أكَّد فراس بالي، المعد البدني لمنتخب تونس، أنَّ التحضيرات البدنية التي أجراها نسور قرطاج؛ استعدادًا لبطولة أمم أفريقيا، جرت بطريقة علمية.
وأشار بالي، في تصريحات إذاعية، إلى أنَّ التحضيرات استندت لإحصائيات ومؤشرات، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة البطولة التي تتطلب طول نفس لمواصلة النسق على أعلى مستوى من الجاهزية.
وقال بالي: "الإعداد البدني لأمم أفريقيا، راعى التدرج في النسق؛ حيث إن المنتخب، مطالب بالتحضير لبطولة تتضمن 8 مباريات من الدور الأول للنهائي، ومن المفروض أن تتم عملية الإعداد بطريقة تراعي هذا الأمر".
وأضاف "أثبتت الإحصائيات المنشورة على موقع الاتحاد الأفريقي، تطور أداء لاعبي تونس البدني من لقاء أنجولا، إلى لقاء مالي، وسيتواصل هذا النسق التصاعدي في قادم المواجهات وأمام موريتانيا".
وتابع "أنجزنا عملنا على أن يكون نسق لاعبي المنتخب تصاعديًا خلال هذه البطولة، وألا نستنزف مجهودات وطاقات اللاعببن البدنية، واعتمدنا على المناهج العلمية المعمول بها على الصعيد الدولي".
وأوضح "حاولنا في عملنا التقريب بين درجات الجاهزية بين اللاعبين الذين تم تقسيمهم لـ5 مجموعات لأنه يوجد من خاض بين 8 و 10 مباريات بالموسم، وهناك من لعب 30 مباراة فأكثر، فشكا من الإرهاق".
وبخصوص الإرهاق البدني الذي ظهر عليه أنيس البدري في مباراة مالي، قال: "البدري عاش ماراثونًا رهيبًا، ولم يركن إلى الراحة على امتداد سنتين لعب خلالها 56 مباراة، سواء مع الترجي، أو مع المنتخب التونسي".
وأشار "أخضعنا البدري، وبقية اللاعبين الذين عانوا مثله من طول الموسم، لبرنامج إعدادي خاص".
وختم "صحيح أن البدري لا يمكن أن يصل للجاهزية البدنية 100%، لكن مستواه البدني ليس هابطًا للدرجة التي تثير القلق والتساؤلات، وسيكون اللاعب مع بقية اللاعبين في أحسن حالاتهم البدنية أمام موريتانيا".
يذكر أن منتخب تونس يحتل المرتبة الثانية في المجموعة الخامسة بنقطتين خلف مالي المتصدرة بـ4 نقاط، وأمام مالي التي تملك نفس الرصيد، فيما تتذيل موريتانيا المجموعة بنقطة واحدة.
وأشار بالي، في تصريحات إذاعية، إلى أنَّ التحضيرات استندت لإحصائيات ومؤشرات، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة البطولة التي تتطلب طول نفس لمواصلة النسق على أعلى مستوى من الجاهزية.
وقال بالي: "الإعداد البدني لأمم أفريقيا، راعى التدرج في النسق؛ حيث إن المنتخب، مطالب بالتحضير لبطولة تتضمن 8 مباريات من الدور الأول للنهائي، ومن المفروض أن تتم عملية الإعداد بطريقة تراعي هذا الأمر".
وأضاف "أثبتت الإحصائيات المنشورة على موقع الاتحاد الأفريقي، تطور أداء لاعبي تونس البدني من لقاء أنجولا، إلى لقاء مالي، وسيتواصل هذا النسق التصاعدي في قادم المواجهات وأمام موريتانيا".
وتابع "أنجزنا عملنا على أن يكون نسق لاعبي المنتخب تصاعديًا خلال هذه البطولة، وألا نستنزف مجهودات وطاقات اللاعببن البدنية، واعتمدنا على المناهج العلمية المعمول بها على الصعيد الدولي".
وأوضح "حاولنا في عملنا التقريب بين درجات الجاهزية بين اللاعبين الذين تم تقسيمهم لـ5 مجموعات لأنه يوجد من خاض بين 8 و 10 مباريات بالموسم، وهناك من لعب 30 مباراة فأكثر، فشكا من الإرهاق".
وبخصوص الإرهاق البدني الذي ظهر عليه أنيس البدري في مباراة مالي، قال: "البدري عاش ماراثونًا رهيبًا، ولم يركن إلى الراحة على امتداد سنتين لعب خلالها 56 مباراة، سواء مع الترجي، أو مع المنتخب التونسي".
وأشار "أخضعنا البدري، وبقية اللاعبين الذين عانوا مثله من طول الموسم، لبرنامج إعدادي خاص".
وختم "صحيح أن البدري لا يمكن أن يصل للجاهزية البدنية 100%، لكن مستواه البدني ليس هابطًا للدرجة التي تثير القلق والتساؤلات، وسيكون اللاعب مع بقية اللاعبين في أحسن حالاتهم البدنية أمام موريتانيا".
يذكر أن منتخب تونس يحتل المرتبة الثانية في المجموعة الخامسة بنقطتين خلف مالي المتصدرة بـ4 نقاط، وأمام مالي التي تملك نفس الرصيد، فيما تتذيل موريتانيا المجموعة بنقطة واحدة.