The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
318 المساهمات
248 المساهمات
144 المساهمات
78 المساهمات
78 المساهمات
78 المساهمات
56 المساهمات
46 المساهمات
24 المساهمات
22 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description[ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! Empty[ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز !

more_horiz
[ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! EKDfvvo


انتهت الصفوف الدراسية لذلك اليوم الخريفيّ الممطر، و إلينور غريفين، طالبة ثانوية في سنتها الأولى،

نسيت مظلتها قبل خروجها من المنزل. جربت تجاهل الأمطار و المضي في طريقها كالعادة،

إلا أنها أدركت عقم محاولتها فوضعت حقيبتها فوق رأسها و أسرعت إلى أقرب ملجأ،

و الذي يصدف كونه محطة حافلات شغلها شخص آخر قبلها.

في اللحظة التي وطأت قدمها أرض المحطة وضعت حقيبتها على الأرض ثم أخذت تمرر يديها على شعرها الداكن في محاولة لتجفيفه.

على بعد حوالي خمس أمتار وقف شاب يستمع للموسيقى، استغرق إلينور بضع ثوان لتستدرك وجوده،

فلم يكن له حضور مميز، إلا أن مظهره كان كذلك بالنسبة لها...

طويل، نحيف و شاحب للغاية، شعره حالك السواد مربوط على شكل كعكة و عيناه المظلمتان تختبئان وراء نظارات طبية.

ألقت الفتاة التحية كما كانت لتفعل مع أي أحد آخر بدافع اللباقة، حينها أبعد السماعات عن أذنيه و رمقها بنظرة متسائلة.

-" قلتُ مرحبا"، كررت كلامها بابتسامة محرَجة عندما أدركت أنه لم يسمعها، يداها لا تزالان تعبثان بشعرها.

-"أهلا." رد تلقائيا، نبرته معتدلة لحد ما.

ابتسمت باتجاهه مرة أخيرة ثم أشاحت بنظرها، بصراحة لم ترد التحدث مع أي أحد الآن و خصوصا الغرباء،

إلا أن إلقاء التحية أمر طبيعي لفعله بالنسبة لها، و لحسن الحظ فإن ذلك الغريب لم يرغب بفتح محادثة هو الآخر،

حيث و بعد القليل من التردد قام بوضع السماعات من جديد.

تفقدت وجوده بقربها عدة مرات بطرف عينها، لم يكن وسيما بأي شكل أو معيار، بدا كالظل في ملابسه السوداء تلك و حركته القليلة...
 
أدركت بأنها ربما منحته اهتماما أكثر مما يلزم، فتلك لم تكن أول مرة تقابل فيها غريبا تحت ظروف كهذه و لن تكون الأخيرة،

لذا عندما خف هطول المطر انتهزت الفرصة و أسرعت بالرحيل، كان أمر اللقاء قد غاب عن ذهنها بالفعل بمجرد وصولها للمنزل.


-"لِمَ تأخرتِ؟" سمعت صوت والدتها يصيح فور تخطيها عتبة الباب.

-"نسيت مظلتي و اضطررت لانتظار أن يخف المطر."

-"هذا لأنكِ لا تركزين عندما أقول لكِ أن تفعلي شيئا! من ذا الذي يشغل أفكارك لدرجة أنكِ لا تستمعين لأمك؟!"

تنهدت الفتاة باستياء...حقا؟ هذا النقاش مجددا؟!

-"أمي... لستُ مع أي أحد..."

-"اخرسي! بالتفكير في أن تربيتي ستذهب هباء! أمر لا يغتفر!"

صرخت عليها قليلا بعد، تقول أمورا مثل أن انخفاض درجاتها لا بد و أنه راجع لكونها منشغلة بـ'مواعدة' أحدهم...

لكنها تركتها و شأنها أخيرا عند عودة الأب إلى المنزل لتنشغل بمجادلة هذا الأخير.

يمكن وصف حياة إلينور المنزلية بالعادية، عائلة صغيرة لها مشاكلها التي ربما تنتهي بتشتتها في النهاية، أو ربما لا تفعل.
[ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! BhYMCae
مر ما يقارب الأسبوعين منذ ذلك اللقاء العاديّ، وجه الشاب ذي النظارات يكاد يُمحى من ذاكرة إلينور.

التقت بصديقتها المقربة من أجل تناول الغداء برفقتها، و لاحظت على الفور أن رفيقتها متحمسة على غير العادة اليوم.

-"ليني ! هنالك شيء عليّ إخبارك به !"

ثم جلست الفتاتان بجانب بعض في صمت تام لفترة، جعل ذلك إلينور تفقد أعصابها و تفاجئ صديقتها قائلة:

-"ديمي، أقسم إن لم تتكلمي في الخمس ثوان القادمة سوف--"

-"لقد وقعت بحب فتى !" ردت ديمي برعشة، متفادية النظر في عيني ليني.

لمعت عينا هذه الأخيرة لتضع يديها بقوة على كتفيّ رفيقتها و تقول بحماس مفاجئ: "أريني إياه ! أخبريني كل شيء !"

أمضت الفتاتان فترة الغداء تتبادلان الحديث عن الشاب المعنيّ، طالب في السنة الثالثة، ذكي، لطيف،  ساحر،

و أيضا 'جميل بشكل خاص' حسب كلام ديمي. لا شيء صادم بالنسبة لإلينور، فتلك المواصفات هي فعلا ما تفضله صديقتها،

و التي أضافت في النهاية أن بإمكانها تعريفهما ببعض في حدود نهاية اليوم.

-"أنذهب إليه أم هو يأتي إلينا؟" سألت إلينور بعد نهاية الحصص.

أجابتها بأنهم سيلتقون في طريق خروجهم ببساطة، ثم أكملت الفتاتان السير نحو مقصدهما إلى أن توقفت ديمي و لوحت لأحدهم،

بحثت ليني بعينيها بين الحشود عن الشخص المقصود و لم تكد تصدق عينيها عندما لمحت الهالة التي لوحت باتجاههم،

إلا أنها قطعت شكها باليقين عندما بدأ الشاب الشاحب ذو الشعر الطويل يسير نحوهم.

