وجدت دراسة أمريكية أن دهن أسطح المنازل باللون الأبيض قد يساهم في تبريد المدن والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأفاد
باحثون من "المركز القومي للأبحاث الجوية" في كولورادو أن نتائج الدراسة
النموذجية تشير إلى أن الأسطح البيضاء قد تشكل وسيلة مهمة لمساعدة المجتمع
على التأقلم مع تغير المناخي، واعتمدت الدراسة، ولأول مرة، على نموذج يحاكي
آثار الأسطح البيضاء على المدن.
وقال كيث
أولسن، الذي قاد البحث: "تظهر دراستنا أن الأسطح البيضاء، على الأقل
نظرياً، قد تكون وسيلة فعالة لتخفيض الحرارة في المدن"، غير أنه أشار إلى
أنه "بقي انتظار مدى احتمال أن تطبق المدن هذه النظرية وتدهن أسطحها باللون
الأبيض.
ويعرف أن المدن معرضة بشكل خاص لظاهرة تغير المناخ نظراً
لظاهرة التراكم الحراري في البيئة المبنية والتي تعرف أيضا بتأثير جزيرة
الحرارة الحضرية (urban heat island effect)، وفيها تكون درجة حرارة
المدينة أعلى من المناطق المحيطة بها من 3 إلى 5 درجات مئوية في فترة وذلك
بسبب امتصاص الأبنية والشوارع للحرارة وعدم مقدرة المدينة على التخلص من
هذه الحرارة خلال فترة الليل الأمر الذي يؤدي إلى التراكم الحراري".
وقال
غوردون بونان، الذي ساعد في تنفيذ الدراسة التي ستنشر تفاصيلها في العدد
المقبل من دورية "خطابات البحوث الجيوفيزيائية": "من المهم للغاية أن نفهم
كيف يؤثر تغير المناخ على المناطق الحضرية، التي تعد موطنا لمعظم سكان
العالم".
وتعكس المباني والأسطح البيضاء المزيد من أشعة الشمس عن
المباني المطلية بألوان داكنة، علماً أن أشعة الشمس المعكوسة لا تساهم في
ظاهرة الانبعاثات الحرارية، وعلى نقيض الطاقة الساخنة التي تولدها الأسطح
الداكنة إثر تعرضها للشمس.
واستخدم فريق البحث نموذج كمبيوتر مطور
حديثاً لمحاكاة كمية الإشعاع الشمسي التي تستوعبها أو تعكسها أسطح المنازل
في المدن، وخلصت الدراسة إلى أن الأسطح البيضاء خفضت من "تأثير جزيرة
الحرارة الحضرية" بقرابة الثُلث، مما قد يخفض درجات الحرارة في مدن العالم
بقرابة 0.4 درجة مئوية، وسيبدو انخفاض السخونة أكثر وضوحاً خلال فترة
النهار، تحديداً في فصل الصيف.
وتخفض الأسقف البيضاء من درجة الحرارة
داخل المباني، ما يعني خفض كمية الطاقة المستخدمة لأغراض التدفئة وتكييف
الهواء. وهذا بدوره يمكن أن يؤثر على استهلاك الوقود الأحفوري، الذي يولد
الكثير من غازات الاحتباس الحراري المسؤولة عن ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وفي
وقت سابق، قال علماء إن طلي أكبر 100 مدينة في العالم باللون الأبيض قد
يدخل ضمن سياق الجهود التي قد تساعد في التصدي للتغييرات المناخية الناجمة
عن الاحتباس الحراري.
ووجدت معادلات أجراها العلماء أن طلاء 100 من أكبر
مدن العالم باللون الأبيض سيرفع من معدلات ضوء الشمس المعكوس بواقع 0.03
في المائة، ما يعني القضاء على الارتفاع في معدلات الحرارة التي يتسبب بها
44 مليار طن من مخلفات ثاني أكسيد الكربون.
وكانت دراسة أعدتها جامعة
كاليفورنيا في وقت سابق قد أشارت أن طلاء أسطح المنازل بالأبيض خفض استهلاك
مكيفات الهواء بنسبة 20 في المائة، كما لفتت إلى أن نشر الطلاء الأبيض في
المنازل والأرصفة المفتوحة حول العالم قد يؤدي لخفض انبعاثات الغازات
المسببة للاحتباس الحراري بـ 44 مليار طن متري، ويساعد على التحكم بنسب
ثاني أكسيد الكربون .
