من كل بستان زهرة [ عبر / حكم / مقولات ]

بعضُ الأسئلةِ التافهةِ تُدْفَعُ بطرْحِ سُؤَالٍ آخرَ ،ذاكَ هو جوابُها الكَافي الشَّافي!

مِنْ جميلِ إكرامِ اللهِ لشخصكَ :أن يهبَكَ صوتاً فَخماً يُشْجِي السامعينَ إذا ما تلوتَ كتابهُ العزيزَ ويستشعرونَ به أكثرَ جلالةَ حديثِهِ العظيمِ..!

وإنَّ التباهِي بوجهَيْهِ (المباشرِ أو غيرِ المباشرِ) لمِنْ أسوَءِ وأشرِّ الحاضرينَ في مَجالِسِنا نحنُ النساء..فاللهُمَّ عفوكَ ولُطفَكَ!

سُبحانَ مَنْ أبدَعَ الصباحَ وجمَّلَهُ بصفاءِ الأَرْوَاحِ..!

إذا زُرتَ المستشفى وتأمَّلْتَ حالَ تلكَ الأجسادِ الذابلةِ المستلقيةِ على الأسِرَّةِ البيضاءِ ،وسمعتَ أنِينَهُمْ .. أدركتَ بعضاً مِنْ حقارةِ هذه الدنيا الكئيبةِ ،وخرجتَ حسيراً كسيراً لا تأملُ شيئاً دُنيوياً أكبرَ مِنَ الصحةِ والعافيةِ ودوامِهِما..!

اللهم اشفِ كل مريضٍ مسلم يا أرحمَ الراحمين

بعضُهُم عندما يُكاتبُ امرأةً يضعُ ياءً في الآخرِ عِوَضاً عن الكسرةِ, لا جْهلًا بقواعدِ اللغةِ وإنما كسَلًا مِنْ عِنْدِ نفْسِه!

أيُّهَا العَنْكَبُوتِيُّ !
إن كنتَ ترومُ الصُّلْحَ حَقّاً مع لُغَتِكَ العربيةِ ،فإنَّ أوّلَ خُطْوَةٍ تضعُهَا في طريقِكَ نحو الْتماسِ ذلكَ:أنْ تُسَارِعَ لاسمِكَ المكتوبِ بالأجنبيةِ فَتُعَرِّبَهُ!

لستُ أُبالغُ وربي إن قلتُ بأنَّ :الشيءَ الوحيدَ الذي ستستفيدهُ مِنْ مُعاشرةِ الشخصِ الحسَّاسِ (حساسيةً مُفرطةً) هو:
اكتسابُ مهارةِ التدقيقِ في انتقاءِ الكلماتِ الأنسَبِ ووضعها في السياقِ الأنسبِ بالأسلوبِ الأنسبِ..
ثم الابتهالُ إلى اللهِ عز وجل في قرارةِ نفسِكَ :أن لايُضيعَ أجركَ وأن يجعلكَ بَعْدَ هذا الجهدِ الجهيدِ تَسْلَم!

لو أنَّنَا امتَثَلْنَا فقط لتلكَ الأوامرِ والوَصايا التي خُتِمَتْ بها سُوَرُ القرآنِ المجيدِ لعِشْنَا بخيرٍ وعلى خيرٍ ولما مَسَّنَا الكثيرُ مِنَ السُّوءِ..
إنها لَكُنُوزٌ ونفائسُ لا تُقَدَّرُ بثَمَنٍ لو أننا نفطنُ ونتَدَبَّرُ!

من أقبحِ المواقفِ وأجلِّ الخطوبِ وأقوى الصدماتِ :أن تكونَ السببَ الرئيسَ في التفرقةِ بين مرءٍ وزوجهِ وأنتَ لا تدْرِي!
ربي أعذنا من ذلك!