قبل تسع مراحل من النهاية، سجل دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، رقما قياسيا غير مسبوق في تاريخ الدوري السعودي، حيث شهد إقالة 15 مدربا، بينما لا يزال 5 مدربين فقط خارج مقصلة الإقالات حتى الآن.
وكان الأرجنتيني رامون دياز أول ضحايا الإقالة، عندما قررت إدارة اتحاد جدة الاستغناء عنه بعد مرحلتين فقط من البداية، ليبدأ مسلسل تساقط الرؤوس التدريبية، حيث تلاه إعلان الفيصلي إقالة الروماني مريشيا ريدنك بعد نهاية المرحلة الخامسة، لسوء النتائج.
وبعدها أقيل البلجيكي فرانك فيروكاترين من تدريب الباطن قبل ساعات من انطلاقة الجولة الثامنة ليتوالى انفراط عقد الاستقرار الفني بشكل كبير مع اشتداد المنافسة، ويقرر بعدها القادسية فسخ عقد المدرب الصربي ألكسندر ستانوجيفتش.
وأقال النصر المدرب الأوروجواياني دانيال كارينو وتبعه أندية الاتفاق، بإقالة الأوروجواياني ليناردو راموس ونادي الوحدة، بإقالة البرازيلي فابيو كاريلي ونادي الأهلي، بإقالة الأرجنتيني بابلو جودي ونادي الفيحاء، بإقالة الأرجنتيني جوستافو كوستاس ونادي أحد، بإقالة الأوروجواياني فرانسيسكو أرسي.
ولم ينج من المقصلة، البرتغالي جورجي جيسوس الذي أعلنت إدارة الهلال إقالته في الوقت الذي كان فيه الفريق يتصدر الدوري برصيد أربعين نقطة.
ومع احتدام المنافسات بشكل أكبر، عادت بعض الأندية للتضحية مرة أخرى بالمدربين الجدد، فقد عاد نادي أحد لإعلان التغيير التدريبي الثاني بإقالة البرتغالي باولو ألفيس، ليتبعه نادي الفيحاء بإقالة الصربي سلافيوليوب موسيلين.
وختتم نادي الاتحاد المشهد الحالي، بإقالة مدربه الكرواتي سلافن بيليتش، مستعينا بمدربه السابق التشيلي خوسيه سييرا فيما فضل السعودي يوسف الغدير الانفصال بالتراضي عن قيادة نادي الباطن.
ونجح الروماني سوموديكا مدرب الشباب والبلجيكي بيسنيك هاسي، مدرب الرائد والروماني دانيال إيسالا، مدرب الحزم والتونسي فتحي الجبال مدرب الفتح والبرتغالي بيدرو إايمانويل مدرب التعاون، في الصمود أمام مسلسل الإقالات حيث يقودون فرقهم منذ انطلاقة الموسم.
وقال محمد الخراشي مدرب المنتخب السعودي السابق والمحاضر الآسيوي حاليا، إنه كان يتوقع إقالة خمسة أو 6 مدربين هذا الموسم، مبديا دهشته من وصول العدد إلى رقم كبير وغير مسبوق .
وأضاف "هذا العدد من المدربين المغادرين يؤكد أن هناك خللا خطيرا بإدارة منظومة كرة القدم في الأندية وعشوائية في اختيار المدربين وهدر مالي متزايد بشكل يدعو للوقوف بجديه لإغلاقه فورا".
وانتقد الخراشي ظاهرة التضخم بأعداد المساعدين والأجهزة المعاونة التي تأتي مع المدربين، قائلا "لاحظنا في السنوات الأخيرة تضخما رقميا في عدد المعاونين الذي يأتون مع المدربين، لذلك تعتقد أنهم جاءوا للسعودية كسياحة مؤقتة فلا فائدة منهم سوى أنهم أقرباء أو أصدقاء للمدرب الذي يفرض وجودهم، فيما تقف الأندية عاجزة عن رفضهم".
وحول الحلول التي يراها لوقف مسلسل الإقالات، قال الخراشي "لابد من وضع إستراتيجية كاملة لموضوع مدربي الأندية، فتركها بهذا الشكل يعني نزيفا حادا بالهدر المالي وكذلك ضياعا للجهد والطموح وابتعادا عن الاحترافية، وهو ما يعني أن تتدخل الهيئة العامة للرياضة في وضع اشتراطات خاصة ومعايير لوقف ظاهرة الإقالات، منها ألا يسمح لأي ناد بإلغاء عقد أي مدرب سوى بعد الدور الأول من الدوري".
وانتقد الخراشي بحث المدربين الأجانب عن المال في السعودية ، قائلا "أغلب المدربين يأتون ولا طموح لهم، فالإغراء المادي هو ما يسيل لعابهم للحضور، وهم مدركون أنهم لا يعرفون شيئا عن الكرة السعودية، لذلك يفشلون ويغادرون محملين بالأموال، وهكذا كل موسم".
