ما منعنا عنه
ليس الخوفُ
ولا رهبة أن يكون في حوزتنا
لا ذهبه الذي يعمي عيوننا
ولا لقمته المغمَّسة في ملحِ التَّشردِ
لا فضَّته التي تبرقُ في الأصيلِ الغريبِ
ولا ثوبه المهلهل الذي يجفِّفه على فزَّاعة الطيور فوق الرَّابية
لكنَّهُ شيءٌ به
لو مسكناه مرةً
فقط
لو.
…
مخفوراً بأسرابه
بصليل أجراسه
بنور عينيه اللتين تتبسَّمان
بزمَّة شفتيه الغاضبتين
كان يعبر بقدميه الحافيتين فوق ظلالنا
فنشعر بخفَّة خطوه الهشِّ
فوق صدورنا
ويمسُّنا رفيف
أجنحةٍ غامضة.
..
ابن الحرام
يظلُّ يدورُ على عقبيه أمام عيوننا
هازئاً من تخاذلنا
من رؤوسنا المحنية في مذلَّة الخسران
من دوراننا ونحن عائدون
فارغو الأيدي
ليس سوى
كَدْمةٍ زرقاءَ فوق شفاهِنا
من عضَّة النَّدمْ!
عماد فؤاد
ليس الخوفُ
ولا رهبة أن يكون في حوزتنا
لا ذهبه الذي يعمي عيوننا
ولا لقمته المغمَّسة في ملحِ التَّشردِ
لا فضَّته التي تبرقُ في الأصيلِ الغريبِ
ولا ثوبه المهلهل الذي يجفِّفه على فزَّاعة الطيور فوق الرَّابية
لكنَّهُ شيءٌ به
لو مسكناه مرةً
فقط
لو.
…
مخفوراً بأسرابه
بصليل أجراسه
بنور عينيه اللتين تتبسَّمان
بزمَّة شفتيه الغاضبتين
كان يعبر بقدميه الحافيتين فوق ظلالنا
فنشعر بخفَّة خطوه الهشِّ
فوق صدورنا
ويمسُّنا رفيف
أجنحةٍ غامضة.
..
ابن الحرام
يظلُّ يدورُ على عقبيه أمام عيوننا
هازئاً من تخاذلنا
من رؤوسنا المحنية في مذلَّة الخسران
من دوراننا ونحن عائدون
فارغو الأيدي
ليس سوى
كَدْمةٍ زرقاءَ فوق شفاهِنا
من عضَّة النَّدمْ!
عماد فؤاد