بسسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف المرسلين
كيفكم ؟ عسساكم بألف صحة وعافية يرب
المهم حبّيت أكتب لكم نص ع فلسطين
صادفته بإحدى المواقغ بالنت
فلسطين تنادي .!
تحت التراب تحت الأنقاض .
في منفاها وسط الأطلال .
تنادي العرب وتستغيث .
فهل من مجيب ؟.
أم أن الصوت العالي سيخرس ؟.
أطفال تربت على الأشلاك والعظام .
وأطفال عاشت بين الحطام .
ورجال في سن السابعة قدموا طلب إستقالة للطفولة .
وفتيات تركن الأنوثة حتى أن إسم الرجل لا يليق على شجاعتهن .
يا أرض مقدسة أُهملت قيمتها .
ويا أم عربية توقف قلبها عن النبض .
حتى رحل من القسوة .
أكان تلك عادة أم عبادة .
رؤية الأطفال تُذبح .
رؤية النساء تصرخ .
رؤية الرجال تنقرض .
رؤية الطفل يخرج للدنيا شهيدا .
رؤية المرض ينهش في أجسادهم .
أكانت تلك عادة ؟
أم خوف وعبودية ؟.
لجميع أفراد الصهيونية .
أناديك يا ضمير العربي .
أنظر معي وتخيل .
السماء بكت مما رأت .
والأرض تشققت من العذاب .
حتى أن الورود البيضاء تموت .
الورود البيضاء تموت .
وفلسطين تنادي .
إذا لتشهد الرمام وتذهب للسماء فلا أمل في الارض للبئساء .
سكانها ضعفاء .
تخيل معي ريت طفلا يلهو ويلعب .
وفي لحظة تراه مغطى باللون الأحمر .
ملفوف في قماش أبيض .
والعيون تبيض من فزعة المنظر .
هل القلب سيثور أم أن السلاسل المكبلة أقوى ؟
كثر الكلام و المفردات ولا عقل يسمع الآهات .
أمهات دارت في البيوت تبحث صغارها الضائعين تحت الأشجار .
و اللعبة الصغيرة المبتسمة تشوشت إبتسامتها .
وبكت فأن من كان يلهو بي ويلعب ؟
أتراه يذهب و يتركني و طائرا كباقي الطيور تذهب الى رحمة الله .
حتى لا ترى عذاب عبادة .
هل هذا حال الدنيا ؟
تفرح في دموع الأخيرن .
زلا تتركهم مسرورين جذلالين .
كلها تراهات من قلوب أخمد نبضها .
وقطعت حبال المشاعر .
وفلسطين تنادي .
والآن تحكي قصص وحكايات لأطفالها .
وتهبرهم أن الشهادة في هذه الدنيا .
أصبح فرض يجب تأيته .
لا تبكي يا أم الشهيد .
دموعك هي اتي تروي الإنسانية .
إذهبي و أخبريهم عن ولد الذي فجر وتدمر من أجل إخوته .
أعطيهم الشجاعة و الإيمان .
أنت هي القدوة من الآن .
وأخبري فلسطين ألاّ تنادي .
فسينبح صوتها بلا فائدة .
فالأذن لا تسمع النداء .
والقلب مكبل بسلاسل الخوف .
والعقل أصبح في سكرات الموت .
فلسطين البهية . لا تنادي .
النص إنتهى أتمنى يعجبكم وفي آمان الله
بإنتظار الردود لجميلة