التحضير والاستعداد
يساعد استخدام الشخص لاستراتيجيةٍ معينةٍ أثناء الاستعداد لوضعٍ مُعيّن على زيادة الثقة بالنفس، ومن أمثلة ذلك التخطيط والإعداد الدقيق للوظيفة الجديدة قبل اليوم الأول لها، وذلك للحفاظ على الهدوء والتركيز وتجنّب الفشل فيها، ودعم ذلك ببعض التدريب، إلى جانب التطرق إلى المزيد من الأنشطة والمهارات التي تثير الاهتمام، ويُذكر أنّ هناك بعض الأمور التي تزيد من ثقة الفرد بنفسه وقدرته على السيطرة على الأمور، مثل تناول الطعام، والنوم الجيّد.
التفاؤل
تؤثر طريقة تفكير الفرد على تغيير نظرته للمستقبل بشكلٍ كبير، وأنّ محاولة التفكير بإيجابية عند مواجهة تحدٍّ مُعيّن وكيفية التعامل مع الأمور تُعطي للفرد قوةً كبيرة، سواءً على المستوى الشخصي أو غيره، مع الإشارة إلى أنّ لجوء الفرد إلى التفكير بإيجابية لا يستغرق الكثير من الوقت مقارنةً بالأهمية التي يحتلّها.
الشعور بالثقة والكفاءة
يلعب زيادة الشعور بالثقة والكفاءة دوراً أساسيّاً في زيادة الثقة بالنفس، ويتّم القيام بذلك من خلال تذكير النفس باستمرار بالمشاكل التي تمّ التعرّض لها وتمّت معالجتها، فإذا لم يستطع الفرد حلّ مشاكله والتعامل معها فإنّه يمكن طلب المساعدة أو المعلومات التي يحتاج إليها وبهذا يثبت لنفسه بأنّه قادر على التحدي، وأنّه يستطيع مواجهة المشاكل والتصدي لها، ويجب على الفرد الاهتمام بكلّ إنجازٍ يقوم به حتّى وإن كان صغيراً وتدوينه في مذكرة أو ترسيخه ذهنيّاً.
طرق أخرى لبناء الثقة بالنفس
يمكن بناء الثقة بالنفس باستخدام العديد من الطرق، ومنها ما يأتي:
تقدير الذات على كلّ الإنجازات التي يتمّ القيام بها.
قيام الفرد بالتحدث مع أشخاصٍ لا يعرفهم، ومحاولة عدم البقاء إلى جانب الأفراد الذين يعرفهم في مناسبة اجتماعية.
قضاء المزيد من الوقت مع الأشخاص الذين يوفرون المزيد من التشجيع والدعم للفرد، والابتعاد عن الأشخاص الذين يُسبّبون الإحباط.
التوقف عن الضغط على النفس ودفعها إلى ممارسة ما يريده الآخرون.
الابتعاد عن مقارنة النفس بالآخرين والتفكير بهم، وأن يتميّز الفرد بشخصيته المستقلّة.
تطوير المهارات التي تثير الفرد، وتُمكّن من تحقيق الهدف والنجاح.
إضافة مجموعةٍ متنوعةٍ من الاهتمامات والمهارات المفضلة والتي بإمكانها أن تزيد من فرصة الالتقاء بأشخاصٍ لديهم نفس الاهتمامات، ممّا يزيد من الشغف ويؤدّي إلى الشعور بالتميز والثقة بالنفس.
