِ "مِنَ الشيوخِ إلى الشُّبَّانِ"أتمنى أن يقرأهُ جميعُ الشبابِ فهو كفيلٌ بتغيير الكثيرِ من الأفكارِ والانطباعات والآراءِ الخاطئة نحوَ الشيوخِ!