منقول بتصرف عن موقع ديوان العرب / كتبه عادل سالم
[] تعريف []
علامات الوقف أو الترقيم في الكتابة العربية هي رموز اصطلاحية تُوضعُ بين الكلمات أو الجمل أثناء الكتابة؛ لتعيين مواقع الفصل والوقف والابتداء،وأنواع النبرات الصوتية والأغراض الكلامية، تيسيراً لعملية الإفهام من جانب الكاتب أثناء الكتابة، وعملية الفهم على القارئ أثناء القراءة. وقد بدء العرب باستخدامها قبل حوالي مائة عام بعد أن نقلها عن اللغات الأخرى أحمد زكي باشا بطلب من وزارة التعليم المصرية في حينه، وقد تم إضافة ما استجد من علامات، وإشارات فيما بعد.
[] أنواع علامات الوقف []
علامات الوقف الرئيسة المعتدة حالياً في الكتابة العربية، هي:
1. الفاصلة ( ، )
2. الفاصلة المنقوطة ( ؛ )
3. النقطة ( . )
4. النقطتان ( : )
5. الشرطة أو المطّة ( - )
6. الشرطتان ( -- )
7. الشرطة السفلية ( _ )
8. علامة الاستفهام ( ؟ )
9. علامة التأثر، أو التعجب ( ! )
10. علامة الحذف ( ... )
11. علامة التنصيص ( « » )
12. القوسان ( ( ) )
13. القوسان المستطيلان ( [ ] )
14. الأقواس المثلثة ( < > )
15. الإشارة المائلة ( / )
16. الإشارة المائلة المعاكسة ( \ )
17. إشارة البريد الإلكتروني والتي تآتي فقط مع الآحرف اللاتينية مثل ( @ )
18. إشارة القوة المرفوعة ( ^ )
19. إشارة الضرب ( * )
20. إشارة العطف ( & )
21. استخدام الألوان بدلا من الأقواس: سنشرح عنها بالتفصيل عند الحديث عن الأقواس.
[] تصنيفُ علامات الوقف []
تُصَنّفُ علامات الوقف بدورها إلى أربعة أنواعٍ في سياق وظيفتها في الكتابة، هي:
1. علاماتُ الوقفِ: ( ، ؛ .)
تُوظّفُ للوقوف عندها وقفاً تاماً، أو متوسطاً، أو قصيراً، والتزوُّد بالرّاحة أو بالنَّـفَـسِ الضّروري لمواصلة عملية القراءة.
2. علاماتُ النّبراتِ الصوتية: ( : ... ؟ !)
وهي علامات وقفٍ أيضًا، لكنّها – إضافةً إلى الوقفِ – تـتـمتّـع بـنـبـراتٍ صوتيّةٍ خاصّةٍ،
وانفعالات نفسيّة مُعيّـنة أثناء القراءة.
3. علاماتُ الحصرِ: ( « » - ( ) [ ] )
هي علاماتٌ تساهم في تنظيم الكلام المكتوب، وتساعد على فهمه، ويمكن اليوم إضافة الألوان
التي أصبحت تؤدّي نفسَ الغرضِ، وسنشرح ذلك لاحقا.
4. علاماتُ الإشاراتِ المُستخدَمةِ في البرمجةِ أو الرّياضيّات مثل ( < > * & ^ \ [] )
=========
خُلاصــة
=========
يمكننا إجمالُ أهمّية علامات الوقف في النّقاطِ الخَمْسِ التالية:
النُّـقـطـة 01 - تُسهّل الفهم، وتُجَوّد إدراك المعاني، وتُـفسّر المقاصد، وتُوضّحُ التّراكيب أثناء القراءة.
يتّضح هذا من خلال المثال التالي:
ما أحسن الرّجل. // ما أحسن الرّجل! // · ما أحسن الرّجل؟
فهذه الجمل الثّلاث مختلفة في المعنى، على الرغم من أنّها بدت في الظّاهر جُملة واحدة مُكرّرة؛ فالنُّـقـطة جعلت الجملة الأولى جملة خـبـريّـة مـنـفـيـّة بـ (ما) النّافية، وعلامة التّـأثّـر جعلت الجملة الثانية جملة تعـجُّبـيّـة و(ما) تعجّبـيـة، وعلامة الاستفهام جعلت الجملة الثالثة جملة استفهاميّة، وما اسم استفهام.
