تحتاج فرق الدوري الإنجليزي الممتاز لعمل دؤوب واستثنائي، إذا ما أرادت إزاحة مانشستر سيتي عن عرشه هذا الموسم، لأن الأخير يقدّم مستويات يصعب مجاراتها، كان آخرها أمام ضيفه هيديرسفيلد تاون، اليوم الأحد، عندما سحقه بنتيجة 6-1 في الجولة الثانية من عمر المسابقة.
السداسية لم تكن مبهرة فحسب، بل بيّنت أيضا قدرات حامل اللقب المتنوّعة، لا سيما من حيث الخيارات التكتيكية، والتعديلات على التشكيلة الأساسية، فكانت مشاهدة الفريق مبهجة، في وقت لم يحصل فيه الخصم على فرصة لالتقاط أنفاسه.
ما هو مؤكد أن مانشستر سيتي سيكون المنافس الأبرز على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، خصوصا في حال تابع هذا النوع من العروض الفنية الشيقة التي تتزامن مع ارتفاع مستوى نجوم الفريق الذين يقدّمون وجبات دسمة للجمهور.
أراد مدرب مانشستر سيتي جوسيب جوارديولا من هذه المباراة، جعل الفريق يعتاد على غياب نجمه البلجيكي المصاب كيفن دي بروين لمدّة 3 أشهر، فغيّر من طريقة اللعب المعتادة 4-3-3، وحوّلها إلى 3-5-2، وكان نجم المنتخب الإنجليزي كايل ووكر ضحية هذا التغيير، بعدما جلس على مقاعد البدلاء.
تكوّن ثلاثي الخط الخلفي من إيميريك لابورت وجون ستونز وفنسنت كومباني، أمام حارس المرمى البرازيلي إيديرسون، وساهم هذا الثلاثي في نقل الكرة بأريحية إلى الأمام، متمتّعا بالدعم المهمّ الذي يحصل عليه من الدولي البرازيلي فرناندينيو.
لكّن الناحية الأبرز في تشكيلة سيتي الأساسية، تمثّلت في قيام المخضرم الإسباني دافيد سيلفا بدور لاعب الوسط المحوري القادر على صناعة اللعب، بدعم من الألماني إلكاي جوندوجان، ما أفسح المجال أمام الظهير الأيسر بنجامين ميندي للقيام بانطلاقات خطيرة ذكّرتنا بسبب انتقاله إلى الفريق صيف العام الماضي مقابل 50 مليون جنيه إسترليني.
ميندي كان أحد نجوم المبارة، حتّى ان خطورته كانت بارزة وطاغية على خطورة البرتغالي برناردو سيلفا في الجناح الأيمن، لكن الاثنين تمكّنا عموما من توفير الكرات لثنائي الهجوم جابرييل جيسوس وسيرجيو أجويرو، والأخير كان نجم المباراة المطلق، بعدما نفض عن نفسه غبار المباراة المخيّبة الأخيرة أمام آرسنال، ليسجّل ثلاثية مبهرة.
نجح سيلفا إلى حد كبير في قيادة ألعاب سيتي بفاعلية، وما زاد من انبهار المتابعين بمستوى سيتي بغياب دي بروين، هو كثرة الأسماء التي من الممكن أن يعتمد عليها جوارديولا في الفترة المقبلة، مثل الجزائري رياض محرز والإنجليزي فيل فودين والألماني ليروي ساني، وجميعهم شاركوا في الشوط الثاني، دون أن ننسى الجناح الدولي الإنجليزي رحيم سترلينج الذي غاب عن مجريات اللقاء.
أمّا هيديرسفيلد الذي حاول الحد من خطورة مهاجمي سيتي من خلال اتباع طريقة اللعب 3-5-2 أيضا، فظهر كالحمل الوديع، خصوصا في غياب لاعب الوسط الأسترالي آرون موري، ولم يبرز أي من لاعبيه خلال المباراة، وكان الحارس بن هامر سببا في عدم تلقّي مرمى فريقه أعدد أكبر من الأهداف، وشارك في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني الدولي المصري رمضان صبحي، دون أن يترك أي تأثير إيجابي.
