لم يكن ريال مدريد في حاجة إلى الخسارة أمام أتلتيكو خلال السوبر الأوروبي، كي يدرك مدى صعوبة هذا الموسم، ولكن رحيل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الميرنجي الأول في السنوات التسع الأخيرة كان كفيلًا بوضع الكثير من الأعباء الثقيلة على عاتق الفريق الملكي.
ريال مدريد نجح، اليوم الأحد، في تخطى عقبته الأولى في رحلة استعادة لقب الليجا، بعد أن حقق الفوز على خيتافي في لقاء سهل بهدفين نظيفين، على ملعب سانتياجو برنابيو.
اعتمد المدرب جولين لوبيتيجي اليوم على طريقة 4-3-3 بتواجد الرباعي كارفاخال وناتشو وراموس ومارسيلو، ثم كروس وسيبايوس وإيسكو في الوسط، فيما دفع بالثلاثي بيل وبنزيما وأسينسيو في خط الهجوم.
قرار موفق
استغرب الكثيرون بعد أن قرر لوبيتيجي إشراك داني سيبايوس بدلا من كاسيميرو في خط الوسط، في حين حاول المدرب الإسباني توضيح فلسفته في هذا الاختيار على أرض الملعب، بعدما قدم اللاعب الشاب مستوى مميزًا، قبل أن يتم استبداله في الشوط الثاني.
توقع مدرب ريال مدريد طريقة اللعب الدفاعية لخيتافي قبل انطلاق المباراة، ولذلك دفع بسيبايوس القادر على صناعة اللعب والتمرير بشكل جيد بجانب التحرك في اليمين واليسار لإحداث خلل في منظومة المنافس، وهو ما نجح فيه بنسبة جيدة، على عكس كاسيميرو الذي لن يستفاد به الفريق في تلك الحالة، لأنه يتميز أكثر بالنزعة الدفاعية.
قدم ثلاثي الوسط مباراة مميزة حتى مع غياب مودريتش، فقد تفادى لوبيتيجي بعض مشاكل مباراة أتلتيكو مدريد في تلك المنطقة، حيث لاحظنا عدم تقدم إيسكو بشكل مبالغ فيه، كما قاد كروس بناء الهجمة بشكل كامل، وإن كانت المباراة تلعب من طرف واحد.
موسم بيل
يبدو أن النجم الويلزي قد تسلم الراية مبكرًا من كريستيانو رونالدو، ليكون النجم الأول لريال مدريد وصاحب الدور المؤثر والخطورة على دفاعات المنافس.
قدم بيل مجهودًا كبيرًا طوال المباراة وساهم بتحركاته على الطرفين وسرعته الكبيرة في صنع مشاكل لدفاع خيتافي، إلى أن استغل إحدى الكرات لإحراز هدف من زاوية صعبة.
وعلى الرغم من عدم إحراز بنزيما أي أهداف اليوم، إلا أنه قام بدور مهم في ترك المجال أمام بيل وأسينسيو للتقدم، فيما ظهر الثلاثي معًا بنوع من الانسجام قد يتطور خلال المباريات المقبلة.
مباراة للنسيان
لعب خيتافي مباراة أكثر من سيئة في كل الجوانب، فلم يقدم الفريق أي ملامح من العمل الهجومي وارتكز طوال الـ90 دقيقة على حماية خطوطه الخلفية، حتى بعد استقبال هدفين.
وحاول فريق المدرب خوسيه بوردالاس على استحياء تهديد مرمى ريال مدريد بواسطة سرعة أماث نداي على الجانب الأيسر أو أنخيل رودريجيز، ولكن لم تسفر عن خطورة سوى في كرة وحيدة قبل نهاية المباراة.
ريال مدريد نجح، اليوم الأحد، في تخطى عقبته الأولى في رحلة استعادة لقب الليجا، بعد أن حقق الفوز على خيتافي في لقاء سهل بهدفين نظيفين، على ملعب سانتياجو برنابيو.
اعتمد المدرب جولين لوبيتيجي اليوم على طريقة 4-3-3 بتواجد الرباعي كارفاخال وناتشو وراموس ومارسيلو، ثم كروس وسيبايوس وإيسكو في الوسط، فيما دفع بالثلاثي بيل وبنزيما وأسينسيو في خط الهجوم.
قرار موفق
استغرب الكثيرون بعد أن قرر لوبيتيجي إشراك داني سيبايوس بدلا من كاسيميرو في خط الوسط، في حين حاول المدرب الإسباني توضيح فلسفته في هذا الاختيار على أرض الملعب، بعدما قدم اللاعب الشاب مستوى مميزًا، قبل أن يتم استبداله في الشوط الثاني.
توقع مدرب ريال مدريد طريقة اللعب الدفاعية لخيتافي قبل انطلاق المباراة، ولذلك دفع بسيبايوس القادر على صناعة اللعب والتمرير بشكل جيد بجانب التحرك في اليمين واليسار لإحداث خلل في منظومة المنافس، وهو ما نجح فيه بنسبة جيدة، على عكس كاسيميرو الذي لن يستفاد به الفريق في تلك الحالة، لأنه يتميز أكثر بالنزعة الدفاعية.
قدم ثلاثي الوسط مباراة مميزة حتى مع غياب مودريتش، فقد تفادى لوبيتيجي بعض مشاكل مباراة أتلتيكو مدريد في تلك المنطقة، حيث لاحظنا عدم تقدم إيسكو بشكل مبالغ فيه، كما قاد كروس بناء الهجمة بشكل كامل، وإن كانت المباراة تلعب من طرف واحد.
موسم بيل
يبدو أن النجم الويلزي قد تسلم الراية مبكرًا من كريستيانو رونالدو، ليكون النجم الأول لريال مدريد وصاحب الدور المؤثر والخطورة على دفاعات المنافس.
قدم بيل مجهودًا كبيرًا طوال المباراة وساهم بتحركاته على الطرفين وسرعته الكبيرة في صنع مشاكل لدفاع خيتافي، إلى أن استغل إحدى الكرات لإحراز هدف من زاوية صعبة.
وعلى الرغم من عدم إحراز بنزيما أي أهداف اليوم، إلا أنه قام بدور مهم في ترك المجال أمام بيل وأسينسيو للتقدم، فيما ظهر الثلاثي معًا بنوع من الانسجام قد يتطور خلال المباريات المقبلة.
مباراة للنسيان
لعب خيتافي مباراة أكثر من سيئة في كل الجوانب، فلم يقدم الفريق أي ملامح من العمل الهجومي وارتكز طوال الـ90 دقيقة على حماية خطوطه الخلفية، حتى بعد استقبال هدفين.
وحاول فريق المدرب خوسيه بوردالاس على استحياء تهديد مرمى ريال مدريد بواسطة سرعة أماث نداي على الجانب الأيسر أو أنخيل رودريجيز، ولكن لم تسفر عن خطورة سوى في كرة وحيدة قبل نهاية المباراة.