النُّـقـطـة 02 - أنها تُعرّفنا بمواقع فصل الجمل، وتقسيم العبارات، والوقوفِ على المواضعِ
الّتي يجب السُّكوتُ عندها... فتُحَسِّنُ الإلقاء وتُجَوِّدُهُ.
النُّـقـطـة 03 - أنّها تُسهّل القراءة
فتُـجـنّب القارئ هدر الوقت بين تردّد النّظر، وبين اشتغال الذّهن في تفهّم عبارات
كَانَ من أَيسرِ الأمورِ إدراكُ معانيها، لو كانت تقاسيمها وأجزاؤها مفصولةً أو موصولةً
بعلاماتِ تُـبـيّـنُ أغراضها، وتُـوضّحُ مراميها. فالزّمنُ الذي يحتاجه القارئ لفهم النَّص المَرْقُومِ
أقصرُ بكثيرٍ من الزّمن الذي تـتـطلّـبُه قراءةُ النّص غيرِ المَرقومِ.
النُّـقـطـة 04 -أنّها في تَصَوُّرِ الكاتب، مثل الحركات اليدويّة، والانفعالات النّـفسية، والنّـبرات الصّوتيّـة
الّتي يستخدمها المُتحدّثُ أثناء كلامه؛ ليُضيف إليه دقّـة التّـعبير وصدق الدّلالة. فهي تُشبه الحركات الجسميّة
والنّبرات الصّوتية الّتي تُوَجِّهُ دلالة الخطابِ الشّفوِيّ. كما أنّها تُـشبه إشاراتِ المُرورِ في تنظيم حركةِ السّير،
واللّوحات الإرشاديّـة المكتوبةَ على الطُّرقات، الّتي لولاها لضَلَّ كثيرٌ من سَالكِي تلك الطُّرقِ.
النُّـقـطـة 05 -أنّها تُـنظّم الموضوع، وتُـجَمِّـلُ لُـغـتـهُ، وتُـحَسِّـنُ عَرضهُ؛ فيظهرُ في جماليّةٍ
خاصّةٍ تُريحُ القُرّاءَ، وتَـدفـعـُهم إلى القراءةِ والاستمتاعِ بها.
..// يتبع
[] تعريف []
علامات الوقف أو الترقيم في الكتابة العربية هي رموز اصطلاحية تُوضعُ بين الكلمات أو الجمل أثناء الكتابة؛ لتعيين مواقع الفصل والوقف والابتداء،وأنواع النبرات الصوتية والأغراض الكلامية، تيسيراً لعملية الإفهام من جانب الكاتب أثناء الكتابة، وعملية الفهم على القارئ أثناء القراءة. وقد بدء العرب باستخدامها قبل حوالي مائة عام بعد أن نقلها عن اللغات الأخرى أحمد زكي باشا بطلب من وزارة التعليم المصرية في حينه، وقد تم إضافة ما استجد من علامات، وإشارات فيما بعد.
[] أنواع علامات الوقف []
علامات الوقف الرئيسة المعتدة حالياً في الكتابة العربية، هي:
1. الفاصلة ( ، )
2. الفاصلة المنقوطة ( ؛ )
3. النقطة ( . )
4. النقطتان ( : )
5. الشرطة أو المطّة ( - )
6. الشرطتان ( -- )
7. الشرطة السفلية ( _ )
8. علامة الاستفهام ( ؟ )
9. علامة التأثر، أو التعجب ( ! )
10. علامة الحذف ( ... )
11. علامة التنصيص ( « » )
12. القوسان ( ( ) )
13. القوسان المستطيلان ( [ ] )
14. الأقواس المثلثة ( < > )
15. الإشارة المائلة ( / )
16. الإشارة المائلة المعاكسة ( \ )
17. إشارة البريد الإلكتروني والتي تآتي فقط مع الآحرف اللاتينية مثل ( @ )
18. إشارة القوة المرفوعة ( ^ )
19. إشارة الضرب ( * )
20. إشارة العطف ( & )
21. استخدام الألوان بدلا من الأقواس: سنشرح عنها بالتفصيل عند الحديث عن الأقواس.
[] تصنيفُ علامات الوقف []
تُصَنّفُ علامات الوقف بدورها إلى أربعة أنواعٍ في سياق وظيفتها في الكتابة، هي:
1. علاماتُ الوقفِ: ( ، ؛ .)