وأفاد
باحثون من "المركز القومي للأبحاث الجوية" في كولورادو أن نتائج الدراسة
النموذجية تشير إلى أن الأسطح البيضاء قد تشكل وسيلة مهمة لمساعدة المجتمع
على التأقلم مع تغير المناخي، واعتمدت الدراسة، ولأول مرة، على نموذج يحاكي
آثار الأسطح البيضاء على المدن.
وقال كيث
أولسن، الذي قاد البحث: "تظهر دراستنا أن الأسطح البيضاء، على الأقل
نظرياً، قد تكون وسيلة فعالة لتخفيض الحرارة في المدن"، غير أنه أشار إلى
أنه "بقي انتظار مدى احتمال أن تطبق المدن هذه النظرية وتدهن أسطحها باللون
الأبيض.
ويعرف أن المدن معرضة بشكل خاص لظاهرة تغير المناخ نظراً
لظاهرة التراكم الحراري في البيئة المبنية والتي تعرف أيضا بتأثير جزيرة
الحرارة الحضرية (urban heat island effect)، وفيها تكون درجة حرارة
المدينة أعلى من المناطق المحيطة بها من 3 إلى 5 درجات مئوية في فترة وذلك
بسبب امتصاص الأبنية والشوارع للحرارة وعدم مقدرة المدينة على التخلص من
هذه الحرارة خلال فترة الليل الأمر الذي يؤدي إلى التراكم الحراري".
وقال
غوردون بونان، الذي ساعد في تنفيذ الدراسة التي ستنشر تفاصيلها في العدد
المقبل من دورية "خطابات البحوث الجيوفيزيائية": "من المهم للغاية أن نفهم
كيف يؤثر تغير المناخ على المناطق الحضرية، التي تعد موطنا لمعظم سكان
العالم".
وتعكس المباني والأسطح البيضاء المزيد من أشعة الشمس عن
المباني المطلية بألوان داكنة، علماً أن أشعة الشمس المعكوسة لا تساهم في
ظاهرة الانبعاثات الحرارية، وعلى نقيض الطاقة الساخنة التي تولدها الأسطح
الداكنة إثر تعرضها للشمس.
واستخدم فريق البحث نموذج كمبيوتر مطور
حديثاً لمحاكاة كمية الإشعاع الشمسي التي تستوعبها أو تعكسها أسطح المنازل
في المدن، وخلصت الدراسة إلى أن الأسطح البيضاء خفضت من "تأثير جزيرة
الحرارة الحضرية" بقرابة الثُلث، مما قد يخفض درجات الحرارة في مدن العالم
بقرابة 0.4 درجة مئوية، وسيبدو انخفاض السخونة أكثر وضوحاً خلال فترة
النهار، تحديداً في فصل الصيف.
وتخفض الأسقف البيضاء من درجة الحرارة
داخل المباني، ما يعني خفض كمية الطاقة المستخدمة لأغراض التدفئة وتكييف
الهواء. وهذا بدوره يمكن أن يؤثر على استهلاك الوقود الأحفوري، الذي يولد
الكثير من غازات الاحتباس الحراري المسؤولة عن ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وفي
وقت سابق، قال علماء إن طلي أكبر 100 مدينة في العالم باللون الأبيض قد
يدخل ضمن سياق الجهود التي قد تساعد في التصدي للتغييرات المناخية الناجمة
عن الاحتباس الحراري.
ووجدت معادلات أجراها العلماء أن طلاء 100 من أكبر
مدن العالم باللون الأبيض سيرفع من معدلات ضوء الشمس المعكوس بواقع 0.03
في المائة، ما يعني القضاء على الارتفاع في معدلات الحرارة التي يتسبب بها
44 مليار طن من مخلفات ثاني أكسيد الكربون.
وكانت دراسة أعدتها جامعة
كاليفورنيا في وقت سابق قد أشارت أن طلاء أسطح المنازل بالأبيض خفض استهلاك
مكيفات الهواء بنسبة 20 في المائة، كما لفتت إلى أن نشر الطلاء الأبيض في
المنازل والأرصفة المفتوحة حول العالم قد يؤدي لخفض انبعاثات الغازات
المسببة للاحتباس الحراري بـ 44 مليار طن متري، ويساعد على التحكم بنسب
ثاني أكسيد الكربون .