السداسية لم تكن مبهرة فحسب، بل بيّنت أيضا قدرات حامل اللقب المتنوّعة، لا سيما من حيث الخيارات التكتيكية، والتعديلات على التشكيلة الأساسية، فكانت مشاهدة الفريق مبهجة، في وقت لم يحصل فيه الخصم على فرصة لالتقاط أنفاسه.
ما هو مؤكد أن مانشستر سيتي سيكون المنافس الأبرز على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، خصوصا في حال تابع هذا النوع من العروض الفنية الشيقة التي تتزامن مع ارتفاع مستوى نجوم الفريق الذين يقدّمون وجبات دسمة للجمهور.
أراد مدرب مانشستر سيتي جوسيب جوارديولا من هذه المباراة، جعل الفريق يعتاد على غياب نجمه البلجيكي المصاب كيفن دي بروين لمدّة 3 أشهر، فغيّر من طريقة اللعب المعتادة 4-3-3، وحوّلها إلى 3-5-2، وكان نجم المنتخب الإنجليزي كايل ووكر ضحية هذا التغيير، بعدما جلس على مقاعد البدلاء.
تكوّن ثلاثي الخط الخلفي من إيميريك لابورت وجون ستونز وفنسنت كومباني، أمام حارس المرمى البرازيلي إيديرسون، وساهم هذا الثلاثي في نقل الكرة بأريحية إلى الأمام، متمتّعا بالدعم المهمّ الذي يحصل عليه من الدولي البرازيلي فرناندينيو.
لكّن الناحية الأبرز في تشكيلة سيتي الأساسية، تمثّلت في قيام المخضرم الإسباني دافيد سيلفا بدور لاعب الوسط المحوري القادر على صناعة اللعب، بدعم من الألماني إلكاي جوندوجان، ما أفسح المجال أمام الظهير الأيسر بنجامين ميندي للقيام بانطلاقات خطيرة ذكّرتنا بسبب انتقاله إلى الفريق صيف العام الماضي مقابل 50 مليون جنيه إسترليني.
ميندي كان أحد نجوم المبارة، حتّى ان خطورته كانت بارزة وطاغية على خطورة البرتغالي برناردو سيلفا في الجناح الأيمن، لكن الاثنين تمكّنا عموما من توفير الكرات لثنائي الهجوم جابرييل جيسوس وسيرجيو أجويرو، والأخير كان نجم المباراة المطلق، بعدما نفض عن نفسه غبار المباراة المخيّبة الأخيرة أمام آرسنال، ليسجّل ثلاثية مبهرة.
نجح سيلفا إلى حد كبير في قيادة ألعاب سيتي بفاعلية، وما زاد من انبهار المتابعين بمستوى سيتي بغياب دي بروين، هو كثرة الأسماء التي من الممكن أن يعتمد عليها جوارديولا في الفترة المقبلة، مثل الجزائري رياض محرز والإنجليزي فيل فودين والألماني ليروي ساني، وجميعهم شاركوا في الشوط الثاني، دون أن ننسى الجناح الدولي الإنجليزي رحيم سترلينج الذي غاب عن مجريات اللقاء.
أمّا هيديرسفيلد الذي حاول الحد من خطورة مهاجمي سيتي من خلال اتباع طريقة اللعب 3-5-2 أيضا، فظهر كالحمل الوديع، خصوصا في غياب لاعب الوسط الأسترالي آرون موري، ولم يبرز أي من لاعبيه خلال المباراة، وكان الحارس بن هامر سببا في عدم تلقّي مرمى فريقه أعدد أكبر من الأهداف، وشارك في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني الدولي المصري رمضان صبحي، دون أن يترك أي تأثير إيجابي.