-"مرحبا..." حيّاهما بصوته الهادئ و المتزن.

أسرعت ديمي بالوقوف بجانب الشاب لتقديمه قائلة: 

-"هذا هيث، السينباي الذي حدثتك عنه"

عادت إلى جانب رفيقتها و استطردت:

-"أعز صديقاتي، إلينور"، ثم أضافت مبررة استخدامها السابق لكلمة 'سينباي': "إنها أوتاكو كذلك"

رفعت إلينور يدها كتحية و خاطبت الفتى بابتسامة عريضة:

-"لقد التقينا من قبل، أتذكر؟ في المحطة، ذلك اليوم الممطر قبل بضعة أيام؟"

التقت عيناهما الغامقتان لأول مرة عندما أجابها بنوع من البرود:

-"لا أتذكر حصول أمر كهذا"

'ما كان ذلك؟' فكرت في تلك اللحظة، انتابها إحساس غريب بعدم الارتياح من هذا الشخص،

و كأنه إما يكذب دون سبب وجيه أم أنه يبني حائطا حوله، لكنها ارتيابية بطبعها لذا تجاهلت ذلك الإحساس.

حكت رأسها و قد احمرت وجنتاها قليلا لتستطرد بابتسامة محرَجة:

-"حسنا، هذا الموقف محرج... انسَ ما قلته و حسب"

لحسن الحظ، قاطعت ديمي الأجواء غير المريحة، عندما التفتت ناحية هيث لتخاطبه بحماس:

-"بالمناسبة ! أعدت التفكير فيما قلته هذا الصباح، و أجد أن نظريتك ليست مستحيلة، إنما فقط... !"

بشكل ما انخرطت إلينور في النقاش معهما عن الكثير من المواضيع المتنوعة، من علم النفس إلى الحديث عن النجوم و غيرها،

بدأت الأمور تتضح شيئا فشيئا و فهمت الفتاة لماذا أُعجبت صديقتها بهذا الشخص،

قلائل هم اللذين يمكنهم خوض مناقشة طويلة مع ديمي في شتى المجالات و إعطاء حجج مقنعة و رأي يؤخذ بعين الاعتبار،

قررت في النهاية أن الفتى يروق لها و هو مناسب لرفيقتها.
[ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! BhYMCae
مرت الأيام، و ها هي ذي إلينور تجلس في فترة الغداء وسط الحشود ممسكة بهاتفها و تقول بسخرية:

-"أنا من تنسى المظلة دوما ثم أنتِ تصابين بالزكام، هل أخطأت الكارما الشخص؟"

رد صوت ديمي المبحوح من الطرف الآخر بانزعاج:

-"و فوق ذلك تتجرأين على السخرية مني؟! انقلعي لدراستك هيا!"

ضحكت ليني و تمنت الشفاء العاجل لرفيقتها لتضيف أخيرا:

-"و هيث يسلّم عليكِ و يتمنى لكِ المثل"

ثم أقفلت الخط و صبت تركيزها مجددا على السينباي الذي يقابلها، لاحظت أنه ليس مرتاحا رغم محاولته إخفاء الأمر.

-"لنغيّر مكاننا" قالت فجأة بانزعاج زائف.

-"إلى أين؟" سألها بهدوء.

-"مكان أكثر هدوءًا و أقل ازدحاما"

قادته بعيدا نحو أطراف جدران المدرسة، و استقر الاثنان تحت شجرة حيث لا يحيط بهما الكثير من الناس،

كان هيث أول من ينطق:

-"الأماكن المزدحمة تثير جنوني..."

ردت الفتاة الجالسة بجانبه:

-"لا أفضّلهم، لكنني لا أمانعهم أيضا."

-"أعلم أنكِ قررتِ تغيير المكان لأني كنت منزعجا، لذا شكرا."

رسمت ابتسامة مشرقة على شفتيها و أجبت بحماس:

-"من الجرأة أن تفترض أني قد أفعل شيئا ما لأجلك."

اكتفى بابتسامة ساخرة تظهر أنيابه كردّ على كلامها، حينها و فجأة شعرت بقلبها يقفز!

أجل، هيث لم يكن وسيما بالمقاييس الكلاسيكية، إلا أن لديه بعض التقاسيم المميزة،

كتلك الأنياب التي تجعله يبدو كمصاصي الدماء، و شعره الطويل المجعد الذي يضطر لربطه مع الأسف، عيناه وراء تلك النظارات...

-"إذن، ما الأمر؟" قطع حبل أفكارها بسؤاله المفاجئ.

اتسعت عيناها و عادت للتركيز على طعامها و ردت محاوِلة أن تبدو طبيعية:

-"عن أي أمر تتحدث؟"

-"لا بأس إن لم تريدي التحدث عنه، لكن لا تتظاهري أمامي أو تكذبي عليّ."

و إلينور قد فهمت تلميحاته، ففي تلك الكلمات مديح مخفيّ لنفسه، النرجسي الأحمق...

لا يمكنها التذمر من ذلك في الواقع، بما أنه يضحك على نكاتها السخيفة و يتحمل استمتاعها بإزعاجه، بل ربما يستمتع بالأمر كذلك.

في الفترة القصيرة التي عرفت فيها هذا الفتى، ذُهلت إلينور بكل من مهاراته التحليلية و قدرته على الحفاظ على بروده،

قد تكون هي فتاة صاخبة و من السهل لها إنشاء علاقات مع معظم الأشخاص، إلا أنها ليست كتابا مفتوحا،

ليست من النوع الذي يخبر قصته لأي غريب يقابله، كما أنها لا تثق بالناس كثيرا حتى لو كانت تحبهم،

لكن و لسبب ما فإنها لا تستطيع الكذب على هذا الولد، أو بالأحرى لا تريد ذلك،

لكنها أيضا لا تريد إمضاء وقتها معه بالتذمر، لذا حاولت مرة أخيرة لتوضيح موقفها:

-"لا بأس، أنا واثقة من أنه لديك ما يكفيك من المشاكل بنفسك..."

