قصيدة لفوزية أبو خالد
ملقى على مشجب خشبي
خشب المشجب على وشك
أن يتحول
إلى شجرة سدر
كلما احتك بحرارة روحها
العالقة
بالقماش
القماش على وشك أن يعود إلى
زهرة قطن كلما لسعته
رائحة صابونها
الصابونة على وشك أن
تنحل إلى غدير ياسمين
كلما تساقطت عليها قطرات من
كستناء شعرها الطويل
قطرات الماء تتكاثف مكونة
غيمة تذرف شلالات شرسة
كلما اصطدمت بحرير خاصرتها
الروب الرطب وحده
يقف على المشجب
يحلم.
ملقى على مشجب خشبي
خشب المشجب على وشك
أن يتحول
إلى شجرة سدر
كلما احتك بحرارة روحها
العالقة
بالقماش
القماش على وشك أن يعود إلى
زهرة قطن كلما لسعته
رائحة صابونها
الصابونة على وشك أن
تنحل إلى غدير ياسمين
كلما تساقطت عليها قطرات من
كستناء شعرها الطويل
قطرات الماء تتكاثف مكونة
غيمة تذرف شلالات شرسة
كلما اصطدمت بحرير خاصرتها
الروب الرطب وحده
يقف على المشجب
يحلم.