موسوعـــة الحكم و الأقوال المأثـورة ~ [2]

قال معتمر بن سليمان التيمي رحمه الله : " كان على أبي دين، فكان يستغفر الله تعالى، فقيل له : سل الله يقضي عنك الدين، قال: إذا غفر لي قضى عني الدين " .

قال سليمان التيمي رحمه الله : «إن الرجل ليذنب الذنب فيصبح عليه مذلته» .

قال الفضيل بن عياض رحمه الله : " قيل لسليمان التيمي: أنت أنت ومن مثلك، قال: لا تقولوا هكذا، لا أدري ما يبدو لي من ربي عز وجل، سمعت الله عز وجل يقول {وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون} [الزمر: 47] " .

قال سليمان التيمي رحمه الله : «الحسنة نور في القلب وقوة في العمل، والسيئة ظلمة في القلب وضعف في العمل» .

جاء رجل إلى يونس بن عبيد رحمه الله : فشكى إليه ضيقا من حاله ومعاشه ، واغتماما منه بذلك ، فقال له يونس : أيسرك ببصرك هذا الذي تبصر به مائة ألف ؟ قال : لا ، قال: فسمعك الذي تسمع به يسرك به مائة ألف ؟ قال : لا ، قال : فلسانك الذي تنطق به مائة ألف ؟ قال : لا ، قال : ففؤادك الذي تعقل به مائة ألف ؟ قال : لا ، قال : فيداك يسرك بهما مائة ألف ؟ قال : لا ؟ قال : فرجلاك ؟ قال : فذكره نعم الله عليه ، فأقبل عليه يونس ، قال : أرى لك مئين ألوفا ، وأنت تشكو الحاجة " .

قال جسر أبو جعفر رحمه الله : " قلت ليونس: مررت بقوم يختصمون في القدر، قال : «لو همتهم ذنوبهم لما اختصموا في القدر» .

قال يونس بن عبيد رحمه الله : «إنك تكاد تعرف ورع الرجل في كلامه إذا تكلم» .

قال يونس بن عبيد رحمه الله : " خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما من أمره: صلاته ولسانه " .

قال الحسن رحمه الله : «صوامع المؤمنين بيوتهم» .

قال يونس بن عبيد رحمه الله : «ما أعلم شيئا أقل من درهم طيب ينفقه صاحبه في حق أو أخ يسكن إليه في الإسلام، وما يزدادان إلا قلة» .