من كل بستان زهرة [ عبر / حكم / مقولات ]

والذُّلُّ لا يحلو له طعمٌ ولا تينَعُ له ثِمَارٌ في النفسِ التي جُبِلَتْ على الأنَفَةِ والعِزَّةِ إلا إذا كانَ للهِ وحدَه!

مَنْ كان يبحثُ عن الرُّقِيِّ :رقيِّ النفسِ ورقي الروحِ ورقي الأخلاقِ ورقي الحديثِ، فدُونَهُ "الإسلام" وتعاليمَهُ الظاهرةَ والباطنةَ!
فهو دينُ الرُّقيِّ بامتيازٍ!

إذا سألتَ ربَّكَ شيئاً دُنيويا فسلْهُ العافيةَ مَعَهُ ،فإنه لا عطيةَ تحلُو بدونِ سُكَّرِ العافيةِ!

أصعبُ الأوقاتِ على مُدْمِنِ الكتابةِ وأشدُّها غيْظاً لَهُ :
حينَ تفِدُ على وجدانهِ أسرابٌ من الخواطرِ اللامعةِ،ثم لا يجدُ وقتاً كافياً أو مكاناً مُناسِباً لتسطيرِهَا ،فتطيرُ من بينِ يديهِ بلا رجعةٍ دونَ أنْ تكتَرِثَ لاستعطافهِ..!

صفاءُ الودادِ له ريحٌ طيبٌ تشمهٌ القلوبُ في الكلامِ والمعاملاتِ ،ولا تحجزهُ عن الوصولِ المَسافات!

بعضُ التفاصيلِ لا تزيدكَ إلا وهَناً ورهَقاً..فاكتفِ بالأفكارِ العامةِ وبالأساسياتِ ولا تنبشْ كثيراً في التفاصيلِ!

مِنْ أساسياتِ التربيةِ: مُراعاةُ الفروقِ من البدايةِ واختيارُ اسمٍ يليقُ بالولَدِ ورجولتهِ،والبنتِ وأنوثَتِها.
فلا يليق مثلا أن يسُمى الولد ب"حنان" !
كما لا يليق أن تسمى الأنثى ب"أسامة"!
وإنما يُنتقى للأولِ ما حوى معنى من معاني القوةِ والبطولةِ والأخلاقِ العاليةِ،ويُنتقى للثانيةِ ما تضمَّنَ معاني اللينِ والرحمةِ والعذوبة..وهكذا!

إن أطلتَ المُقام على ذلك الأزرقِ آلمَكَ عقْلُكَ وسقُمَ فهمُكَ وتحيَّرَ فِكرُكَ ونفِدَ صبرُكَ وأَنَّ فُؤادُكَ أنيناً..!

أسوَءُ مصيبةٍ قد تنزلُ على رأسكَ وتؤثرُ سَلْباً على مستقبلِكَ الإيمانيِّ : هي ذَوَبَانُ الإخلاصِ مِنْ قلبِكَ!
قال أحدُ السلَفِ:"قولوا لمن لم يُخلصْ: لا تتعب"

لا علاقةَ لقوةِ الشخصيةِ بعُلُوِّ الصوتِ وإحداثِ الضجيجِ ,فكمْ مِنْ قويِّ يعملُ في الخفاءِ بصمتٍ وهدوءٍ وقد نفعَ اللهُ به كثيرا من الخَلْقِ وحازَ مع مولاهُ قصَبَ السَّبْقِ ،وإنَّ حبيبَ الحبيبِ_عليه الصلاة والسلام_ أبا بكرٍ الصدِّيق لخيرُ مثالٍ على هذا وأقْوَى شاهدٍ لمنْ تأمَّلَ سيرتَهُ العطرةَ-رضي الله عنه وأرضاه..!