فرض الفيحاء، التعادل الإيجابي على ضيفه النصر، بنتيجة 1 ـ 1 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الجمعة ضمن منافسات الجولة السابعة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وافتتح الدولي المغربي نور الدين أمرابط التسجيل في الدقيقة 16، بينما عادل دانيلو اسبريليا النتيجة للفيحاء في الدقيقة 58.
وبهذه النتيجة يخسر النصر، أول نقطتين هذا الموسم، ليصل إلى النقطة 19 في الصدارة من 7 مباريات، متفوقا بفارق نقطة واحدة عن الهلال الوصيف الذي لعب 6 مباريات فقط، بينما وصل الفيحاء للنقطة 4 في المركز 13.
الشوط الأول
كان الشوط الأول متوسط المستوى، في ظل محاولة كل فريق السيطرة على وسط الملعب، وبعد 8 دقائق سدد أحمد بامسعود لاعب الفيحاء، ورد عليه جوليانو بتسديدة مرت بجوار قائم مرمى كريستيان بونيلا.
وترجم النصر في الدقيقة 16 أفضليته على أرض الملعب، عندما يستغل نور الدين أمرابط كرة مرتدة من الحارس بعد تسديدة من كرة من ركلة حرة مباشرة، ليمررها إلى داخل شباك الفيحاء.
فتح الهدف المبكر شهية لاعبي النصر فتوالت الفرص، لكنهم لم يستطيعوا الاستفادة منها، في الوقت الذي لم يستطع فيه لاعبو الفيحاء القيام برد فعل جيد.
الشوط الثاني
قدم الفيحاء شوطاً تكتيكياً من الدرجة الأولى، باقتراب خطوطه، لتضييق المساحات أمام لاعبي النصر مع الاعتماد على سرعة أسبريليا في الكرات المرتدة، واستغلال مهارات روني فرنانديز التهديفية والذي دفع به المدرب في بداية هذا الشوط، لتفعيل هجوم الفيحاء.
هبط أداء النصر، فيما التزم لاعبو الفيحاء بانضباطهم التكتيكي، وفي الدقيقة 58 ينطلق دانيلو في المساحات الخالية في ملعب النصر، بعد أن وصلته الكرة من على حدود خط الوسط، ليتوغل داخل منطقة جزاء النصر، ويراوغ برونو أوفيني ويسدد بيسراه على يمين براد جونز، معلنا عن هدف التعادل.
شعر لاعبو النصر بالخطر، فاندفعوا للأمام بقوة لتعديل النتيجة معتمدين على سرعة أحمد موسى، وانطلاقات جوليانو، ودفع المدرب كارينيو بمحمد السهلاوي ويحيى الشهري بدلاً من حمدلله وأمرابط.
لم يتغير شكل المباراة كثيراً، وتأثرت قوة النصر الهجومية، بخروج نور الدين أمرابط الذي كان يمثل حلاً هجوميا مهما، لتنتهي المباراة بالتعادل 1 ـ 1.
وافتتح الدولي المغربي نور الدين أمرابط التسجيل في الدقيقة 16، بينما عادل دانيلو اسبريليا النتيجة للفيحاء في الدقيقة 58.
وبهذه النتيجة يخسر النصر، أول نقطتين هذا الموسم، ليصل إلى النقطة 19 في الصدارة من 7 مباريات، متفوقا بفارق نقطة واحدة عن الهلال الوصيف الذي لعب 6 مباريات فقط، بينما وصل الفيحاء للنقطة 4 في المركز 13.
الشوط الأول
كان الشوط الأول متوسط المستوى، في ظل محاولة كل فريق السيطرة على وسط الملعب، وبعد 8 دقائق سدد أحمد بامسعود لاعب الفيحاء، ورد عليه جوليانو بتسديدة مرت بجوار قائم مرمى كريستيان بونيلا.
وترجم النصر في الدقيقة 16 أفضليته على أرض الملعب، عندما يستغل نور الدين أمرابط كرة مرتدة من الحارس بعد تسديدة من كرة من ركلة حرة مباشرة، ليمررها إلى داخل شباك الفيحاء.
فتح الهدف المبكر شهية لاعبي النصر فتوالت الفرص، لكنهم لم يستطيعوا الاستفادة منها، في الوقت الذي لم يستطع فيه لاعبو الفيحاء القيام برد فعل جيد.
الشوط الثاني
قدم الفيحاء شوطاً تكتيكياً من الدرجة الأولى، باقتراب خطوطه، لتضييق المساحات أمام لاعبي النصر مع الاعتماد على سرعة أسبريليا في الكرات المرتدة، واستغلال مهارات روني فرنانديز التهديفية والذي دفع به المدرب في بداية هذا الشوط، لتفعيل هجوم الفيحاء.
هبط أداء النصر، فيما التزم لاعبو الفيحاء بانضباطهم التكتيكي، وفي الدقيقة 58 ينطلق دانيلو في المساحات الخالية في ملعب النصر، بعد أن وصلته الكرة من على حدود خط الوسط، ليتوغل داخل منطقة جزاء النصر، ويراوغ برونو أوفيني ويسدد بيسراه على يمين براد جونز، معلنا عن هدف التعادل.
شعر لاعبو النصر بالخطر، فاندفعوا للأمام بقوة لتعديل النتيجة معتمدين على سرعة أحمد موسى، وانطلاقات جوليانو، ودفع المدرب كارينيو بمحمد السهلاوي ويحيى الشهري بدلاً من حمدلله وأمرابط.
لم يتغير شكل المباراة كثيراً، وتأثرت قوة النصر الهجومية، بخروج نور الدين أمرابط الذي كان يمثل حلاً هجوميا مهما، لتنتهي المباراة بالتعادل 1 ـ 1.