أرسلت الجزائر تحذيرا قويا لمنافسيها على لقب كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بعدما فازت بالصف الثاني 3-صفر على تنزانيا لتحتفظ بالعلامة الكاملة ضمن منافسات المجموعة الثالثة اليوم الاثنين.
وضمنت الجزائر تصدر المجموعة قبل حتى مواجهة تنزانيا لذا أجرى المدرب جمال بلماضي تسعة تغييرات على التشكيلة الأساسية وأبقى فقط على الحارس رايس مبولحي ولاعب الوسط إسماعيل بن ناصر بينما أراح أبرز لاعبيه مثل بغداد بونجاح ورياض محرز قبل مشاركتهما في آخر 15 دقيقة.
ورغم ظهور ستة لاعبين لأول مرة مع الجزائر في البطولة لم يتأثر الأداء وسجل إسلام سليماني الهدف الأول بعد تمريرة من آدم وناس الذي أضاف هدفين وجاءت كلها في آخر عشر دقائق بالشوط الأول.
واستمرت سيطرة الجزائر بعد الاستراحة وسط تواضع أداء تنزانيا التي قال مدربها إيمانويل أمونيكي في وقت سابق إنها تفتقر للشخصية والخبرة حيث تأكد خروجها المبكر من المسابقة بعد الهزيمة في أول جولتين وقبل حتى اللعب ضد المنتخب العربي القوي.
وأصبح رصيد الجزائر تسع نقاط من ثلاث مباريات وحافظت على العلامة الكاملة في دور المجموعات، كما فعلت مصر صاحبة الأرض ثم المغرب، وتأتي السنغال في المركز الثاني برصيد ست نقاط عقب الفوز 3-صفر على كينيا ثالثة الترتيب بثلاث نقاط.
وتسابق لاعبو الجزائر في إهدار الفرص السهلة في بداية المباراة عن طريق سليماني ووناس وهشام بوداوي وانتظرت طويلا قبل أن تهتز الشباك لأول مرة في الدقيقة 35.
واستغل وناس خطأ دفاعيا ومرر الكرة إلى سليماني الذي انفرد بالمرمى وسجل الهدف الأول بهدوء.
وبعد خمس دقائق انعكست الآية وتبادل وناس الكرة مع سليماني وأضاف الهدف الثاني.
وفي الوقت بدل الضائع راوغ وناس، لاعب نابولي الإيطالي، مدافعا من تنزانيا بشكل رائع ثم مرّ من الحارس ميتاتشا مهاتا بنفس الطريقة وسدد في المرمى الخالي.
وهدأ إيقاع الجزائر في النصف الثاني رغم السيطرة وبدا واضحا الرغبة في تجنب الإرهاق أو الإصابة قبل اللعب في دور الستة عشر.
وفي استاد الدفاع الجوي أهدرت السنغال في الشوط الأول ركلة جزاء بواسطة ساديو ماني قبل أن ينجح اللاعب الفائز مع ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا في تعويض ذلك بتسجيل ثنائية في الشوط الثاني.
ورغم أن التعادل كان يكفي السنغال للتأهل سجل إسماعيليا سار الهدف الأول في الدقيقة 63 وأضاف ماني الهدف الثاني بعد ثماني دقائق قبل أن يختتم الثلاثية من ركلة جزاء أخرى بالدقيقة 78.
وضمنت الجزائر تصدر المجموعة قبل حتى مواجهة تنزانيا لذا أجرى المدرب جمال بلماضي تسعة تغييرات على التشكيلة الأساسية وأبقى فقط على الحارس رايس مبولحي ولاعب الوسط إسماعيل بن ناصر بينما أراح أبرز لاعبيه مثل بغداد بونجاح ورياض محرز قبل مشاركتهما في آخر 15 دقيقة.
ورغم ظهور ستة لاعبين لأول مرة مع الجزائر في البطولة لم يتأثر الأداء وسجل إسلام سليماني الهدف الأول بعد تمريرة من آدم وناس الذي أضاف هدفين وجاءت كلها في آخر عشر دقائق بالشوط الأول.
واستمرت سيطرة الجزائر بعد الاستراحة وسط تواضع أداء تنزانيا التي قال مدربها إيمانويل أمونيكي في وقت سابق إنها تفتقر للشخصية والخبرة حيث تأكد خروجها المبكر من المسابقة بعد الهزيمة في أول جولتين وقبل حتى اللعب ضد المنتخب العربي القوي.
وأصبح رصيد الجزائر تسع نقاط من ثلاث مباريات وحافظت على العلامة الكاملة في دور المجموعات، كما فعلت مصر صاحبة الأرض ثم المغرب، وتأتي السنغال في المركز الثاني برصيد ست نقاط عقب الفوز 3-صفر على كينيا ثالثة الترتيب بثلاث نقاط.
وتسابق لاعبو الجزائر في إهدار الفرص السهلة في بداية المباراة عن طريق سليماني ووناس وهشام بوداوي وانتظرت طويلا قبل أن تهتز الشباك لأول مرة في الدقيقة 35.
واستغل وناس خطأ دفاعيا ومرر الكرة إلى سليماني الذي انفرد بالمرمى وسجل الهدف الأول بهدوء.
وبعد خمس دقائق انعكست الآية وتبادل وناس الكرة مع سليماني وأضاف الهدف الثاني.
وفي الوقت بدل الضائع راوغ وناس، لاعب نابولي الإيطالي، مدافعا من تنزانيا بشكل رائع ثم مرّ من الحارس ميتاتشا مهاتا بنفس الطريقة وسدد في المرمى الخالي.
وهدأ إيقاع الجزائر في النصف الثاني رغم السيطرة وبدا واضحا الرغبة في تجنب الإرهاق أو الإصابة قبل اللعب في دور الستة عشر.
وفي استاد الدفاع الجوي أهدرت السنغال في الشوط الأول ركلة جزاء بواسطة ساديو ماني قبل أن ينجح اللاعب الفائز مع ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا في تعويض ذلك بتسجيل ثنائية في الشوط الثاني.
ورغم أن التعادل كان يكفي السنغال للتأهل سجل إسماعيليا سار الهدف الأول في الدقيقة 63 وأضاف ماني الهدف الثاني بعد ثماني دقائق قبل أن يختتم الثلاثية من ركلة جزاء أخرى بالدقيقة 78.