الإنسان البدائيّ
يُعرّف الإنسان البدائيّ بأنّه الإنسان منذ بداية ظهوره وحتّى ظهور أسس الكتابة، وقد اكتَشَفَ هذا الإنسان البدائيّ الصّلصال والطّين والنّار، وكان يعيش على جمع النّباتات وأكلها لكنّه لم يكن يطهوها، كما عاش داخل الكهوف وكان يفضّل تلك التي تدخلها الشّمس بشكل أكبر، وقد كان يلبس أوراق الأشجار، ويلبس الخشب في قدميه، وقد تمّ التّعرّف على حياة الإنسان البدائيّ بشكل أكبر بفضل الحفريّات والبحث عن آثار ودلائل توضّح طريقة حياته.
حياة الإنسان البدائيّ
طعامه:
كان الإنسان البدائيّ يعيش معظم حياته بالتّرحال المستمرّ، حيث كان يبحث عن طعامه ويعيش ويقتات على جني ثمار الأشجار والفاكهة، وصيد الأسماك والحيوانات التي يحصل منها على الجلد الذي يرتديه.
مسكنه:
كان الإنسان البدائيّ يعيش داخل الكهوف بسبب ترحاله المستمرّ، وأحياناً كان يعيش داخل أكواخ صغيرة يبنيها باستعمال أغصان وأوراق الأشجار، ويغطّي سقوفها بجلود الحيوانات التي كان يصطادها.
الأدوات التي استعملها:
استخدم الإنسان البدائيّ حجراً يسمّى حجر الصوّان، وهذا الحجر يمتاز بأنّه قاسي جدّاً وذو تشظٍّ نمطيّ، الأمر الذي ساهم في استخدامه في صناعة أدوات لها أطراف حادّة، حيث يُنحت من كلتا الجهتَين لصناعة أدوات يستعملها الإنسان البدائيّ في حياته العمليّة مثل الفأس، والمحكّ، والمثقب، وكان الإنسان البدائيّ أيضاً يستعمل عظام وأسنان الحيوانات المفترسة لعمل رؤوس حادّة للرّماح أو لصناعة الإبرة وأدوات للزّينة والحليّ، واستعمل الخشب المقطوع من الأشجار بهدف صنع الأقواس و الرّماح.
الحضارات المختلفة للإنسان البدائيّ
الحضارة الشيليّة أو الأبيفيليّة:
وسمّيت بذلك الاسم بالرّجوع إلى قريتَين وُجِدَتا في فرنسا، وكان فيهما نماذج مختلفة للأدوات التي استعملها الإنسان الأوّل.
الحضارة الأشيليّة:
وسمّيت بذلك الاسم بالاعتماد على وجود آثار لقرية كانت موجودةً في فرنسا، ووجد فيها مواد تميّزت بأنّها متطوّرة بشكل نسبيّ عن الأدوات التي عُثر عليها في الحضارة الشيليّة.
العصر الحجريّ القديم الأوسط (الموستيريّة):
سمّي هذا العصر بذلك الاسم بسبب اكتشاف كهف موجود في فرنسا يسمّى باسم موستييه، وكانت الأمطار فيه قليلةً، واستمرّ هذا العصر إلى ما يقارب عشرين ألف عام، وفيه تعلّم الإنسان القديم فنّ الرّسم على جدران الكهوف التي سكن فيها باعتبار الرّسم شكلاً من أشكال الطّقوس الدينيّة، وشكلاً من أشكال الـتّأريخ والتّعبير.
العصر الحجريّ القديم الأعلى:
امتدّ هذا العصر إلى ستّة آلاف عام قبل الميلاد، وبدأ هذا العصر بالظّهور في مناطق مختلفة داخل مصر والعراق، وفيه بدأت المناطق الصّحراويّة بالتّشكّل، كما ظهرت صناعة رؤوس السّهام، والخناجر، والحربة.
يُعرّف الإنسان البدائيّ بأنّه الإنسان منذ بداية ظهوره وحتّى ظهور أسس الكتابة، وقد اكتَشَفَ هذا الإنسان البدائيّ الصّلصال والطّين والنّار، وكان يعيش على جمع النّباتات وأكلها لكنّه لم يكن يطهوها، كما عاش داخل الكهوف وكان يفضّل تلك التي تدخلها الشّمس بشكل أكبر، وقد كان يلبس أوراق الأشجار، ويلبس الخشب في قدميه، وقد تمّ التّعرّف على حياة الإنسان البدائيّ بشكل أكبر بفضل الحفريّات والبحث عن آثار ودلائل توضّح طريقة حياته.
حياة الإنسان البدائيّ
طعامه:
كان الإنسان البدائيّ يعيش معظم حياته بالتّرحال المستمرّ، حيث كان يبحث عن طعامه ويعيش ويقتات على جني ثمار الأشجار والفاكهة، وصيد الأسماك والحيوانات التي يحصل منها على الجلد الذي يرتديه.
مسكنه:
كان الإنسان البدائيّ يعيش داخل الكهوف بسبب ترحاله المستمرّ، وأحياناً كان يعيش داخل أكواخ صغيرة يبنيها باستعمال أغصان وأوراق الأشجار، ويغطّي سقوفها بجلود الحيوانات التي كان يصطادها.
الأدوات التي استعملها:
استخدم الإنسان البدائيّ حجراً يسمّى حجر الصوّان، وهذا الحجر يمتاز بأنّه قاسي جدّاً وذو تشظٍّ نمطيّ، الأمر الذي ساهم في استخدامه في صناعة أدوات لها أطراف حادّة، حيث يُنحت من كلتا الجهتَين لصناعة أدوات يستعملها الإنسان البدائيّ في حياته العمليّة مثل الفأس، والمحكّ، والمثقب، وكان الإنسان البدائيّ أيضاً يستعمل عظام وأسنان الحيوانات المفترسة لعمل رؤوس حادّة للرّماح أو لصناعة الإبرة وأدوات للزّينة والحليّ، واستعمل الخشب المقطوع من الأشجار بهدف صنع الأقواس و الرّماح.
الحضارات المختلفة للإنسان البدائيّ
الحضارة الشيليّة أو الأبيفيليّة:
وسمّيت بذلك الاسم بالرّجوع إلى قريتَين وُجِدَتا في فرنسا، وكان فيهما نماذج مختلفة للأدوات التي استعملها الإنسان الأوّل.
الحضارة الأشيليّة:
وسمّيت بذلك الاسم بالاعتماد على وجود آثار لقرية كانت موجودةً في فرنسا، ووجد فيها مواد تميّزت بأنّها متطوّرة بشكل نسبيّ عن الأدوات التي عُثر عليها في الحضارة الشيليّة.
العصر الحجريّ القديم الأوسط (الموستيريّة):
سمّي هذا العصر بذلك الاسم بسبب اكتشاف كهف موجود في فرنسا يسمّى باسم موستييه، وكانت الأمطار فيه قليلةً، واستمرّ هذا العصر إلى ما يقارب عشرين ألف عام، وفيه تعلّم الإنسان القديم فنّ الرّسم على جدران الكهوف التي سكن فيها باعتبار الرّسم شكلاً من أشكال الطّقوس الدينيّة، وشكلاً من أشكال الـتّأريخ والتّعبير.
العصر الحجريّ القديم الأعلى:
امتدّ هذا العصر إلى ستّة آلاف عام قبل الميلاد، وبدأ هذا العصر بالظّهور في مناطق مختلفة داخل مصر والعراق، وفيه بدأت المناطق الصّحراويّة بالتّشكّل، كما ظهرت صناعة رؤوس السّهام، والخناجر، والحربة.
هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا