The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
94 المساهمات
77 المساهمات
73 المساهمات
49 المساهمات
23 المساهمات
19 المساهمات
18 المساهمات
16 المساهمات
15 المساهمات
11 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionالحب بين الالتزام الديني ومحدثات العصر Emptyالحب بين الالتزام الديني ومحدثات العصر

more_horiz
المجتمع الجديد وأصداؤه:


اختفاء حدود الخصوصية:
لا نغالي إذا قلنا إن المجتمع بصورته المعاصرة التي نحياها – مجتمع جديد سريع التغير، تتلاحق فيه الأحداث وتتنوَّع بسرعة رهيبةٍ.. مُجْتَمَع ضاقَتْ فيه مِساحة الخصوصية حتى كادت تختفي فيه الحدود؛ فتداخلت الأمور واهتزت كثير من القيم.

إن المجتمع العالمي يعيش اليوم حالة إعصار مادي جارف يجتاح كل شيء، فعلى الرغم من تحقّق الإشباع المادي، إلا أن جوعة القلب والروح زادت واشتدت وطأتها، واهتزت القيم النَّبيلة، فتباعدت المسافات بين القلوب، وأصبح لكل قيمة خلقية ثمن. وكل هذا ترك أصداءه على إنسان العصر.

وعلى الرغم من أن الملتزمين يحاولون الثبات والصمود والتمسك بالقيم الأصيلة، والمحافظة على الثوابت الدينية، إلا أنهم لم يسلموا من جائحة الإعصار المادّيّ الذي يعولم كل شيء ويكتسح في طريقه كل شيء، فأصابهم منه شظايا.

أَثَرُ التقنيات الحديثة في تغير المجتمع:
أقوى أسباب التغير والتحول الذي أصاب المجتمع الإنساني في عصرنا هذا – مستحدثات التكنولوجيا، وبخاصة وسائل الاتصالات المختلفة من المحمول والكمبيوتر والفضائيات وشبكات المعلومات... إلخ، ذلك النسيج العنكبوتي الذي أحال العالم إلى قرية صغيرة، واختزل المسافات، وأوجد بعدًا جديدًا لتلاقي المشاعر والأفكار.. وما أدراك ما رسائل المحمول والحوارات المفتوحة في "غرف الدردشة" !‍‍ ‍‍

صور من العلاقات المستحدثة:

في الماضي كانت وسائل الغواية والانحراف بسيطةً ومُباشرة وبطيئة، وكانت خطوات إبليس في إغواء بني آدم بطيئة تَأْتِي على مراحل وتأخذ في اسْتِدْراجِ الإنسان إلى شَرَكِ الغواية خطوةً خطوةً، كما تروي لنا كتب التفسير والحديث في سبب نزول قوله تعالى:
{كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ} [الحشر:16].

تقول الروايات: إن رجلين خرجا للجهاد، وكانت لهما أخت ليس لها من يرعاها سواهما، فلم يجدا من يُؤمَن على أُخْتِهما سوى راهبٍ يَتَعَبَّدُ في صومعته، فتركا أُخْتَهُمَا عِنْدَهُ.. وكان الرَّاهِبُ يضع لها الطعام بجوار الباب ثم يعود إلى صومعته، فأتاه الشيطان ووسوس له أن صنيعه هذا من فعل المتكبرين، فلماذا لا يقدم إليها الطعام بنفسه؟!

وفعل الراهب، ثم أتاه إبليس فوسوس إليه أن يعلِّم هذه المرأة قواعد الدين، وهذا أمر لا غُبار عليه.. واستطاع إبليسُ بِهَذِه الحيلة أن يستدرجه إلى طول المجالسة والخلوة، وما يتبع ذلك من نظرات وهمسات، تطوَّرت بعد ذلك إلى الوقوع في الفاحشة، وحَمَلَتِ المرأة منه، فلمَّا جاءها المخاض أمر إبليس الراهب أن يَقْتُلَ الطِّفْلَ كَيْ يَسْتُرَ فضيحته عن الناس، ففعل!

ولما عاد الأخوان ذَهَب الشيطان إلى أحدهما في المنام وأخبره بشأن أخته مع الراهب، ودلَّه على مكان دفن الطفل.. ثم ذهب الرجلان إلى القاضي ليحكم في قضية أختهما مع ذلك الراهب الفاسق.. ولم يترك إبليس الفرصة تَفِرّ من يده، فها هِيَ الضَّحيَّة بين أصابعه يعبث بها كيف يشاء، ذَهَبَ إِبْلِيسُ إِلى الرَّاهِبِ وَأَوْهَمَهُ أَنَّ بِإِمكانِهِ أَنْ يُخَلّصه من مِحْنَتِه في مُقابل أن يسجد له سجدةً واحدةً.. ومرَّة أخرى قَبِلَ الراهب إغواء إبليس ودعوته للكفر، فسجد للشيطان، وعندها قال له الشيطان: {إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ}!

هكذا كانتْ طُرُق الغَواية بسيطةً لا تعقيد فيها، ومرحلية تتدرج خطوة فخطوة حتى يتحقَّق لإبليس غرضُه الأكبر، وهو دعوة الإنسان إلى الكفر والعياذ بالله.

لكنَّ التقنيَّات الحديثة اخْتَصَرَتِ المَسافاتِ أمام إِبْلِيسَ ومهَّدَتْ له سُبُلَ الغواية، ويسَّرت له مُهِمَّتَهُ كي يؤدّيِهَا في أسرع وقت وعلى أكفأ درجة في الأداء!

يستطيع إبليس – في إطار تقنيات العصر – أن يستدْرِجَ ضَحَايَاهُ إلى السقوط في حبائله بطرقٍ مُتَعَدِّدَة ومعقدة وغير مباشرة وبسرعة خاطفة.

فهذا شاب ملتزم بدينه مطيع لربه، توقظه صديقته لصلاة الفجر، برسالة أو رنة من المحمول، ويتعاهدان على ذكر الله وإقام الصلاة! وتبدو هذه خطوةً نحو تعميق الإيمان بالله والإخلاص في عبادته.. وشيئًا فشيئًا تضيق مساحة الذكر والطاعة، وتنمو مساحة الخصوصيَّة في العلاقة، وتزداد خطوات إبليس في غَوايتهما، وتنتهي المسألة بقصة غرام وعلاقة غير شرعية، ولا يبقى أمام الشابين سوى أحد طريقين: إما السقوط في فاحشة الزنا، أويلبِّس الشيطان عليهما الأمر وتنتهي المسألة بزواج عرفي، وثيقة سرية ليس فيها رُكْنٌ من أركان عقد النكاح الشرعي.

إنَّهُما بِذَلِكَ يَصنعان ما يشبه عملية غسيل الأموال، فهما يحاولان تبرير علاقتهما غير الشرعية بغطاء وهميّ، مع أن الأصل باطل، وما بُنِي على باطل فهو باطل.

وقد تصحو الضمائر وتفيق من الغواية، فيشعر كلٌُّ منهما بالندم والرغبة في الرجوع إلى الله، ولكن بعد فوات الأوان، لقد أدْمَنَ هذا المخدر فلا يستطيع الإقلاع عنه، وَكُلَّما حاول أن ينهض من كبوته، راح إبليس يستدرجه لإسقاطه في شركه.

أيضًا مع كساد سوق الزَّواج رأينا سعيًا من حواء وراء آدم تلاحقه باقتحام خصوصِيَّاته وتقديم خدمات خاصة، أملاً في لفت انتباهه ليتزوجها، ورُبَّما انتهت المسألة بعلاقة غير مشروعة يغلق معها باب الزواج حتى إشعار آخر.

كُلّ هذه الصور من اختلال العلاقات والقيم تدعونا إلى التساؤل: أين الخلل؟!

- هلِ الآداب الإسلامية في العلاقة بين الجنسين أصبحت غير واضحة للشباب في إطار التقنية الحديثة؟!

- أهو نَقْصٌ فِي الوَعْيِ بِالقِيَمِ الدّينيَّة التي تحمي الإنسان من السقوط في مهاوي الرذيلة وحَبَائِل الغَواية؟

- أم هو الفراغ؟

وقديمًا قال الشاعر العربي:
إِنَّ الفَرَاغَ وَالشَّبَابَ والْجِدَهْ مَفْسَدةٌُ لِلْمَرْءِ أيُّ مَفْسَدَهْ
- أم هو عسر الحال وضيق ذات اليد؟!

- أم أن الخلل كامن في صميم هذه الحضارة الماديَّة التي لا يهمها سوى إشباع النزوات والشهوات دون أن تلقي بالاً لحاجات الإنسان الروحية؟!


والإجابة عن كل هذه التساؤلات تكمن في كلمة واحدة: الله، كما قال الله عزَّ وجل لنبيه – صلى الله عليه وسلم -:
{قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ} [الأنعام:91].


