بسم الله الرحمن الرحيم
العناصر:
1-نص الحديث
2-التعريف بالراوى
3-معانى الكلمات
4-الشرح
نص الحديث
عن ابى سعيد الخدرى (رضى الله عنه) انه سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: ((اذا أسلم العبد فحسن اسلامه ؛يكفر الله عنه كل سيئه كان زلفها ،وكان بعد ذلك القصاص : الحسنه بعشر امثالها الى سبع مائة ضعف ،والسيئه بمثلها الا ان يتجاوز الله عنها ))
التعريف بالراوى
هو: سعد بن مالك بن سنان بن عبيد الله بن ثعلبه الانصارى
لقبه: ابو سعيد الخدرى
شهد:الخندق و بيعه الرضوان
رواى:(1170)حديثا
مماته: عام ثلاث وستين (63) هجريا
معانى الكلمات
(فحسن اسلامه):او اسلامها -فتدخل فيه المرأه ايضا ،بان دخل فيه بباطنه وظاهرة ،واعتقده اعتقادا خالصا من الشؤائب
(يكفر):التكفير :التغطيه والستر ،والمعنى هنا ازاله الكفر والمعاصى
(زلفها):قدمها واسلفها
(وكان بعد ذلك):اى بعد حسن اسلامه
(القصاص):كتابه المجازاة فى الدنيا
(بعشر):اى تكتب وتثبت بعشر
(ضعف):الضعف بكسر الضاد :اى المثل الى ما زاد
(والسيئه بمثلها):اى بغير زياده
(الا ان يتجاوز الله عنها):اى عن السيئه فيعفو عنها
الشرح
فى قوله فى الحديث((اسلم العبد))المقصود منه ليس العبد فقط بل تدخل الامة ايضا لان النساء شقائق الرجال *الا ما خص بحكم شرعى *
والمعنى :انه اذا اسلم العبد اسلاما خالص من الشوائب اى اسلم حقا وبقلبه ليس كلاما فقط سوف يكرم الله عليه برحمته ويعفر له ما قد سلف من سيئات وكان بعد ذلك المجازاة في الدنيا اى كانه ولد من جديد بمعني انه ماقد اقترفه قبل اسلامه يغفره له الله برحمته وبعد اسلامه تبدا مجازاته اي تبدا الملائكه بكتابه ما يفعله من خير او شر بعد ذلك اي بعد اسلامه وتكون فى ذلك الوقت الحسنه بعشر امثالها واكثر ففيها اراء* سيتم ذكرها اسفل الشرح* والسيئه بالطبع بفضل الله وكرمه بلا زياده (الا ان يتجاوز الله عنها)
اى ان هناك احتماليه غفران الله لنا هذه السيئه وان شاء الله بالايمان والدعاء سيغفر الله لنا سبحانه وتعالى
*الاراء فى التضعيف للحسنه *
زعم بعض العلماء اخذا بقوله (صلى الله عليه وسلم): (الى سبع مئه ضعف) ان التضعيف لا يتجاوز سبعمائه ،وهناك در عليهم بقوله تعالى:(والله يضعف لمن يشاء) سورة البقره الايه 261
فليست صريحه .لانه يحتمل ان المراد ان يضاعف تلك المضاعفه لمن يشاء بان يجعلها سبعمائه ،ويحتمل ان يضاعف السبعمائه بان يزيد عليها .
* زياده معلوميه* اجابه عن سؤال (هل اعمال البر تكتب للكافر؟)
الاجابه: قيل ان الكافر اذا فعل افعالا جميلة على جهة التقرب الى الله تعالى -كصدقه -صله رحم -اعتاق رقبه - .....الخ
ثم اسلم ومات يكتب له ثواب ذلك .اما اذا لم يسلم فقيل :لا يكتب له ثواب ذلك ،بل النفع قاصر على الدنيا كان يزيد الله له فى المال والولد
والراجح : ان الكافر اذا اسلم وحسن اسلامه تكتب له اعمال البر فى حال كفره فضلا منه سبحانه وتعالى وكرما ببركه اسلامه
كلمتى لكم
فى الختام اتمنى ان يكون الموضوع نال اعجابكم واستفدتم منه اعتذر اذا كان هناك اخطاء ومن يرى ان هناك بعض النقاط تم ذكرها بحاجه لتعديل نبهونى فى ردودكم واذا كان هناك اى سؤال مرتبط بالحديث فأنا فى الخدمه احبتي ومرة اخرى اعتذر اذا كان هناك اخطاء فهذه اول مشاركه لى بموضوع وحقا اتمنى ان ينال اعجابكم واذا اردتم منى ان اقوم بكتابه وشرح حديث اخر اخبرونى فى ردودكم ايضا فهذا سيسعدنى كثيرا اتمنى ما اكون طولت عليكم وفى امان الله
*انتهى*