وكان الأرجنتيني رامون دياز أول ضحايا الإقالة، عندما قررت إدارة اتحاد جدة الاستغناء عنه بعد مرحلتين فقط من البداية، ليبدأ مسلسل تساقط الرؤوس التدريبية، حيث تلاه إعلان الفيصلي إقالة الروماني مريشيا ريدنك بعد نهاية المرحلة الخامسة، لسوء النتائج.
وبعدها أقيل البلجيكي فرانك فيروكاترين من تدريب الباطن قبل ساعات من انطلاقة الجولة الثامنة ليتوالى انفراط عقد الاستقرار الفني بشكل كبير مع اشتداد المنافسة، ويقرر بعدها القادسية فسخ عقد المدرب الصربي ألكسندر ستانوجيفتش.
وأقال النصر المدرب الأوروجواياني دانيال كارينو وتبعه أندية الاتفاق، بإقالة الأوروجواياني ليناردو راموس ونادي الوحدة، بإقالة البرازيلي فابيو كاريلي ونادي الأهلي، بإقالة الأرجنتيني بابلو جودي ونادي الفيحاء، بإقالة الأرجنتيني جوستافو كوستاس ونادي أحد، بإقالة الأوروجواياني فرانسيسكو أرسي.
ولم ينج من المقصلة، البرتغالي جورجي جيسوس الذي أعلنت إدارة الهلال إقالته في الوقت الذي كان فيه الفريق يتصدر الدوري برصيد أربعين نقطة.
ومع احتدام المنافسات بشكل أكبر، عادت بعض الأندية للتضحية مرة أخرى بالمدربين الجدد، فقد عاد نادي أحد لإعلان التغيير التدريبي الثاني بإقالة البرتغالي باولو ألفيس، ليتبعه نادي الفيحاء بإقالة الصربي سلافيوليوب موسيلين.
وختتم نادي الاتحاد المشهد الحالي، بإقالة مدربه الكرواتي سلافن بيليتش، مستعينا بمدربه السابق التشيلي خوسيه سييرا فيما فضل السعودي يوسف الغدير الانفصال بالتراضي عن قيادة نادي الباطن.
ونجح الروماني سوموديكا مدرب الشباب والبلجيكي بيسنيك هاسي، مدرب الرائد والروماني دانيال إيسالا، مدرب الحزم والتونسي فتحي الجبال مدرب الفتح والبرتغالي بيدرو إايمانويل مدرب التعاون، في الصمود أمام مسلسل الإقالات حيث يقودون فرقهم منذ انطلاقة الموسم.
وقال محمد الخراشي مدرب المنتخب السعودي السابق والمحاضر الآسيوي حاليا، إنه كان يتوقع إقالة خمسة أو 6 مدربين هذا الموسم، مبديا دهشته من وصول العدد إلى رقم كبير وغير مسبوق .
وأضاف "هذا العدد من المدربين المغادرين يؤكد أن هناك خللا خطيرا بإدارة منظومة كرة القدم في الأندية وعشوائية في اختيار المدربين وهدر مالي متزايد بشكل يدعو للوقوف بجديه لإغلاقه فورا".
وانتقد الخراشي ظاهرة التضخم بأعداد المساعدين والأجهزة المعاونة التي تأتي مع المدربين، قائلا "لاحظنا في السنوات الأخيرة تضخما رقميا في عدد المعاونين الذي يأتون مع المدربين، لذلك تعتقد أنهم جاءوا للسعودية كسياحة مؤقتة فلا فائدة منهم سوى أنهم أقرباء أو أصدقاء للمدرب الذي يفرض وجودهم، فيما تقف الأندية عاجزة عن رفضهم".
وحول الحلول التي يراها لوقف مسلسل الإقالات، قال الخراشي "لابد من وضع إستراتيجية كاملة لموضوع مدربي الأندية، فتركها بهذا الشكل يعني نزيفا حادا بالهدر المالي وكذلك ضياعا للجهد والطموح وابتعادا عن الاحترافية، وهو ما يعني أن تتدخل الهيئة العامة للرياضة في وضع اشتراطات خاصة ومعايير لوقف ظاهرة الإقالات، منها ألا يسمح لأي ناد بإلغاء عقد أي مدرب سوى بعد الدور الأول من الدوري".
وانتقد الخراشي بحث المدربين الأجانب عن المال في السعودية ، قائلا "أغلب المدربين يأتون ولا طموح لهم، فالإغراء المادي هو ما يسيل لعابهم للحضور، وهم مدركون أنهم لا يعرفون شيئا عن الكرة السعودية، لذلك يفشلون ويغادرون محملين بالأموال، وهكذا كل موسم".