فَلْنَنْتَبِهْ إلى خطورة الأمر؛ لأنه يتعلَّقُ بِمَصِيرِ الإِنْسَانِ، وَلْتَسْأَلْ نَفْسَكَ أَيُّها الشاب ولتسأل كل فتاة نفسها قبل أن يسقطا في حبائل الغواية والانحراف:
• ما موضوع الحوار بينكما؟
• هل هو نقاش علمي؟
• هل هو نقاش حول قضية اجتماعية؟
• وما حظ العقل فيه؟!
• وما حجم العواطف والمشاعر فيه؟!
• وهل هناك فارق بين الكلام وجهًا لوجه، والكلام عبر الهاتف أو الإنترنت؟!
• وقت الاتصال: هل اختفت حدود الوقت المناسب هنا وأصبحت بلا حدود في الليل والنهار؟!
• هل هو مفتوح أم محدود كما أن الزيارات لها مواعيد، أم أن لها مواعيد مثل اللقاءات الجسدية؟
• هل استكملت عُدَّتك لتحقيق حياة مستقرة لا يشوبها قلق ولا إحساس ٌبالإثم، كي لا تنقلبَ اللَّذَّةُ العاجِلَةُ إلى عذابٍ في الدنيا والآخرة؟!
• هل تشغل وَقْتَكَ وَتَمْلأُ حياتك بأعمال نافعة لك ولغيرك؟ فإن من لم يشغله عملُه شغله الشيطان!
• هل تدرك الفجوة القائمة بين القديم والجديد؟ وهل تحاول تحقيق معادلة التوفيق بين مطالب الدين والدنيا؛ فلا تفقد آخرتك ودنياك، ولا تحرم رضا الله عز وجل وتوفيقه.

سل نفسك هذه الأسئلة، ولا تخدع نفسك، ولا تدع لشياطين الغواية عليك سبيلاً، وتأكد أن الشيطان يجرك إلى الغواية خطوة خطوة، فانتبه واحذر فإن الشيطان يأتي الملتزم من باب الطاعة، والإنسان ضعيف حين يُتْرَكُ لِهَواه وشهواتِه وَنَزَوَاتِه وشيطانه، قال الله عزَّ وجلَّ: {وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفاً} [النساء:28]. ولا حول ولا قُوَّةَ إلا بِاللَّه، بحول الله وقوته يعود الضعف قوةً، ويَنْقَلِبُ العَجْزُ عَزِيمةً وإِرَادةً إذا ما تحلَّى الإنسان بالإيمان واستجاب لهدى ربه وتأتَّتْ له الأوصافُ الإيمانيَّة، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [الأنفال:24].

واعلمْ أنَّ التقنيات الحديثة سلاحٌ ذو حدَّين، يمكن استعمالها في الخير، كما يمكن أن تكون وسائل للشر وحبائل للشيطان.

والله تعالى أرشدنا إلى الخير، قال عز من قائل: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} [البقرة/148].

منقول ~

الحب بين الالتزام الديني ومحدثات العصر 866468155

descriptionالحب بين الالتزام الديني ومحدثات العصر Emptyرد: الحب بين الالتزام الديني ومحدثات العصر

more_horiz
مساء الخير.
كيف حالكِ حمراء؟

بالفعل لاوجود للخصوصية الآن، أصبح المعظم يتهافت بتصوير كل يومياته بدافع حب المشاركة.
آخبار العوائل أصبحت تتناقل بسرعة الصاروخ، هناك من يعرف أن خلافًا أو فضيحة نشأت للعائلة الفُلانية وهو في منطقة مختلفة عنهم.
لم يعد هناك حدود لسد مايفيض من أفعال.
سيأتي من يقول أن الأمر ليس سوى فراغٍ عاطفي، نستطيع حله.
الموضوع أكبر من أن يكون "فراغ عاطفي" ولعل زوال الحدود التي كانت متواجدة مسبقًا أكبر العوامل تأثيرًا.
أصبح الأمر مُخيفًا، ذكرني هذا بأحد أشراط الساعة الكبرى "ظهور فتن كبيرة، ولإلتباس الحق بالباطل"

شكرا لكِ على ماطرحتِ :tb403:

descriptionالحب بين الالتزام الديني ومحدثات العصر Emptyرد: الحب بين الالتزام الديني ومحدثات العصر

more_horiz
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اكا سينباى مرحبا بك مجددا فى القسم انرتى
شكرا على الموضوع القيم والمفيد

وحقا وسائل التواصل اصبحت خطرا كبير حاليا بسبب العلاقات والتجاوزات التى تحدث على المواقع ووسائل التواصل

ولكن يظل ما وصلنا اليه من تقدم ليصل لنا شئ مذهل كالهواتف هو نعمه وهو جيد بشتى الطرق ولكن الخوف كما فى معنى ما قلتى سوء الاستخدام

وقصه الراهب تخيف حقا من كيفيه استطاعه الشيطان الوسوسه هكذا !!!! ولكن الله على كل شئ قدير ونستعين ونتوكل على الله 

وان شاء الله سبحانه سيبعدنا عن مثل هذه الوساوس التى ادت لمثل خطيئه الراهب 

وشكرا لموضوع سلمت اناملك وفى امان الله
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
الحب بين الالتزام الديني ومحدثات العصر
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة