السلام عليكم هشاشة العظام مرض صامت ومن أكثر الأمراض المنتشرة حاليا يظهر غالبا لدى كبار السن نظرا لضعف جسمهم في العموم ولعدم أخذ الاحتياط منذ الصغر، الجديد أن الشباب أيضا أصبح يصاب بالمرض نظرا لعادات وسلوكيات خاطئة ولهذا نتطرق فى موضوعنا هذا عن هشاشة العظام الشباب على الرغم من إن هشاشة العظام يُعتبر مرض شائع فى كبار السن بنسبة أكبر ولكن ذلك لا يمنع ان يُصيب صغار السن حيثُ أن يوجد أنواع من الهشاشة قد تُصيب من سن 8 إلى 14 سنة ويبقى تأثيرها على كثافة العظام بعد البلوغ وقد ينقسم سبب هذة الانواع ان تكون بسبب تأثير مباشر لبعض الأمراض الأخرة بجاانب بعض الأدوية التى قد تُضعف من كثافة العظام "secondary" أو يكون بدون سبب محدد وعلى الرغم من انه قد يتعافى عند البلوغ ولكن عندها تبقى نسبة كثافة العظام غير طبيعية حتى انه أكثر شيوعاً فى الاولاد عن البنات "idiopathic" وبما أن هذة حالات ليست شائعة إلا بشروط فكنظرة عامة على الهشاشة فإن خلال الثلاثين سنة الأولى من حياة الإنسان، يقوم نخاع العظم باستبدال الخلايا القديمة والمتآكلة، وتعويضها بأخرى جديدة، ممّا يزيد من كثافة العظام وقوتها، أما بعد سن الأربعين يبدأ نشاط نخاع العظم بالتراجع، فتصبح وتيرة تآكل خلايا العظم أسرع من تكوينها، ممّا يؤدّي إلى قلّة كثافتها، فتضعف، وهذا ما يعرف بهشاشة العظام ففى خلال الثلاثين السنة الأولى يجب أن يصل الفرد إلى أقصى كثافة وقوة للعظام لكى يستطيع أن يُحافظ على صحة عظامة بمأ إنه من الأمراض المتطورة عبر السنوات ولذلك يجب متابعة السلوكيات والاطعمة عبر فترة الشباب كما نفعل حالياً بالطبع للحماية من الاصابة فى المستقبل أو ألم العظام فى الشباب الوزن الزّائد . الإفراط في شرب الكحول. التّدخين. النساء بعد سنّ الأمان. قلّة الحركة و ممارسة الرّياضة. النقص في الكالسيوم و الفيتامين د . الإكثار من تناول الملح و الأطعمة المملّحة. العامل الوراثي. بعض الأدوية مثل الكورتيزون وأدوية السرطان. الفشل الكلوي المزمن العلاج بالعقاقير الستيرويدية القشرية فرط نشاط الغدة الدرقية التهاب المفاصل الروماتيزمي. الاكتئاب. الهرمونات حيث يتمتع الرجال بكثافة عظام أكبر و كذلك تفقد النساء كمية كبيرة من العظام في سن اليأس بسبب إنخفاض هرمون الاستروجين. -الصوديوم و الكافيين و المشروبات الغازية أما فيما يتعلق بالسلوكيات التي تزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام -أنه لا بد من الابتعاد عن المشروبات الغازية والمشروبات الغنية بالكافيين، حيث ان الكافيين قد يؤدي إلى اضطراب في امتصاص الكالسيوم، بالإضافة إلى أن تأثيراته المدرة للبول قد تساهم في زيادة فقدان الجسم للمعادن المهمة للعظام. - التعرض المباشر لأشعة الشمس ما يقارب 15 دقيقة في اليوم مع ضرورة تجنب وقت الذروة.