-"لكنني سألت." رد بحزم.

'ما كنت لأسأل لو لم أهتم، ما كنت لأفعلها من باب الأدب مطلقا' شيء كهذا...

لديها حدس بشأنه، و حدسها نادرا ما يخطئ، لذا و بطبيعة الحال تنهدت مستسلمة -و سعيدة بذلك- ثم أجابت:

-"أظنّ أن والداي سيتطلقان... "

كانت تحدق في ما حولها متجنبة النظر إلى هيث مباشرة، إلا أنها لاحظت تغيّر جلسته بينما أضافت:

-"لا أعرف كيف أشعر حيال الأمر، لكنني أعلم أنه ليس بشعور ممتع."

تنهدت مجددا لتبتسم بحزن ثم تنظر إليه أخيرا لترى تعابير غريبة مرسومة على وجهه، و تقول:

-"لا عليك، ليس عليك أن تقول شيئا."

أشاحت بنظرها بعيدا بنيّة أن تكمل طعامها عندما تفاجئت بملمس يد باردة تلتف حول أصابعها الصغيرة.
[ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! BhYMCae
في الأيام لقادمة اكتشفت إلينو و ديمي العديد من الأمور عن هيث، لم يكن يملك الكثير من الأصدقاء في المدرسة،

أنه الأول في صفه -لم تتفاجآ بهذه المعلومة- كما أنه منخرط في أكثر من نادٍ، من الرسم للفيزياء لفنون القتال،

يجرب أي شيء و كل شيء، و كأن عدم المعرفة أمر يزعجه إزعاجا لا يُحتمل، و ذلك متوقّع من متحاذق مثله.

تلك لم تكن الأمور الوحيدة التي اكتشفتها الفتيات، حيث و على ما يبدو فبرغم كل نجاحاته إلا أن لدى هيث سمعة سيئة.

لاحظ بعض أصدقاء إلينور و ديمي أنهما تتسكعان معه كثيرا مؤخرا، و لذا كان من واجبهم تحذيرهما،

حسب كلامهم، فإن سحر و جاذبية هيث تعود لكونه متلاعب.

شخص معتل اجتماعيا يستمتع باستعراض معرفته على الآخرين بطريقة جذابة، يجعلهم يعجبون به،

ثم في النهاية يخذلهم دون سابق إنذار، تماما كما فعل مع حبيبته السابقة و التي عشقته لحد الجنون،

فتاة لطيفة على قول أصدقاء ديمي، كانت جادة للغاية بشأن علاقتهما، إلا أنها مرضت و اختفت لفترة،

و عادت فقط لتكتشف بأن هيث قد خانها مع فتاة أخرى!

ليس ذلك و حسب، بل على ما يبدو فإنه يخطط لفعل نفس الشيء مع صديقة إلينور...

لم تعرف هذه الأخيرة ماذا تفعل بهكذا موقف، هي التي لديها ما يكفي من مشاكلها الخاصة،

تعلم أن صديقتها تتعلق بالناس بسهولة، و رغم أنها ليست بغبيّة إلا أن ذلك لا يعفيها من الحزن،

لكن تلك لم تكن المعضلة الوحيدة، إلينور نفسها انتابها شعور مدمّر، بالطبع، فقد فقدت صديقا...

هراء ~ هي تعرف الحقيقة، بينها و بين نفسها، إلا أنها لا ترغب بتقبلها قطعا، و ذلك ليس من شيمها مطلقا.
[ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! BhYMCae
فكرت بالأمر كثيرا، لقد سمعت جهة واحدة فقط من القصة، و التفاصيل بدت مبهمة للغاية،

ثم لكل شخص كلام يختلف عن الآخر، هنالك من يقول أنه نرجسي منحرف، أو معتل اجتماعيا،

يكذب دون سبب وجيه، غروره لا مثيل له، هنالك من يظن بأن طفولته كانت صعبة،

و آخرون يقولون أنه بالتأكيد عاش حياة مملة للغاية لذا يحاول الترفيه عن نفسه،

أو أن لا شخصية له و كل ما يفعله هو تقليد طريقة تفكير و عمل الآخرين، لأنه لا شيء بنفسه...

أو حتى أنه يعتقد نفسه مختلا عقليا و يستعمل ذلك كمبرر لتصرفاته.

انزعجت إلينور حقا من تلك التناقضات و الأحكام التي لا تدعمها أية أدلة،

فكل من يأتيها يعتقد و بكل ثقة أن بإمكانه الحكم على إنسان دون أن يعرف عنه شيئا غير تلك الإشاعات.

رغم تفكيرها ذلك إلا أنها تجنبته و صديقتها لقرابة الأسبوع، على ما يبدو فإن ديمي تورطت أكثر مما توقعت،

لم يحصل شيء بينهما و لم يتواعدا، إلا أن صديقتها قد تعلقت بالفتى أكثر من المتوقع، و من قد يلومها...

التقت إلينور بـ هيث بعد ذلك الفراق القصير صدفة، لمحته من بعيد مع ديمي،

قالت هذه الأخيرة قبل أن يراهما أنها ستبتاع مشروبا، إلينور تعلم بأن ذلك مجرد عذر.

تظاهرت إلينور بأن كل شيء على ما يرام، كلّمت هيث كالمعتاد و انتهى بهما المطاف يتسكعان كالعادة،

و استمر الأمر على هذه الحال لعدة أسابيع، حتى أنه و بعد بضعة أيام عادت ديمي للحديث معه بشكل طبيعي،

اتفقت الصديقتان في النهاية على عدم إفساد صدقاتهما مع هيث، لكن دون إخفاض دفاعهما.

-"تصديق كلام الناس فعل أحمق، لكن تجاهله بالكامل أكثر حماقة." قالت إلينور في إحدى محادثاتهم.
[ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! BhYMCae
كان يوما ربيعيا باردا، الرياح القارسة تلامس وجنتيّ إلينور التي جلست في بقعتها تحت الشجرة بعيدا عن الناس،

يداها اللتان تمسكان غداءها ترتجفان و رأسها مطأطأ بحيث يخفي شعرها تقاسيم وجهها، هنا ظهر شخص مألوف.

