يعتبر إيسكو ألاركون، لاعب وسط يشار إليه بالبنان، حيث يمتلك قدرات تكتيكية عالية، ومهارات فنيّة رفيعة عند وجود الكرة بين قدميه، الأمر الذي حوّله إلى رقم صعب في السنوات القليلة الماضية مع ريال مدريد.
بالنسبة لكثير من النقاد، يعد إيسكو من أفضل 5 لاعبين بمركز خط الوسط في العالم حاليا، بيد أنّه لم يلعب في التشكيلة الأساسية بشكل مستمر عبر السنوات الماضية، نظرا لاكتظاظ خط وسط ريال مدريد بمجموعة من اللاعبين المميّزين وأبرزهم الثلاثي كاسيميرو وتوني كروس ولوكا مودريتش.
معاناة واضحة
هذا الموسم، يعاني ريال بشدّة كثيرا على صعيد النتائج، وهو ما اعتبره المتابعون أمرا طبيعيا، بعدما رحل المدرّب الفرنسي زين الدين زيدان عن الفريق، ولحق به النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، المنتقل بصفقة بلغت قيمتها نحو 100 مليون يورو إلى يوفنتوس الإيطالي.
لكن المدرّب الجديد جولين لوبيتيجي، لا يبدو قادرا على التوصّل لتشكيلة أساسية ثابتة، خصوصا في خط الوسط، بعدما جرّب مجموعة كبيرة من اللاعبين، الأمر الذي نتج عنه تضرّر الهويّة الفنّية للميرنجي.
بالنسبة لإيسكو، فإن رحيل رونالدو كان بمثابة متنفّس بالنسبة إليه، لأنه دائما ما كان يجد نفسه على مقاعد البدلاء بوجود زيدان، والآن فإن اللاعب الدولي الإسباني يتمنى استثمار الفرصة ولعب دور رئيسي في انتصارات ريال مدريد وألقابه المستقبلية.
المباراة المقبلة لريال مدريد في غاية الأهمّية، حيث سيتوجّه إلى ملعب "كامب نو" لملاقاة غريمه التقليدي برشلونة، فيما يطلق عليه مباراة الكلاسيكو.
ويصعب التكهّن بالتشكيلة الأساسيّة التي سيدفع بها لوبيتيجي في هذه المباراة، ويمنّي إيسكو النفس بالمشاركة منذ البداية والكشف عن مؤهّلاته الفنّية الرفيعة ليلعب دورا مهمّا في فوز فريقه بالمباراة.
فاكهة الكلاسيكو
وسيغيب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب الإصابة عن برشلونة الذي سيفتقد أيضا لنجمه الذي رحل إلى اليابان، آندريس إنييستا، ما يعني أن إيسكو سيكون الفاكهة الرئيسية للقاء بعد رحيل رونالدو، وغيابه عن التشكيلة الأساسية سيعدّ بمثابة خطأ لن يغفره جمهور ريال مدريد لمدرّبه لوبيتيجي الذي بدوره يواجه شبح الإقالة.
على الأرجح، سيلجأ لوبيتيجي لإشراك إيسكو في خط الوسط، دون التفريط في أي من مودريتش وكروس، مع الحفاظ على كاسيميرو في مركز لاعب الارتكاز، وهو ما يعني خوض اللقاء بطريقة اللعب 4-4-2، مع وجود جاريث بيل إلى جانب كريم بنزيمة في خط الأمام.
لكن طريقة اللعب هذه، لن تناسب مواجهة خصم سيحتفظ بالكرة كثيرا وسيندفع للأمام، لأن الفريق الآخر في هذه الحالة سيحتاج للعب على الجناحين من أجل شن الهجمات السريعة الخاطفة، ما يعني أن عمليّات البناء من الخلف يجب أن تتم بحرص وصبر شديدين، وهو ما يتطلّب وجود إيسكو الذي يملك إلى جانب مودريتش، ميزة التصرّف سريعا في الكرة.
ويمكن أيضا أن يلعب إيسكو على الجناح ضمن طريقة اللعب 4-3-3، لكّنها لن تستخرج الأفضل منه، كونه يحب التوغّل من العمق، كما أنه وفي حالة لجوء لوبيتيجي إلى هذه الطريقة، فإنه من المتوقّع أن يشرك ماركو أسينسيو وجاريث بيل على الجناحين، لأنهما يحظيان بسرعة أكبر من إيسكو.
