أهم ظلم تجب مقاومته، ومجانبته، والتخلص منه؛ هو ظلم الإنسان لنفسه بطغيانها.
فنفسك أمانة بين يديك، وهي بعد الله تعالى، ورسوله صلى الله عليهِ واله وسلم أغلى مالديك؛ فلا تظلمها، ولا تلق بها إلى التهلكة.
ظلمك لها بإهمالك لتصفيتها، وتزكيتها، وبإهمالك لتربيتها، وصقلها وبإهمالك لمحاسبتها، ومعاتبتها، وبإهمالك لتعديلها، وتقويمها؛ ثم أطرها على الحق والهدى.
ظلمك لها بالرضا عن شرورها، ورعوناتها، والسكوت عن تقصيرها وتفريطها في حقوق الله، وحقوق عباده عليك.
ظلمك لها بإرهاقها، وإنهاكها في طلب المال والولوغ بها في متع ومتاع الحياة والاشتباك في صخب الحياة، وضجيجها.
وقال يحيى بن معاذ رحمه الله: أبناء الدنيا يجدون لذة الكلام، وأبناء الآخرة يجدون لذة المعاني.
ظلمك لها بعدم ترك مساحة للهدوء، وفرصة للاسترخاء والتأمل والتفكر، ثم التنور، والتبصر، والاعتبار.
اعزم هذه الساعة على التغيير الإيجابي الفعال، وابتدئ برفع الظلم عن نفسك التي بين جنبيك قبل رفعه عن غيرك من المظلومين المنكوبين.
فمن أصر على ظلم نفسه لن ينجح في رفع الظلم عن غيره.
ومن نجح في رفع الظلم عن نفسه تسهلت، وتذللت له طرق رفع الظلم عن غيره.
قال سبحانه وتعالى: {وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما} [طه:111]، وقال سبحانه وتعالى: {قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} [الأعراف:23].
فاللهم وفقنا للتخلص من ظلم أنفسنا، وأعنا على رفع الظلم عن المظلومين، واجعلنا من عبادك المقسطين يا رب العالمين يا رحمن يا رحيم.
منقول
فنفسك أمانة بين يديك، وهي بعد الله تعالى، ورسوله صلى الله عليهِ واله وسلم أغلى مالديك؛ فلا تظلمها، ولا تلق بها إلى التهلكة.
ظلمك لها بإهمالك لتصفيتها، وتزكيتها، وبإهمالك لتربيتها، وصقلها وبإهمالك لمحاسبتها، ومعاتبتها، وبإهمالك لتعديلها، وتقويمها؛ ثم أطرها على الحق والهدى.
ظلمك لها بالرضا عن شرورها، ورعوناتها، والسكوت عن تقصيرها وتفريطها في حقوق الله، وحقوق عباده عليك.
ظلمك لها بإرهاقها، وإنهاكها في طلب المال والولوغ بها في متع ومتاع الحياة والاشتباك في صخب الحياة، وضجيجها.
وقال يحيى بن معاذ رحمه الله: أبناء الدنيا يجدون لذة الكلام، وأبناء الآخرة يجدون لذة المعاني.
ظلمك لها بعدم ترك مساحة للهدوء، وفرصة للاسترخاء والتأمل والتفكر، ثم التنور، والتبصر، والاعتبار.
اعزم هذه الساعة على التغيير الإيجابي الفعال، وابتدئ برفع الظلم عن نفسك التي بين جنبيك قبل رفعه عن غيرك من المظلومين المنكوبين.
فمن أصر على ظلم نفسه لن ينجح في رفع الظلم عن غيره.
ومن نجح في رفع الظلم عن نفسه تسهلت، وتذللت له طرق رفع الظلم عن غيره.
قال سبحانه وتعالى: {وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما} [طه:111]، وقال سبحانه وتعالى: {قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} [الأعراف:23].
فاللهم وفقنا للتخلص من ظلم أنفسنا، وأعنا على رفع الظلم عن المظلومين، واجعلنا من عبادك المقسطين يا رب العالمين يا رحمن يا رحيم.
منقول