كانت معها ديمي قبل قليل، ثم أصرّت على أن تبقى وحدها لهذه الفترة، إلا أنها ستكذب لو قالت أنها مستاءة لظهوره،

هيث الذي ألقى عليها التحية كالعادة، لكن تغير سلوكه مباشرة بعد أول لمحة قريبة منها،

رفع حاجبا و نظر إليها من فوق نظاراته الطبية ليسأل و في نبرته قطرة سخرية:

-"ماذا هناك؟"

ما إن سمعت صوته حتى أشاحت بنظرها في الاتجاه المعاكس لمكان جلوسه مخفية وجهها بمرفقها،

لم يكن من النوع الذي يجبر أحدا للحديث معه، و لا من النوع العدائيّ أو المُلِحّ،

لذا اكتفى بوضع يد على كتفها لتفهم بأنه باقٍ مع احترامه لخصوصيتها.

استغرقها الأمر بضعة دقائق لتنظر إليه أخيرا، انتفخت عيناها و تلون أنفها بالأحمر، لا مجال للشك، كانت تبكي.

لكن هيث لاحظ أمرا آخر أيضا، أزاح شعرها الطويل وراء أذنها لتظهر تحتها كدمة مغطاة بالمكياج،

على ما يبدو لم يكن ذلك كافيا لخداع المحللّ النرجسي، و التهبت عيناه بالأسئلة مع أنه لم ينطق شيئا،

ترك الكلام لـ إلينور التي نطقت أخيرا، بصوت مرتجف محاولة أن لا تنهار بالبكاء مجددا:

-"إنهما والداي... لقد انتهى... انتهى الأمر بينهما..."

ران صمت غير مريح لفترة قبل أن يسأل بنوع من العدائية مشيرا للكدمة:

-"و هذه؟ من سبّبها لك؟"

-"أبي، أمي... أحدهما... كلاهما... لا أعلم..."

-"هنالك أمر آخر يزعجك." قالها و كأنها حقيقة لا يمكن نكرانها.

تنهدت إلينور بعمق ثم نظرت إليه دون أن تتلاقى أعينهما لتقول باعتدال:

-"أتعلم؟ لقد قيلت بعض الأمور عنك..."

حاول إخفاء ردة فعله، لكن تغيرت تعابيره إلى ما بدا ضجرا و مللا، و بعض من الاستياء، بينما أكملت الفتاة:

-"كل شخص يقول شيئا مختلفا، نسخة خاصة به من القصة تعكس حكمه عليك..."

-"لن ألقي بالا للادعاءات التافهة و لن أبرر شيئا" رد بحزم. "ذلك لا يثبت سوى أن الناس يسعون وراء سمعتي."

بحيوية أكثر قليلا من السابق استطردت إلينور:

-"غير مهم، فلقد اتخذت قراري..."

مجددا، حاول الاختفاء وراء قناع الهدوء و اللامبالاة، لكنه لم ينجح تماما، مازالت هنالك لمحة من توقه لسماع قرارها ذاك.

أحكمت إغلاق قبضتيها لتردف بانزعاج:

-"شخص يقول هذا و آخر يقول ذاك، أي رأي آخذ به بحق الله؟!"

استرخت بينما تضيف:

-"لم يمضي على تعارفنا وقت طويل، لكنك لم تكن سوى خير رفيق لي، أضحكتني و دعمتني و نصحتني..."

التقت أعينهما أخيرا و شعرت إلينور بشجاعة مفاجئة، هي مدركة تماما لما تريد قوله، لما يمثّله لها هذا الفتى...

-'بالنسبة لشخص ذكي فأنت لم تفهم شيئا، أنا أحب عيوبك و محاسنك، أحب نرجستيك و أحب ذكاءك، و أكرههم كذلك!

أحب شعرك الطويل و أحب ابتسامتك الفخورة، أحب كونك تحب إزعاجي من حين لآخر، و أكره ذلك فيك!

أحب كيف أنك تشجعني و تدعمني بطريقة قد تبدو قاسية إلا أنه حزمك و حسب، أكره عندما تفعلها!

أحبك لألف سبب و من دون سبب، أحب وجودك بجانبي و أريد أن أكون معك طوال الوقت، و أكره ذلك!

أنت شخص مميز بالنسبة لي، فأنا أكرهك، لكن الأهم... أحبك!'

لكنها لم تقل ذلك... ابتلعت تلك الكلمات و رسمت ابتسامة مشرقة على تعابيرها و قالت بعزيمة:

-"قررت أن لا أهتم لما قاله الآخرون عنك! أعتقد بأنك شخص يستحق المعرفة،

لذا أريد أن أعرف المزيد عنك و أبذل جهدي لأكون خير صديقة لك كما كنت لي!"

'ما أحبه أكثر فيك... هو أنك الشخص الذي يجعل أعز صديقاتي في قمة السعادة،

و أعلم أنك تبادلها الحب أيها التسونديري الأحمق، لذا فلتنطق بشيء و لتخلصها و نفسك من هذا العذاب!'


-"لا أفعل هذا عادة" نطق فجأة. " و لكن بعد كل هذا...أظنكِ تستحقين أن أبرر لكِ سوء الفهم الذي تسبب بتلك الشائعات"

أسدل شعره و خلع نظاراته، كأنه يريد أن يظهر حقيقته دون أي أقنعة ولا خدع أو أكاذيب...

