الأفصح أن تستعمل كلمات الرجاء في الدعاء، وتبتعد عن كلمات التمني بـ "ليت" ونحوها.
فالتمني يستعمل في اللغة العربية في الأمور مستحيلة الوقوع، أو غير المستحيلة، ولكنها بعيدة المنال، ومستبعدة الحصول.
وشواهد ذلك في القرآن الكريم عديدة، منها قوله تعالى: (يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا)النساء/ 73
وقوله تعالى: (وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) الأنعام/27
وقوله تعالى: (فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا)مريم/ 23
وقوله تعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا. يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا) الفرقان/ 27، 28
وقوله تعالى: (وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا) النبأ/ 40.
ومن الشواهد في الشعر العربي قول أبي العتاهية:
ألا ليت الشباب يعود يوما ... فأخبره بما صنع المشيب
ومما ورد من الرجاء في القرآن الكريم قوله تعالى:
"أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا" 57 الإسراء
وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (104)
فالرجاء في الآيتين هو رجاء رحمة الله للمؤمنين وهو أمر متوقع. ويقول بعض أهل اللغة إن التمني يكون مصحوبا بالكسل، أما الرجاء يكون مصحوبا بالعمل. يقول أبو الأسود الدؤلي ينصح ابنه بالسعي في طلب الرزق:
وما طلب المعيشة بالتمني ** ولكن ألق دلوك في الدلاء
ولا تقعد على كسل التمني ** تحيل على المقادر والقضاء
فالتمني يستعمل في اللغة العربية في الأمور مستحيلة الوقوع، أو غير المستحيلة، ولكنها بعيدة المنال، ومستبعدة الحصول.
وشواهد ذلك في القرآن الكريم عديدة، منها قوله تعالى: (يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا)النساء/ 73
وقوله تعالى: (وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) الأنعام/27
وقوله تعالى: (فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا)مريم/ 23
وقوله تعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا. يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا) الفرقان/ 27، 28
وقوله تعالى: (وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا) النبأ/ 40.
ومن الشواهد في الشعر العربي قول أبي العتاهية:
ألا ليت الشباب يعود يوما ... فأخبره بما صنع المشيب
ومما ورد من الرجاء في القرآن الكريم قوله تعالى:
"أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا" 57 الإسراء
وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (104)
فالرجاء في الآيتين هو رجاء رحمة الله للمؤمنين وهو أمر متوقع. ويقول بعض أهل اللغة إن التمني يكون مصحوبا بالكسل، أما الرجاء يكون مصحوبا بالعمل. يقول أبو الأسود الدؤلي ينصح ابنه بالسعي في طلب الرزق:
وما طلب المعيشة بالتمني ** ولكن ألق دلوك في الدلاء
ولا تقعد على كسل التمني ** تحيل على المقادر والقضاء