ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﺠﺐ ممن ﻫﻠﻚ ﻛﻴﻒ ﻫﻠﻚ،
ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻌﺠﺐ ممن ﻧﺠﺎ ﻛﻴﻒ ﻧﺠﺎ !!!
لماذا
لأن ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﻣﺘﺸﻌﺒﺔ أن نجا من هذا وقع في هذا لكن إن نجا منها جميعا و وفق لطريق الحق وهو السراط المستقيم فهذا هو العجيب ، وانت أذا وفقك الله ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ طريق ﺍﻟﺤﻖ فهذه منة عظيمة من الله وﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗُﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ،ﻭﺗﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺕ،ﻭﺍﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻀﻌﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳُﺼﻴﺒﻚ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﻼﺀ ! ﻭﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﻈﻬﻮﺭ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭﻛﺜﺮﺓ ﺃﻫﻠﻪ !!
وعليك بالسنة وطريق السلف الصالح .
قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة" قيل: من هي يا رسول الله؟
قال: "من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي" وفي بعض الروايات: "هي الجماعة" رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم.
وقال عنه ابن تيمية: (هو حديث صحيح مشهور) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وفي رواية معاوية بن أبي سفيان (هي الجماعة) قال عنه الألباني: صحيح، في السلسلة الصحيحة.
كيف اعرف أني على عقيدة أهل السنة والجماعة ؟!
كيف تنجو من (72) فرقة وتكون ضمن الفرقة الناجية ؟!
قال اﻹمام عبد الله بن المبارك رحمه الله: "أصل اثنين وسبعين فرقة: أربعة أهواء، فمن هذه اﻷربعة الأهواء تشعبت الاثنان وسبعون فرقة.
الـقــدريــــــة
والـمـرجـئـــة
والـشـيـعــــة
والـخــــوارج
فمن قدَّم أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعليًّا، على أصحاب رسول الله ﷺ، ولم يتكلم في الباقين إلا بخير، ودعا لهم؛ فقد خرج من التشيع أوله وآخره.
ومن قال: اﻹيمان قول وعمل، يزيد وينقص؛ فقد خرج من اﻹرجاء أوله وآخره.
ومن قال: الصلاةُ خلفَ كلِّ بَرٍّ وفاجرٍ، والجهادُ مع كل خليفةٍ، ولم يرَ الخروج على السلطان بالسيف، ودعا لهم بالصلاح؛ فقد خرج من قول الخوارج أوله وآخره.
ومن قال: المقادير كلها من الله - عز وجل- خيرها وشرها، يضل من يشاء ويهدي من يشاء؛ فقد خرج من قول القدرية أوله وآخره.
(وهــو صاحــب السُّنــَّة)
[شــرح السنــة للإمام البربهاري رحمه الله].
وقيل لسهل بن عبد الله: "متى يعلم الرجل أنه على السنة والجماعة؟!!" قال: " إذا عرف من نفسه عشر خصال:
- لا يترك الجماعة.
- لا يسب أصحاب النبي ﷺ.
- لا يخرج على هذه الأمة بالسيف.
- لا يكذب بالقدر.
- لا يشك في الإيمان.
- لا يماري في الدين.
- لا يترك الصلاة على من يموت من أهل القبلة بالذنب.
- لا يترك المسح على الخفين.
- لا يترك الجماعة خلف كلّ والٍ جارَ أو عدلَ".
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للإمام اللالكائي رحمه الله] (١٨٣).
منقول
ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻌﺠﺐ ممن ﻧﺠﺎ ﻛﻴﻒ ﻧﺠﺎ !!!
لماذا
لأن ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﻣﺘﺸﻌﺒﺔ أن نجا من هذا وقع في هذا لكن إن نجا منها جميعا و وفق لطريق الحق وهو السراط المستقيم فهذا هو العجيب ، وانت أذا وفقك الله ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ طريق ﺍﻟﺤﻖ فهذه منة عظيمة من الله وﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗُﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ،ﻭﺗﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺕ،ﻭﺍﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻀﻌﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳُﺼﻴﺒﻚ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﻼﺀ ! ﻭﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﻈﻬﻮﺭ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭﻛﺜﺮﺓ ﺃﻫﻠﻪ !!
وعليك بالسنة وطريق السلف الصالح .
قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة" قيل: من هي يا رسول الله؟
قال: "من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي" وفي بعض الروايات: "هي الجماعة" رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم.
وقال عنه ابن تيمية: (هو حديث صحيح مشهور) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وفي رواية معاوية بن أبي سفيان (هي الجماعة) قال عنه الألباني: صحيح، في السلسلة الصحيحة.
كيف اعرف أني على عقيدة أهل السنة والجماعة ؟!
كيف تنجو من (72) فرقة وتكون ضمن الفرقة الناجية ؟!
قال اﻹمام عبد الله بن المبارك رحمه الله: "أصل اثنين وسبعين فرقة: أربعة أهواء، فمن هذه اﻷربعة الأهواء تشعبت الاثنان وسبعون فرقة.
الـقــدريــــــة
والـمـرجـئـــة
والـشـيـعــــة
والـخــــوارج
فمن قدَّم أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعليًّا، على أصحاب رسول الله ﷺ، ولم يتكلم في الباقين إلا بخير، ودعا لهم؛ فقد خرج من التشيع أوله وآخره.
ومن قال: اﻹيمان قول وعمل، يزيد وينقص؛ فقد خرج من اﻹرجاء أوله وآخره.
ومن قال: الصلاةُ خلفَ كلِّ بَرٍّ وفاجرٍ، والجهادُ مع كل خليفةٍ، ولم يرَ الخروج على السلطان بالسيف، ودعا لهم بالصلاح؛ فقد خرج من قول الخوارج أوله وآخره.
ومن قال: المقادير كلها من الله - عز وجل- خيرها وشرها، يضل من يشاء ويهدي من يشاء؛ فقد خرج من قول القدرية أوله وآخره.
(وهــو صاحــب السُّنــَّة)
[شــرح السنــة للإمام البربهاري رحمه الله].
وقيل لسهل بن عبد الله: "متى يعلم الرجل أنه على السنة والجماعة؟!!" قال: " إذا عرف من نفسه عشر خصال:
- لا يترك الجماعة.
- لا يسب أصحاب النبي ﷺ.
- لا يخرج على هذه الأمة بالسيف.
- لا يكذب بالقدر.
- لا يشك في الإيمان.
- لا يماري في الدين.
- لا يترك الصلاة على من يموت من أهل القبلة بالذنب.
- لا يترك المسح على الخفين.
- لا يترك الجماعة خلف كلّ والٍ جارَ أو عدلَ".
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للإمام اللالكائي رحمه الله] (١٨٣).
منقول