بالنسبة لكثير من النقاد، يعد إيسكو من أفضل 5 لاعبين بمركز خط الوسط في العالم حاليا، بيد أنّه لم يلعب في التشكيلة الأساسية بشكل مستمر عبر السنوات الماضية، نظرا لاكتظاظ خط وسط ريال مدريد بمجموعة من اللاعبين المميّزين وأبرزهم الثلاثي كاسيميرو وتوني كروس ولوكا مودريتش.
معاناة واضحة
هذا الموسم، يعاني ريال بشدّة كثيرا على صعيد النتائج، وهو ما اعتبره المتابعون أمرا طبيعيا، بعدما رحل المدرّب الفرنسي زين الدين زيدان عن الفريق، ولحق به النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، المنتقل بصفقة بلغت قيمتها نحو 100 مليون يورو إلى يوفنتوس الإيطالي.
لكن المدرّب الجديد جولين لوبيتيجي، لا يبدو قادرا على التوصّل لتشكيلة أساسية ثابتة، خصوصا في خط الوسط، بعدما جرّب مجموعة كبيرة من اللاعبين، الأمر الذي نتج عنه تضرّر الهويّة الفنّية للميرنجي.
بالنسبة لإيسكو، فإن رحيل رونالدو كان بمثابة متنفّس بالنسبة إليه، لأنه دائما ما كان يجد نفسه على مقاعد البدلاء بوجود زيدان، والآن فإن اللاعب الدولي الإسباني يتمنى استثمار الفرصة ولعب دور رئيسي في انتصارات ريال مدريد وألقابه المستقبلية.
المباراة المقبلة لريال مدريد في غاية الأهمّية، حيث سيتوجّه إلى ملعب "كامب نو" لملاقاة غريمه التقليدي برشلونة، فيما يطلق عليه مباراة الكلاسيكو.
ويصعب التكهّن بالتشكيلة الأساسيّة التي سيدفع بها لوبيتيجي في هذه المباراة، ويمنّي إيسكو النفس بالمشاركة منذ البداية والكشف عن مؤهّلاته الفنّية الرفيعة ليلعب دورا مهمّا في فوز فريقه بالمباراة.
فاكهة الكلاسيكو
وسيغيب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب الإصابة عن برشلونة الذي سيفتقد أيضا لنجمه الذي رحل إلى اليابان، آندريس إنييستا، ما يعني أن إيسكو سيكون الفاكهة الرئيسية للقاء بعد رحيل رونالدو، وغيابه عن التشكيلة الأساسية سيعدّ بمثابة خطأ لن يغفره جمهور ريال مدريد لمدرّبه لوبيتيجي الذي بدوره يواجه شبح الإقالة.
على الأرجح، سيلجأ لوبيتيجي لإشراك إيسكو في خط الوسط، دون التفريط في أي من مودريتش وكروس، مع الحفاظ على كاسيميرو في مركز لاعب الارتكاز، وهو ما يعني خوض اللقاء بطريقة اللعب 4-4-2، مع وجود جاريث بيل إلى جانب كريم بنزيمة في خط الأمام.
لكن طريقة اللعب هذه، لن تناسب مواجهة خصم سيحتفظ بالكرة كثيرا وسيندفع للأمام، لأن الفريق الآخر في هذه الحالة سيحتاج للعب على الجناحين من أجل شن الهجمات السريعة الخاطفة، ما يعني أن عمليّات البناء من الخلف يجب أن تتم بحرص وصبر شديدين، وهو ما يتطلّب وجود إيسكو الذي يملك إلى جانب مودريتش، ميزة التصرّف سريعا في الكرة.
ويمكن أيضا أن يلعب إيسكو على الجناح ضمن طريقة اللعب 4-3-3، لكّنها لن تستخرج الأفضل منه، كونه يحب التوغّل من العمق، كما أنه وفي حالة لجوء لوبيتيجي إلى هذه الطريقة، فإنه من المتوقّع أن يشرك ماركو أسينسيو وجاريث بيل على الجناحين، لأنهما يحظيان بسرعة أكبر من إيسكو.