تُوظّفُ للوقوف عندها وقفاً تاماً، أو متوسطاً، أو قصيراً، والتزوُّد بالرّاحة أو بالنَّـفَـسِ الضّروري لمواصلة عملية القراءة.
2. علاماتُ النّبراتِ الصوتية: ( : ... ؟ !)
وهي علامات وقفٍ أيضًا، لكنّها – إضافةً إلى الوقفِ – تـتـمتّـع بـنـبـراتٍ صوتيّةٍ خاصّةٍ،
وانفعالات نفسيّة مُعيّـنة أثناء القراءة.
3. علاماتُ الحصرِ: ( « » - ( ) [ ] )
هي علاماتٌ تساهم في تنظيم الكلام المكتوب، وتساعد على فهمه، ويمكن اليوم إضافة الألوان
التي أصبحت تؤدّي نفسَ الغرضِ، وسنشرح ذلك لاحقا.
4. علاماتُ الإشاراتِ المُستخدَمةِ في البرمجةِ أو الرّياضيّات مثل ( < > * & ^ \ [] )
=========
خُلاصــة
=========
يمكننا إجمالُ أهمّية علامات الوقف في النّقاطِ الخَمْسِ التالية:
النُّـقـطـة 01 - تُسهّل الفهم، وتُجَوّد إدراك المعاني، وتُـفسّر المقاصد، وتُوضّحُ التّراكيب أثناء القراءة.
يتّضح هذا من خلال المثال التالي:
ما أحسن الرّجل. // ما أحسن الرّجل! // · ما أحسن الرّجل؟
فهذه الجمل الثّلاث مختلفة في المعنى، على الرغم من أنّها بدت في الظّاهر جُملة واحدة مُكرّرة؛ فالنُّـقـطة جعلت الجملة الأولى جملة خـبـريّـة مـنـفـيـّة بـ (ما) النّافية، وعلامة التّـأثّـر جعلت الجملة الثانية جملة تعـجُّبـيّـة و(ما) تعجّبـيـة، وعلامة الاستفهام جعلت الجملة الثالثة جملة استفهاميّة، وما اسم استفهام.
النُّـقـطـة 02 - أنها تُعرّفنا بمواقع فصل الجمل، وتقسيم العبارات، والوقوفِ على المواضعِ
الّتي يجب السُّكوتُ عندها... فتُحَسِّنُ الإلقاء وتُجَوِّدُهُ.
النُّـقـطـة 03 - أنّها تُسهّل القراءة
فتُـجـنّب القارئ هدر الوقت بين تردّد النّظر، وبين اشتغال الذّهن في تفهّم عبارات
كَانَ من أَيسرِ الأمورِ إدراكُ معانيها، لو كانت تقاسيمها وأجزاؤها مفصولةً أو موصولةً
بعلاماتِ تُـبـيّـنُ أغراضها، وتُـوضّحُ مراميها. فالزّمنُ الذي يحتاجه القارئ لفهم النَّص المَرْقُومِ
أقصرُ بكثيرٍ من الزّمن الذي تـتـطلّـبُه قراءةُ النّص غيرِ المَرقومِ.
النُّـقـطـة 04 -أنّها في تَصَوُّرِ الكاتب، مثل الحركات اليدويّة، والانفعالات النّـفسية، والنّـبرات الصّوتيّـة
الّتي يستخدمها المُتحدّثُ أثناء كلامه؛ ليُضيف إليه دقّـة التّـعبير وصدق الدّلالة. فهي تُشبه الحركات الجسميّة
والنّبرات الصّوتية الّتي تُوَجِّهُ دلالة الخطابِ الشّفوِيّ. كما أنّها تُـشبه إشاراتِ المُرورِ في تنظيم حركةِ السّير،
واللّوحات الإرشاديّـة المكتوبةَ على الطُّرقات، الّتي لولاها لضَلَّ كثيرٌ من سَالكِي تلك الطُّرقِ.
النُّـقـطـة 05 -أنّها تُـنظّم الموضوع، وتُـجَمِّـلُ لُـغـتـهُ، وتُـحَسِّـنُ عَرضهُ؛ فيظهرُ في جماليّةٍ
خاصّةٍ تُريحُ القُرّاءَ، وتَـدفـعـُهم إلى القراءةِ والاستمتاعِ بها.
..// يتبع