صور مدهشة لكائنات تعيش تحت الجليد
جليدٌ قارص بعيداً عن دفء الشمس وظلام
دامس بعيداً عن بهاء الضوء، لكن تخيلوا أن هذه الأجواء شديدة القسوة هي في
الحقيقة منزل لكائنات شديدة الغرابة والروعة
أمضى الخبير البيولوجي ألكسندر
سيمينوف عامين في تلك الأجواء القاسية لتصوير هذه الكائنات المدهشة التي
تعيش عميقاً في عزلة تامة، وخرج إلينا بعدد كبير من الصور التي تجعلنا أكثر
قرباً من عالم لا يبدو أنه على كوكب الأرض !
تم تصوير هذه الصور المدهشة في البحر الأبيض الذي يقع في
الدائرة القطبية الشمالية شمال غرب روسيا، والذي يُعد واحداً من أغرب
الأماكن التي لم تصل إليها يد الإنسان بعد بسبب أجوائه القاسية.
يقول سيمينوف أنه أصيب بالذهول في أول
مرة غطس فيها إلى الأعماق للتصوير، لأنه شعر وكأنه انتقل لعالم آخر خارج
الأرض حيث تحيط به الكائنات الفضائية، وأظن أننا كلنا نكاد نشعر بهذا
الشعور أيضاً ونحن نشاهد صوراً على شاشة الكومبيوتر فما بالكم إن كانت تحيط
بنا في الحقيقة ويمكننا لمسها بأيدينا!!
يمضي سيمينوف وقته في مركز الأبحاث الحيوية المطل على البحر
الأبيض، والذي يبعد 12 ميلاً عن أقرب قرية بها سكان ما يجعل ظروف العمل
صعبةً جداً خاصة مع عدم وجود طرق في تلك المنطقة!!
لذا يستخدم العاملون في هذا المركز القوارب خلال الصيف
للوصول لأقرب قرية للتزود بالغذاء واحتياجات الحياة، أما في الشتاء عندما
يتجمد البحر يستخدم العاملون عربات التزلج على الجليد للوصول لتلك القرية!
في هكذا مواضيع تفقد الكلمات أي معنى لذا أترككم للتأمل مع هذه المجموعة الكبيرة من الصور:
لا أظن أن هناك تعليقاً يمكن أن يصف هذه الكائنات أبلغ من قوله تعالى: هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه !
جليدٌ قارص بعيداً عن دفء الشمس وظلام
دامس بعيداً عن بهاء الضوء، لكن تخيلوا أن هذه الأجواء شديدة القسوة هي في
الحقيقة منزل لكائنات شديدة الغرابة والروعة
أمضى الخبير البيولوجي ألكسندر
سيمينوف عامين في تلك الأجواء القاسية لتصوير هذه الكائنات المدهشة التي
تعيش عميقاً في عزلة تامة، وخرج إلينا بعدد كبير من الصور التي تجعلنا أكثر
قرباً من عالم لا يبدو أنه على كوكب الأرض !
تم تصوير هذه الصور المدهشة في البحر الأبيض الذي يقع في
الدائرة القطبية الشمالية شمال غرب روسيا، والذي يُعد واحداً من أغرب
الأماكن التي لم تصل إليها يد الإنسان بعد بسبب أجوائه القاسية.
إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم المصغر. |
يقول سيمينوف أنه أصيب بالذهول في أول
مرة غطس فيها إلى الأعماق للتصوير، لأنه شعر وكأنه انتقل لعالم آخر خارج
الأرض حيث تحيط به الكائنات الفضائية، وأظن أننا كلنا نكاد نشعر بهذا
الشعور أيضاً ونحن نشاهد صوراً على شاشة الكومبيوتر فما بالكم إن كانت تحيط
بنا في الحقيقة ويمكننا لمسها بأيدينا!!
يمضي سيمينوف وقته في مركز الأبحاث الحيوية المطل على البحر
الأبيض، والذي يبعد 12 ميلاً عن أقرب قرية بها سكان ما يجعل ظروف العمل
صعبةً جداً خاصة مع عدم وجود طرق في تلك المنطقة!!
لذا يستخدم العاملون في هذا المركز القوارب خلال الصيف
للوصول لأقرب قرية للتزود بالغذاء واحتياجات الحياة، أما في الشتاء عندما
يتجمد البحر يستخدم العاملون عربات التزلج على الجليد للوصول لتلك القرية!
في هكذا مواضيع تفقد الكلمات أي معنى لذا أترككم للتأمل مع هذه المجموعة الكبيرة من الصور:
لا أظن أن هناك تعليقاً يمكن أن يصف هذه الكائنات أبلغ من قوله تعالى: هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه !