يالها من دنيا عجيبة!!
عندما تتأمل في هذه الدنيا
وتطرق مليا فتتفكر فيما يمر بك فيها
من أحداث ومواقف ومفاجآت
ومافيها من تغيرات وتقلبات
مفرحة أو محزنة
فأحيانا تنقلب النقمة نعمه والبلية عطيه
وأحيانا تنقلب النعمه نقمه والعطية بليه
وأحيانا تنقلب المحنه منحه والألم أمل
وقد ترتقب بشرى سارة فتزف إليك مصيبه
وقد ترتعد من خبر مفجع
فينقلب إلى بشرى سارة مفرحه
فبعد كل هذا
حق عليك ياأخي العاقل الرشيد
أن تؤمن وتوقن
بأن رأس مالك وخير ماتشتغل به
هو إقبالك على مولاك الحق
وكثرة دعائه والتضرع بين يديه
فإنه الرب العظيم والركن المنيع
والمدبر الحكيم الواحد القهار
فعندها تسكن نفسك ويطمئن قلبك
فتذوق حلاوة الإيمان وتقول:
"رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا
وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا"
فإذا وصلت إلى تلك الحاله الايمانيه الجليلة
فالهج بحمد الله وتمجيده والثناء عليه
واعلم أنك قد وصلت إلى غاية العبوديه
وهي يقينك بالله ورضاك عنه
وتسليمك لأمره واطمئنانك لحكمه
(قل بفضل الله وبرحمته
فبذلك فليفرحوا
هو خير ممايجمعون)
فماوصلت إليه من مكسب كبير
هو خير بكثير
مما حازه الناس وتحصلوا عليه
من جاه وسمعه وأموال ومناصب
أفنوا فيها أعمارهم وضيعوا عافيتهم
فمن كسب ربه تعالى ويقينه به فماذا فقد؟!!
ومن فقد ربه تعالى وإيمانه به فماذا وجد؟!!
فلنحافظ على الجوهرة الثمينة والدرة المصونه
ألا وهي الإيمان القوي الصادق بالله تعالى
ولنحذر من كل مايخدشه أو ينقصه أويضعفه
فهو حبل النجاة الذي من لقي الله به
فقد سعد وغنم وظفر وفاز
وماالحياة الدنيا إلا متاع الغرور
منقول
عندما تتأمل في هذه الدنيا
وتطرق مليا فتتفكر فيما يمر بك فيها
من أحداث ومواقف ومفاجآت
ومافيها من تغيرات وتقلبات
مفرحة أو محزنة
فأحيانا تنقلب النقمة نعمه والبلية عطيه
وأحيانا تنقلب النعمه نقمه والعطية بليه
وأحيانا تنقلب المحنه منحه والألم أمل
وقد ترتقب بشرى سارة فتزف إليك مصيبه
وقد ترتعد من خبر مفجع
فينقلب إلى بشرى سارة مفرحه
فبعد كل هذا
حق عليك ياأخي العاقل الرشيد
أن تؤمن وتوقن
بأن رأس مالك وخير ماتشتغل به
هو إقبالك على مولاك الحق
وكثرة دعائه والتضرع بين يديه
فإنه الرب العظيم والركن المنيع
والمدبر الحكيم الواحد القهار
فعندها تسكن نفسك ويطمئن قلبك
فتذوق حلاوة الإيمان وتقول:
"رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا
وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا"
فإذا وصلت إلى تلك الحاله الايمانيه الجليلة
فالهج بحمد الله وتمجيده والثناء عليه
واعلم أنك قد وصلت إلى غاية العبوديه
وهي يقينك بالله ورضاك عنه
وتسليمك لأمره واطمئنانك لحكمه
(قل بفضل الله وبرحمته
فبذلك فليفرحوا
هو خير ممايجمعون)
فماوصلت إليه من مكسب كبير
هو خير بكثير
مما حازه الناس وتحصلوا عليه
من جاه وسمعه وأموال ومناصب
أفنوا فيها أعمارهم وضيعوا عافيتهم
فمن كسب ربه تعالى ويقينه به فماذا فقد؟!!
ومن فقد ربه تعالى وإيمانه به فماذا وجد؟!!
فلنحافظ على الجوهرة الثمينة والدرة المصونه
ألا وهي الإيمان القوي الصادق بالله تعالى
ولنحذر من كل مايخدشه أو ينقصه أويضعفه
فهو حبل النجاة الذي من لقي الله به
فقد سعد وغنم وظفر وفاز
وماالحياة الدنيا إلا متاع الغرور
منقول