ابتسم ابتسامة صادقة و لطيفة، تعابير لم ترها على وجهه من قبل، و حينها قال:


-"لقد كنتُ محقا بشأن أمر واحد عنك، أنتِ فعلا حمقاء"



[ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 1EAeUyv

description[ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! Emptyرد: [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز !

more_horiz
[ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! EKDfvvo

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالكم؟ إن شاء الله بخير ~

مشاركتي في مسابقة القصة القصيرة للدقيقة الأخيرة Very Happy

هذه القصة تعني لي الكثير.... بما أنها أول مرة أقتبس أحداث حصلت لي [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 1887442045

حوالي 10% أو 15% من هذه القصة حصل لذا معظمها خيال و توابل من عندي [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 1508887074

شكرا خاص لـ وِعاموو على الطقم يهبل [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 1620276979 I love you

المهم أترككم الآن و لا تنسوا النقد البناء و مروركم العطر [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 3670467598 I love you


[ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 1EAeUyv

description[ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! Emptyرد: [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز !

more_horiz
بِسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ||~

كيف حالك صايكو؟ إن شاء الله بخير

وعدتكِ أن أرد فور وضعكِ لها

وها أنا أنفذ وعدي لكِ Very Happy
-

قرأتها من الهاتف بالفعل، لكن رؤيتها من الحاسوب

شيء مختلف تمامًا xDD أقلها المحتوى أصغر

والخط أكبر < عذاب نفسي الجوال والله :3
-

قبل التعليق عن المحتوى ذات نفسه

هل انفصلا والديكِ؟، شعرتُ أنه أكثر

شيء مرتبط بحياتك دون كل المواقف

+ شعرتُ كذلك أن شجار والدتكِ وأبوكِ

حقيقي ^ الخاص بتدني درجاتكِ..إلخ
-

أولًا دعيني أعلق على نقاط الضعف::

قلتِ ( -"تصديق كلام الناس فعل أحمق، لكن تجاهله

بالكامل أكثر حماقة." قالت إلينور في إحدى محادثاتهم.
)

قول "الكلام" ثم كتابة قالها فلان او صرخت فلانة

هذا فقط في اللغات الاعجمية < أي الاجنبية

أما في العربية دائمًا نذكر الفاعل ثم نكتب مقولته

أي كان عليكِ قول ( تحدثت إلينور في أحدى محادثاتهم قائلةً: -"تصديق كلام الناس فعل أحمق،

لكن تجاهله بالكامل أكثر حماقة." قالت إلينور في إحدى محادثاتهم.
)

وأنتِ أدرى بالسياق والصيغة، فلا أحد أهل بها مثلكِ <3
-

بالنسبة لنقاط القوة::

السرد والوصف كانا رهيبين حقًا!!

شعرتُ وكأنني أقرأ تلك الروايات الاجنبية المترجمة

أحببت اسلوبكِ للغاية، حتى في الشوجو لديكِ تلك الهالة الرائعة [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 2885715898 [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 3666797887

كما أن أسلوبكِ هنا تحسن كثيرًا عن آخر قصة طرحتها سابقًا

وعلى قولتك يبدو انه مهرجان الرومانسية xDDD
-

بالنسبة لشخصية هيث، إنه وغد حقير هذا واضح أليس كذلك؟!

لقد ترك ديمي، وذهب ليعلق مع إلينور، هذا يعني أنه لا يريد

الفتاة السهلة الحمقاء، هو يريد تلك القوية الباردة التي لا يعرفها بعد

وما إن يصل إلى شاطئها سيرمي بها إلى البحر ~

ليس على شخص مثلها الوثوق بشخص مثله، وكلما ارتاحت له

تتأكد أنه هناك شيء مريب xD

^ عن تجربة، لأنه تقريبًا مررتُ بنفس تجربة إلينور ~

وحينما قالت إلينور::

"بالنسبة لشخص ذكي فأنت لم تفهم شيئا، أنا أحب عيوبك و محاسنك، أحب نرجستيك و أحب ذكاءك، و أكرههم كذلك!

أحب شعرك الطويل و أحب ابتسامتك الفخورة، أحب كونك تحب إزعاجي من حين لآخر، و أكره ذلك فيك!

أحب كيف أنك تشجعني و تدعمني بطريقة قد تبدو قاسية إلا أنه حزمك و حسب، أكره عندما تفعلها!

أحبك لألف سبب و من دون سبب، أحب وجودك بجانبي و أريد أن أكون معك طوال الوقت، و أكره ذلك!

أنت شخص مميز بالنسبة لي، فأنا أكرهك، لكن الأهم... أحبك!'

لكنها لم تقل ذلك... ابتلعت تلك الكلمات و رسمت ابتسامة مشرقة على تعابيرها و قالت بعزيمة:

-"قررت أن لا أهتم لما قاله الآخرون عنك! أعتقد بأنك شخص يستحق المعرفة،

لذا أريد أن أعرف المزيد عنك و أبذل جهدي لأكون خير صديقة لك كما كنت لي!
"

شعرتُ كما لو أنني انا المتكلمة Very Happy

أحببتُ هذه القصة حقًا، لكن لا أشعر أن هيث يُشبه سينسي، لانكِ قلتِ شعره مجعد

وسينسي شعر نااااااااااااعم [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 3718630392 [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 3871200867 < كفففف [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 4078314248
-

أهنئكِ على قصتك، المتوقع من الفتاة التي سحرتنا بأسلوبها في الروايات <3

دمتِ بحفظ الله، تم التقييم ~

description[ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! Emptyرد: [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز !

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غآليتي ريـن ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

اعتقدت لوهلة أنك قررتِ الانسحاب من المسابقة ههههه

قصتك مثل هدف في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي XD

اشتقت حقا لقراءة شيء منك .. مضت فترة على آخر فصل طرحته هنا

و ما دامت قصة مكتملة فعلى الأقل لن نتعذب في انتظار الفصول

أسلوب مبهر و مشوق كالعادة .. ما إن نغوص فيه حتى نجد أنفسنا تعلقنا بما بين السطور

اختيارك للجمل و التعابير موفق جدا .. كأننا نقرأ لكاتب مخضرم في هذا المجال .. كما هو متوقع منك !

نعود للقصة .. حياة يومية لطالبة ثانوية .. أمر لطيف ~

و بالفعل هناك بعض التلميحات هنا و هناك حول أشياء حدثت معك

حسب ما كنا نقرأه في مدونتك من حين لآخر طبعا ~

هيث لا يبدو بالشيء المميز لكنه أوقع ديمي في حبه

و يبدو أن ليني أيضا بدأت تهتم به من جانب ما

هي تعلم أن عليها ترك ذلك لنفسها فهو حب صديقتها بعد كل شيء

من غير اللطيف أن تدخل المنافسة فقط لأنها بدأت تشعر بشيء ما فجأة ..

