يستعان على التّخلّص من الغرور بثلاثة أشياء :
أ - العقل : وهو النّور الّذي يدرك به الإنسان حقائق الأشياء .
ب - المعرفة : والمراد بالمعرفة أن يعرف الإنسان أربعة أمور : يعرف نفسه
ويعرف ربّه ويعرف الدّنيا ويعرف الآخرة ، فيعرف نفسه بالعبوديّة والذّلّ ،
وبكونه غريباً في هذا العالم وأجنبيّاً من هذه الشّهوات البهيميّة ،
وإنّما الموافق له طبعاً هو معرفة اللّه تعالى والنّظر إلى
وجهه فقط ، فلا يتصوّر أن يعرف هذا ما لم يعرف نفسه ولم يعرف ربّه ، فإذا حصلت هذه
المعارف نار من قلبه بمعرفة اللّه حبّ اللّه وبمعرفة الآخرة شدّة الرّغبة فيها ، وبمعرفة
الدّنيا الرّغبة عنها ، ويصير أهمّ أموره ما يوصّله إلى اللّه تعالى وينفعه في الآخرة ، وإذا
غلبت هذه الإرادة على قلبه صحّت نيّته في الأمور كلّها ، واندفع عنه كلّ الغرور .
ج - العلم : والمراد أنّه إذا غلب حبّ اللّه تعالى على قلب الإنسان لمعرفته به وبنفسه
احتاج إلى العلم بما يقرّبه من اللّه وما يبعده عنه ، فإذا أحاط بجميع ذلك أمكنه الحذر من
الغرور .
هذا ان كنت مغرورا
اما اذا لم تكن كذالك هذه خطوة رائعة الى الامام
أ - العقل : وهو النّور الّذي يدرك به الإنسان حقائق الأشياء .
ب - المعرفة : والمراد بالمعرفة أن يعرف الإنسان أربعة أمور : يعرف نفسه
ويعرف ربّه ويعرف الدّنيا ويعرف الآخرة ، فيعرف نفسه بالعبوديّة والذّلّ ،
وبكونه غريباً في هذا العالم وأجنبيّاً من هذه الشّهوات البهيميّة ،
وإنّما الموافق له طبعاً هو معرفة اللّه تعالى والنّظر إلى
وجهه فقط ، فلا يتصوّر أن يعرف هذا ما لم يعرف نفسه ولم يعرف ربّه ، فإذا حصلت هذه
المعارف نار من قلبه بمعرفة اللّه حبّ اللّه وبمعرفة الآخرة شدّة الرّغبة فيها ، وبمعرفة
الدّنيا الرّغبة عنها ، ويصير أهمّ أموره ما يوصّله إلى اللّه تعالى وينفعه في الآخرة ، وإذا
غلبت هذه الإرادة على قلبه صحّت نيّته في الأمور كلّها ، واندفع عنه كلّ الغرور .
ج - العلم : والمراد أنّه إذا غلب حبّ اللّه تعالى على قلب الإنسان لمعرفته به وبنفسه
احتاج إلى العلم بما يقرّبه من اللّه وما يبعده عنه ، فإذا أحاط بجميع ذلك أمكنه الحذر من
الغرور .
هذا ان كنت مغرورا
اما اذا لم تكن كذالك هذه خطوة رائعة الى الامام