إنّ العلاج السلوكي المعرفي هو من أكثر العلاجات الأكثر شيوعاً للخوف، وهو يَعتمد على التعرّض لمصدر الخوف؛ فهو علاج يُركّز على تحديد الأفكار السلبية، والمُعتقدات الخاطئة، وردود الفعل السلبية عن الحالة التي تُسبّب الخوف والهلع. يشار إلى أنّ تقنيات العلاج السلوكي المعرفي الجديدة تستخدم تكنولوجيا الواقع الافتراضي لتعريض الناس لمصادر الخوف بطريقةٍ آمنة.
التنفس ببطء
يُمكن عند الشعور بالخوف التنفّس ببطء، وبشكل عميق من خلال وضع اليدين على المعدة، وأخذ نفسٍ عميق؛ فالهدف من هذه الطريقة هو مُحاولة التعوّد والتأقلم مع لحظات الهلع لإبعاد مشاعر وأعراض الخوف التي تشمل تسارع في نبضات القلب، والتعرّق.
التفكير التحليلي
عادةً يكون الدماغ في لحظات الخوف المفاجئ مغموراً بالعواطف، وفي هذه الحالة فإنّ أفضل شيء يُمكن فعله هو استخدام جزء آخر من العقل، وإجباره على التفكير بشكلٍ منطقيّ، وبطريقة تحليلية، وذلك من خلال تقييم درجة الخوف من (1-10) بحيث يكون الرقم 10 أعلى درجة للخوف، وعندما يمر الشخص بحالة الجزع والخوف يُمكنه سؤال نفسه عن درجة خوفه؛ فبهذه الطريقة يحرص على أن يكون أكثر هدوءًا، وبحالة عقليّة أفضل.
أخذ وقت مستقطع
من الصعب أن يُفكّر الشخص المصاب بالخوف والقلق بشكل واضح، ومن أهم الأمور التي يجب أداؤها أخذ بعض الوقت بعيداً حتى يتمكّن الشخص من الهدوء جسدياً، وإلهاء نفسه عن الأمر الذي يُسبب له هذا الخوف لمدّة ربع ساعة، من خلال المشي قليلاً، ولفترة قصيرة حول المبنى، أو صنع فنجان من الشاي، أو الاستحمام.
تناول الأدوية
يُمكن أن تساعد الأدوية المضادة للقلق، والهلع، ومضادات الاكتئاب على تهدئة ردود الفعل العاطفيّة والجسدية للخوف، ويعتبر استخدام الدواء، والعلاج السلوكي معاً أكثر فائدةً وفعالية.