+ ديمي لطيفة لأنها لم تتأثر بكونهما يتسكعان معا خخخخ

أي فتاة أخرى كانت لتطلب من صديقتها ألا تبقى معه بمفردها في غيابها XD

و هيث .. هييه .. هو مجرد مخادع في النهاية هاه .. حسب كلام الآخرين ~

"تصديق كلام الناس فعل أحمق، لكن تجاهله بالكامل أكثر حماقة."

بالفعل ~ درر هههه .. فحتى الإشاعات لا تأتي من فراغ كما يقال ~

هممم .. تطلق والدا نيلي في النهاية >< أمر مؤسف حقا ..

( تمنيت لو ظهرت بعض تفاصيل ما يحدث في المنزل .. أراه أكثر أهمية هنا .. )

هيهي .. تفاجأت لوهلة باعترافها ذاك .. و جزء مني توقع ألا تكون قد صرحت به فعلا

( كما فعلتِ أنتِ يا رين هههه )

أهم عبرة هنا هو أن الصداقة انتصرت على الحب .. مرحى ~

نهاية لطيفة و جميلة .. يبدو أنه أزال قناعه أخيرا

رغم أنني تمنيت قراءة المزيد .. على الأقل حتى نرى ردة فعل ليني ههههه

قصة رائعة بتعبير ممتاز و أسلوب جميل ~ أبدعتِ رين !

+ الطقم خيااالي و مناسب جدا للقصة

~

شكـرا على القصة الرائـعة

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

[ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 866468155

description[ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! Emptyرد: [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز !

more_horiz
بالمناسبة و قبل كل شيء بما أنكم تتسائلون ما الذي حصل معي و ما الذي لم يحصل Very Happy
أريد أن أوضح شيئا واحدا فقط >> تماسك الأيدي لم يحصل، ما كنت لأسمح بذلك [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 1232301502
.
ويمي
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ~
.
هممم كنت لأفضّل ترك الاختيار بين الحقيقة و القصة لكم [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 1232301502
لكن سأجيب هذا و حسب: لم ينفصل والداي، ليس بعد على الأقل
.
في الواقع أحب استخدام تلك الطريقة خصوصا إن كان الكلام يُفترض أن يكون مقاطعة
أو شيئا مفاجئا أو أمر من هذا القبيل...
أستعملها عندما أشعر أنه علي أن ألقي بالكلام للقارئ دون سابق إنذار Very Happy
.
شكرآآآ جزيلاآآ غاليتي [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 1620276979
+ أحم هل قلتِ أنها شوجو أشعر بحكة الآن xD
.
هيث تسكع مع ليني وحدها عندما لم تحضر ديمي
فعادة ما يتسكع ثلاثتهم معا و أحيانا تفضل إلينور تركهما وحدهما ~
أما في المرة الثانية (انفصال والديها) فيمكن القول أن تلك كانت صدفة نوعا ما
ديمي ربما تكون حمقاء، لكنها ليست سهلة و لا غبية و قد قلت ذلك بين سطوري حتى عندما لم تظهر
أظنكِ لم تفهمي جيدا ما حصل هنا بما أنكِ استغرقتِ في التفكير بتجربتك الخاصة و لا ألومك [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 4078314248
.
اخترت صورة السينسي بسبب ربطه لشعره [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 3670467598
أما عن التشابه بينهما فعلى ما أعتقد السينسي كذلك INTJ
.
شكرا جزيلا على مرورك و نقدك البناء ي فتاة [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 1094523372 I love you
,
,
آكا-تشين
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
.
حسنا مع أنني فكرت بالأمر عدة مرات، إلا أنني شاركت في كل مهرجان لحد الآن
و أنا أكثر عنادا من أن ألطخ سجلّي [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 3670467598
.
لا يتعلق الأمر بالشخص نفسه كونه مميزا
بل كم هم مميز بالنسبة لشخص آخر ^^
ف يمكن القول بأن هيث وغد من وجهة نظر أو من أخرى
لكنه لم يكن وغدا تجاه إلينور أو ديمي، بل كان لهما صديقا جيدا
و إلينور بالطبع لن تنافس على حب صديقتها مطلقا خصوصا إن كانت صديقتها أحبته أولا
+ ديمي من النوع الغيور لكنها تثق بصديقتها ثقة عمياء و تعلم بأنها لن تفعل شيئا تحت أي ظرف [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 1887442045
.
أحداث المنزل كانت لتكون أكثر أهمية في قصة أخرى ~
لكن هذه و كما فهمتِ في النهاية هي قصة اختيار بين الحب و الصداقة
كما أنني أردت و من أول انطباع أن أظهر بأن هيث شخص مريب للغاية و على الأرجح وغد
(لقد كذب بشأن عدم تذكره لـ ليني في المحطة، و من دون سبب وجيه)
لكن ليس النوع من الأوغاد الذي يُشاع عنه، لديه عيوب لكن ليست التي يقول الناس أنها لديه
و هي عيوب اكتشفتها ليني بنفسها و ليس لأنها استمعت للإشاعات
+ هووه خدعتكم بأمر الاعتراف تماما كما خططت [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 210208170 ممتاز ممتاز [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 4078314248
.
آكا-تشين هل ذكرت من قبل أنكِ دائما تفهمين المغزى من قصصي و على الأرجح أكثر من أي شخص آخر [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 2891128936
بالفعل الصداقة انتصرت على الحب، و ليست صداقة ديمي و إلينور فقط هنا على المحك
بل صداقة إلينور و هيث كذلك، و صداقتهم كثلاثيّ
هذه العلاقات أثمن من أن تتدمر بسبب شائعات أو مثلث حب ~
.
شكـرآآ على مرورك الرائع كالعادة [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 386884657 I love you

description[ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! Emptyرد: [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز !

more_horiz
مرحبًا! I love you
سلام رنووش ، كيف حالكِ؟ لازلتِ تذكرين شصًا بهذا الاسم صحيح ؟ أعني أنا .. Very Happy ؛

للتوضيح فقط ، لقد جئتُ إلى هنا مباشرةً من مدوّنتكِ ..!
فأنا في العادة حينما أغيب طويلاً أدخل قسم الركن الهادئ حالما أعود وأقرأ صفحتين أو ثلاثة من مدوّنات البعض ( أصدقائي بصفةٍ خاصّة [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 866468155)
كما لو أنّني أطمئنّ عليهم من خلالها دون الحاجة إلى سؤالهم عن أخبارهم ..

أيضًا، اشتقتُ إليكِ .. أنتِ فعلاً من النّوع الذي يترك بصمة قويّة في الآخرين ..
رغم أنكِ لا تثرثرين كثيرًا في الكوفي إلا أنني أشعر كما لو أني أعرف الكثير عنكِ بالفعل Very Happy I love you
" تلك العبارة مقتبسة من الأنميات و العالم اليابانيّ ككلّ xD "

العنوان .. حين رأيتُ العنوان في تدوينتكِ تلك، فهمت الكثير من الأمور ..
أو بالأحرى، تبادرت إلى ذهني بعض الأشياء وبعض الحكايات و بعض .. احم [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 1232301502
وأكثر من أيّ شخصٍ آخر، تعرفين مدى تعمّقي في التخيّل واستباقي للأحداث، 
×× ولعلّني بدأت تكوين قصّةٍ ما في ذهني فقط من العنوان وحده قبل أن أدخل الموضوع حتى [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 3533673080 ××

قرأتُ تعليقيّ ويمي وآكيو، وأعتقد أني لا أشاطرهما الرّأي في بعض النقاط.. وأهمّها عن كون "هيث" وغدًا!

في الحقيقة شخصيّة هيث تشبه إلى حدّ كبيييير شخصيّة أحد أصدقائي ( وذلك الصّديق أيضًا يفكّر في تصفيفة شعر مشابهة لتصفيفة هيث [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 4078314248 )
و بحكم معرفتي لهذا لشّخص ، وتصويركِ لهيث في القصّة ، والذان يكادان يكونان نفس الشّخص ( مع اختلاف الأحداث طبعًا فلا وجود لقصص عاطفيّة لديّ هنا هههههه )
هيث شخصٌ لا مُبالٍ بكلام الناس إلى حد لا يمكن تصوّره ، حتى بنتابكِ الشكّ أحيانًا في كون هذا الكائن المثقف في كلّ شيءِ طبيعيًّا حقا ..
لكنه في الحقيقة و لا شكّ، شخص طيّب بتحفظ ، و يمتلكُ كتلة لا بأس بها من الغرور .. لكنه غرور ظريف [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 4078314248

ثمّ إنّ وقوع ديمي في حبه ليس خطأه هو ، ربما يكون بطبعه شخصًا لا يمانع الدخول في أيّة محادثة مهما كان نوعها..
وقد فاجأني قليلاً قول إلينور في نفسها أنها تعلم بأنه يحب صديقتها ..
ربما أكون مخطئة في هذا لكنه لم يكن يهتمّ لأيّ منهما في البداية بل لم يكن يمانع التسكّع معهما فحسب ، أو لنقل ألِفهما ..
لكنه لابدّ أيضًا أنه انجذب لذات الشّعر الأسود تلك أكثر من الأخرى لاحقًا ..

خاصّةً في المقطع الأخير، استخدمتِ تعبير " ابتسامة صادقة ولطيفة "
أجزم أنه لم يكن تعبيرًا عرضيًّا فحسب.. هذا الفتى ربما بعكس ما يعتقده البقيّة عنه لطيف من الدّاخل..
و كونه أسدل عن وجهه قناع البرود ذاك أمام إلينور دون غيرها كشف الكثير ..

لكن أيضًا .. آآه تبًّا رانيا ، أدخلتني في متاهةٍ مع نفسي مثلما لم يحدث معي من قبل بالفعل !!
وجدتُ نفسي ( نطلّع و نهبّط كيما نقولوا حنا ) و أحلّل و أعيد هههههه
هذا خطؤكِ وحدكِ إلينور ! أعني، رانيا! ماذا كنتِ ستخسرين لو أنكِ كتبت تفاصيل أكثر ؟ أم أنّها مقصودة منكِ [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 898197451
إذن أقول لكِ من منبري هذا : برافو ، نجحتِ في جعلي أُصاب بالدّوران [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 1887442045

بالمناسبة ، والدا صديقي الذي ذكرته في الأعلى مُطلّقان أيضًا .. تشابه آخر عابر Very Happy

اممم ، ماذا كنتُ سأقول أيضًا؟
لقد استغرقتُ في ذلك الـ هيث ونسيت الحديث عن الأمور الأخرى ..
بالمناسبة ، من الأفضل أن تبقى علاقة الفتاتين به كما هي دون أيّ تطوّرات في الأحداث و .. المشاعر، لا شيء كالصّداقة .. الصداقة الصّافية من أيّة شوائب أخرى بوسعها تهديم العلاقة ~
أعرف جيّدا ما يعنيه أن تخرّب علاقة ما فجأة بدون إنذار .. فقط بسبب أخطاء غبيّة متهوّرة لم نضع لها اعتبارًا قبلاً ..
رغم أن الطفلة الأخرى قد تورّطت بالفعل لكن من الأفضل ألاّ تكون هنالك اعترافات من أيّ نوع على الأقلّ ، إلا إن فاجأهم القدر بغير ذلك [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 1232301502