حيث إنّ الأنسجة الدهنيّة تحت الجلد تحتوي على بروفيتامين د، الذي يتحول لفيتامين د عند تعرضه للشمس، أو من خلال بعض الأغذية مثل البيض، والأسماك الدهنيّة كالسردين، والتونا، وزيت السمك، والحليب - الابتعاد الاطعمة المعتمدة على الصوديوم تجنّب شرب الكحول. - الابتعاد عن التدخين -النظام النباتي قد يكون فى بعض الاحيان من السلوكيات الغير صحيحة إن لم يتغذى على المكونات الكافية من الغناصر - الرياضة حيث أن الرياضة تجعل العظام يتجدد بصورة أقوى بأستمرار عن التمارين مما يجعله قويا بمرور الزمن حتى انه يجعل الجسم مُعتاد على الحركة المتواصله بدون تعب بنسبة أكبر - كما ان وعي الشاب سواء فى مجال دراسته أو خبرته قد يؤثر على السلوكيات ولكن قد يكون لدية العلم ويقوم بالسلوك الخاطئ فهذا يجب أن يكون موضع سؤال للنظر به !! وبالطبع فللنظام الغذائي معظم المفاتيح سواء فى الاصابة او الوقاية فسنذكر بعض من العناصر المفيدة وسببها وبعض الضار وسببه : العناصر المفيدة :- - المغنيسيوم: من المعادن المهمة في المحافظة على صحة العظام والذي يتوافر في الأفوغادو والموز بكميات جيدة . - فيتامين ج: من الفيتامينات الضرورية أيضا لمادة الكولاجين والمتوافر بكثرة في الحمضيات، الكيوي، والفلفل الحلو. - الفيتامين د: يلعب دورا رئيسيا في تحسين امتصاص الكالسيوم في الجسم وتقدر حاجة الجسم منه 400 وحدة دولية في اليوم، ومن أكثر الأغذية غنى بـ "فيتامين د" هو الأسماك خصوصا السالمون حيث يغطي ما يقارب 95% من حاجة الجسم. - الخضار الخضراء، مثل: البروكلي، والملفوف، والسبانخ، والملوخيّة، والسردين، والعنب، والحبوب الكاملة - تناول الزنك الموجود في اللحوم والقرفة والفراولة وغيرها، اليود وهو موجود في جميع المأكولات البحريّة، بالإضافة لنسمات البحر، - البوتاسيوم الموجود في معظم الأغذية، ويتركّز في المشمش، والفاصولياء، والشمّام، - المأكولات البحريّة، والبورون في التفاح والعسل، والفسفور وهو موجود في حليب الصويا والمأكولات البحريّة. - وبالطبع الكالسيوم حيث تختلف احتياجات الشخص من الكالسيوم حسب فئته العمرية ففي مرحلتي الطفولة والمراهقة يحتاج الجسم إلى كميات كبيرة جدا منه، حيث يبنى الهيكل العظمي خلالهما بسرعة، وكذلك الأمر أيضا في فترات الحمل والإرضاع وللسيدات بعد انقطاع الدورة الشهرية حيث يتراوح الاحتياج بين 1200 - 1300 ملغ من الكالسيوم في اليوم أي ما يعادل 3 أكواب من الحليب أو بدائله. عناصر ضارة :- - التدخين مرتبط بتقليل الكثافة العظمية وزيادة احتمالية تعرض المدخنين للهشاشة. كما ان فى أفضل الاحوال يجب مراعاة تناول جرعات أكبر من "فيتامين ج" للتقليل من اضراره قدر الامكان. -المشروبات الغازية تحتوى على حمض الفسفوريك الذي يضعف كتلة عظام الجسم. - المشروبات التي تحتوي على نسب كبيرة من الكافيين “القهوة والنسكافية” تقلل امتصاص الجسم للكالسيوم. - الأغذية الغنية بالصوديوم خصوصا الشبس - الاعتماد على حميات غذائية غنية بالبروتين كفيلة بإضعاف العظام والتقليل من امتصاص المعادن الضرورية لنموها وإعطائها الكثافة اللازمة |