قدم ريال مدريد مستوى متواضعا في مباراة الأمس، التي فاز فيها على ليفانتي، بهدفين لهدف، ورغم الأداء السيئ للفريق، أتى جاريث بيل، ليزيد الطين بلة، بعدما رفض الاحتفال مع لوكاس فاسكيز، بعد إحراز الهدف الثاني للملكي، من ضربة جزاء.
لا يشارك بيل مؤخرا بصفة أساسية تحت قيادة سانتياجو سولاري، منذ عودته من الإصابة، بل لم يعد العامل المؤثر الذي يعول عليه الفريق لتحقيق الفوز، ليلجأ المدرب للإبقاء عليه على دكة البدلاء والاعتماد على الثنائي فاسكيز وفينيسيوس جونيور بجانب كريم بنزيما.
اختار اللاعب الويلزي أسوأ طريقة ممكنة للتعبير عن غضبه من وضعه الحالي مع الفريق، فقد أحبط محاولات زملائه للاحتفال معه بهدف مهم جلب النقاط الـ 3 للفريق، وعلى ملعب صعب سبق وأن فاز فيه ليفانتي الموسم الماضي على برشلونة بخمسة أهداف مقابل أربعة، كما أتت ردة فعله تجاه فاسكيز، اللاعب الذي تم تفضيله عليه لتزيد من صعوبة موقفه.
راوغ المدرب الأرجنتيني في تعليقه على لقطة رفض بيل الاحتفال مع فاسكيز بالتركيز على أهمية الهدف الذي أحرزه اللاعب الويلزي، في حين لم يولي اهتماما أمام وسائل الإعلام بالطريقة التي احتفل بها، ولكن جاريث لم يسلم من انتقادات الصحف الإسبانية.
ويعاني بيل من ضغط شديد منذ رحيل كريستيانو رونالدو، بعدما عول عليه الجميع في ارتداء ثوب النجم الأول وتعويض جزء كبير من الأهداف التي كان يحرزها النجم البرتغالي.
ولكن المحصلة النهائية حتى الآن هي 7 أهداف في الليجا وصناعة هدفين من 20 مشاركة، مع الغياب عن العديد من المباريات بسبب تكرار تعرضه للإصابة.
الضغط لم يتولد فقط منذ رحيل رونالدو، بل ازداد أكثر عقب تألق كريم بنزيما اللافت وإثبات جدارته بقيادة هجوم الفريق، ولكن من سمات اللاعبين الكبار، التعامل الأمثل مع تلك الضغوط، التي طالما اعتاد عليها طوال مسيرته الممتدة لـ 6 مواسم مع ريال مدريد، وليس بهذا التصرف الغريب أمام أعين الجميع في لقاء أمس.
يجد بيل حتى الآن صعوبة في التواصل مع زملائه بسبب عدم إجادته للغة الإسبانية، وعلق زميله مارسيلو ساخرا على ذلك بلجوء الثنائي للغة الإشارة لكي يفهما بعضهما البعض.
وقد يصبح تصرف بيل في مباراة الأمس، سببا إضافيا لابتعاده عن حسابات المدرب.
ويبحث سولاري في الأيام القليلة المقبلة عن أفضل مناخ قبل مواجهة برشلونة مرتين في الكأس والليجا، وفي سعيه لتحقيق ذلك ستكون فرصة مشاركة بيل في التشكيلة قليلة عن المباريات الماضية، كما ستزداد نسبة رحيله بنهاية الموسم بعدما هوت أسهمه لدى الجميع.
لا يشارك بيل مؤخرا بصفة أساسية تحت قيادة سانتياجو سولاري، منذ عودته من الإصابة، بل لم يعد العامل المؤثر الذي يعول عليه الفريق لتحقيق الفوز، ليلجأ المدرب للإبقاء عليه على دكة البدلاء والاعتماد على الثنائي فاسكيز وفينيسيوس جونيور بجانب كريم بنزيما.
اختار اللاعب الويلزي أسوأ طريقة ممكنة للتعبير عن غضبه من وضعه الحالي مع الفريق، فقد أحبط محاولات زملائه للاحتفال معه بهدف مهم جلب النقاط الـ 3 للفريق، وعلى ملعب صعب سبق وأن فاز فيه ليفانتي الموسم الماضي على برشلونة بخمسة أهداف مقابل أربعة، كما أتت ردة فعله تجاه فاسكيز، اللاعب الذي تم تفضيله عليه لتزيد من صعوبة موقفه.
راوغ المدرب الأرجنتيني في تعليقه على لقطة رفض بيل الاحتفال مع فاسكيز بالتركيز على أهمية الهدف الذي أحرزه اللاعب الويلزي، في حين لم يولي اهتماما أمام وسائل الإعلام بالطريقة التي احتفل بها، ولكن جاريث لم يسلم من انتقادات الصحف الإسبانية.
ويعاني بيل من ضغط شديد منذ رحيل كريستيانو رونالدو، بعدما عول عليه الجميع في ارتداء ثوب النجم الأول وتعويض جزء كبير من الأهداف التي كان يحرزها النجم البرتغالي.
ولكن المحصلة النهائية حتى الآن هي 7 أهداف في الليجا وصناعة هدفين من 20 مشاركة، مع الغياب عن العديد من المباريات بسبب تكرار تعرضه للإصابة.
الضغط لم يتولد فقط منذ رحيل رونالدو، بل ازداد أكثر عقب تألق كريم بنزيما اللافت وإثبات جدارته بقيادة هجوم الفريق، ولكن من سمات اللاعبين الكبار، التعامل الأمثل مع تلك الضغوط، التي طالما اعتاد عليها طوال مسيرته الممتدة لـ 6 مواسم مع ريال مدريد، وليس بهذا التصرف الغريب أمام أعين الجميع في لقاء أمس.
يجد بيل حتى الآن صعوبة في التواصل مع زملائه بسبب عدم إجادته للغة الإسبانية، وعلق زميله مارسيلو ساخرا على ذلك بلجوء الثنائي للغة الإشارة لكي يفهما بعضهما البعض.
وقد يصبح تصرف بيل في مباراة الأمس، سببا إضافيا لابتعاده عن حسابات المدرب.
ويبحث سولاري في الأيام القليلة المقبلة عن أفضل مناخ قبل مواجهة برشلونة مرتين في الكأس والليجا، وفي سعيه لتحقيق ذلك ستكون فرصة مشاركة بيل في التشكيلة قليلة عن المباريات الماضية، كما ستزداد نسبة رحيله بنهاية الموسم بعدما هوت أسهمه لدى الجميع.