لغتكِ الجميلة و كما العادة .. جميلة *-* !
كلّ شيءٍ من ناحية السّرد مناسب جدًّا و لطيف ..
رغم أنكِ كنتِ تقفزين أحيانًا في بعض الأحداث .. لكن هذا ما يُسمّونه قصّةً فصيرةً بعد كلّ شيء [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 3520157965
لا أنكر أنني حالما وصلت للنّهاية و نزلت قليلاً لأرى الهيدر من جديد .. أمِلتُ لوهلةٍ أن تكون هنالك تكملة لكن للأسف لن تكن هنالك أيّة تكملة [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 2419327837
ثمّ بعد مدّة وجيزة أدركتُ أن انتهاءها بهذا الشّكل مناسبٌ أكثر ..
- ربّما لأنها لم تنتهِ بعد من الأساس، من غير الجائز أن نضع نهايةً لشيء لا يزال مستمرًّا ... - [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 3746313665

رانيا ، قصّتكِ قد تبدو بسيطة للوهلة الأولى .. لكنها أعمق من ذلك بكثير ..
و لا أعني فقط العلاقة التي تربط الثلاثة .. بل الكثير من التفاصيل السّريعة التي لم تتعمّقي فيها لكنها لمست شيئًا ما بداخي ،
إلينور فتاة قويّة ، و أنتِ كذلك رانيا .. أنا حقّا معجبة بكلتيكما ، لكن معجبةُ بكِ أنتِ أكثر ..
ككاتبة ، و كشخصيّة تكتبينها ! I love you [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 866468155

فعلاً الكتابة في مثل هذا الوقت جيّدة جدًّا ، بل و مُلهمة أيضًا ..
كل شيءٍ من حولي ساكن إلاّ من الصّوت الذي تصدره الفرقعة السّريعة لأصابعي على أزرار لوحة المفاتيح ، أحب هذا الصّوت كثيرًا Very Happy
و من صوت زخّات المطر اللطيفة في الخارج فقط [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 395593317:tb403:

أحببتُ القصّة كثيرًا و لأكون صادقة، مُذ تصادفي مع العنوان في مدوّنتكِ علمتُ مباشرةً أنني لن أنام قبل كتابة شيءٍ أطول من القصّة نفسها ههههه
والآن فجأةً أردت أن أعرف : هل لا يزال شعركِ بنفس الطّول الذي أخبرتنا عنه سابقًا؟ تحجبتِ ؟ تخصّصكِ الجامعيّ ؟
والعديد من التفاصيل الأخرى .. عجبًا، يهمّنا أحيانًا أمر صديق تعرّفنا عليه خلف الشّاشات فحسب أكثر ممّن نراهم يوميًّا أمامنا ..

في النهاية .. انتهيتُ لكني بشكلٍ ما أشعر أن لكلامي بقية في رأسي ، والغريب أن ذلك الكلام لم يرضَ اخروج كبقيّته ب آثر البقاء في مكانه فحسب .. غريبٌ أمره [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 3533673080
أراكِ بخيرٍ جميلتي ، الهيدر جميل مصمّمتنا ويمي ، دمتما بخيرٍ ، إلى اللقاء I love you

description[ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! Emptyرد: [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز !

more_horiz
هـآرو
بالطبع أذكركِ ي فتاة و كيف لي أن أنساكِ؟؟ اشتقت لك [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 1620276979 !
سبحان الله كنت قد فكرت فيك و في غيابك منذ حوالي اليومين
و ها أنتِ ذي تظهرين فجأة ظهورا أقل ما يُقال عنه مذهل [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 1666769878 !
كالعادة ردودك تفتح النفس خصوصا عندما تكون على قصصي [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 1887442045
,
أجل أنتِ مثلي تحبين التخيل كثيرا و لا ألومك [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 4078314248 I love you I love you
بالنسبة لشخصية هيث فأنتِ أكثر واحدة اقتربت من فهمها فهما كاملا Very Happy
صحيح هو غير مبال لدرجة غير طبيعية، ذكي و مغرور للغاية أيضا
لكن على عكس اعتقاد معظم الناس فهو لطيف بشكل مفاجئ
,
بالنسبة لعلاقته ب ديمي فأنا لم أظهر منها شيئا
و ربما كان علي إضافة مشهد أو مشهدين لأوضحها أكثر
لا ألوم القرّاء على صدمتهم في الأخير xD
لكنني وضحت أنه يتسكع مع إلينور وحدها عندما لا تكون ديمي هناك و ذلك طبيعي ~
و إلا لكان ثلاثتهم يتسكعون معا كالعادة، ففي المرة الأولى ديمي كانت مريضة و لم تحضر
أما في المرة الثانية إلينور أرادت البقاء وحدها، و هيث أيضا أراد البقاء بمفرده في ذلك المكان لكنه وجدها صدفة
في الواقع كنت سأدخل المزيد من الشخصيات لو لم تكن قصة قصيرة و أركز أكثر عى ديمي
لكنها طويلة للغاية بالفعل و لم يكن ذلك ممكنا [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 1232301502
,
بالطبع لم أرد كتابة الكثير من التفاصيل، أردت جعلها قصة خفيفة مع الكثير من المعاني المخفية
- ربّما لأنها لم تنتهِ بعد من الأساس، من غير الجائز أن نضع نهايةً لشيء لا يزال مستمرًّا ... -
قلتُ لكِ أنك أكثر من فهم القصة [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 2891128936 I love you I love you
أشعر بأنه عليّ تذكيره بأن هذه محض قصة و إلينور ليست أنا xD
أخذت نفحات من الواقع أما الباقي من وحي خيالي
فشخصيا لا أحب التقيد بأي شيء أثناء الكتابة، و خصوصا العالم الواقعي [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 1887442045
يب شعري ي زال بنفس الطول، يصل قليلا تحت كتفيّ [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 3666797887
و كلا لم أتحجب بعد ~ تخصصي الجامعي ST
و لا يهم أين تقابلنا بل المهم العلاقة التي تربطنا [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 3520157965 I love you I love you
+ إن أراد الكلام في رأسكِ الخروج فأنا هنا للاستماع xD
شكرا غاليتي هارو على مرورك الأسطوري [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 3871200867 I love you
بالتوفيق لك أيا كان ما تفعلينه و آمل أن تستطيعي العودة إلينا رسميا و قريبا [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 386884657 I love you
في أمان الله [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 698882594 [ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز ! 3412259983
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
[ قصـة قصيرة ] : شخـص مميـز !
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة