مرحبا مرحبا يارفاق كيف حالكم جميعا مضت فترة طوييييلة جدا منذ أن أمممم صنعت موضوع؟ أنشأت موضوع؟ نزلت موضوع؟ لا أعرف لقد نسيت المصطلح حتى المهم أنها فترة طويلة جدا جدا وقد أتى هذا الموضوع شبه صدفة أعني لم أخطط للأمر بشكل حقيقي وإنما توجب علي كتابة مسرحية أو للدقة إحضار مسرحية لتمثيلها فلما لم أجد مسرحية جيدة "حسب ذوقي الفني البسيط" أرتأيت أن أكتب واحدة لكن الوقت ضيق جداً لأفكر بقصة للمسرحية لذا بحثت عن قصة جميلة وقمت بتحويلها لمسرحية - وقد كان الأمر ممتعا جدا أنصحكم بأن تجربوا ذلك إذا طُلبت منكم مسرحية في أي وقت - وعندما أنتهيت أعجبني عملي الأول لذا قررت أن أشاركه للعالم ولكني فكرت أنكم أنتم يأعضاء ذا بيست الأولى لما لكم من فضل علي وها أنا ذا وهاهي ذي و كما يقول المثل : عادت حليمة لعادتها القديمة ها قد عدت للثرثرة قبل الموضوع كعادتي القديمة لن أطيل أكثر من ذلك إليكم المسرحية لكن المسرحية من كتابتي بالكامل فقد أقتبست القصة فقط ، وقمت بكتابة الحوارات والشخصيات وكل شيء فمن أحب النقل فليذكر المصدر : ذا بيست / إكتفاء ولأنه مجهود شخصي فلن أحلل النقل بدون ذكر المصدر والله شهيد وللأمانة الحقوق في الطقم ليست من تصميمي بل طٌرحت في المنتدى هنا منذ زمن وحفظتها المسرحية باللغة العربية الفصيحة وهي تقع في مشهد واحد فقط وقد حرصت أن تكون بسيطة من حيث الديكورات والأدوات المستخدمة وبسيطة في القصة ذاتها وهي موجهة للأطفال فيما أظن من عمر 7 - 11 وغالبية حواراتها تعتمد النمط الأدبي أي أنها ترتكز على القوافي مثلا : (فأسألك أن تعطيني بعض الطعام والماء ، فإني أكاد أموت من الجوع والإعياء . ) بالنسبة للممثلين عددهم 6 مع الراوي أثنان منهم سيكون لهما الدور الأكبر في المسرحية والباقين أدوارهم بسيطة طبعا يمكن زيادة عدد الممثلين أكثر لكن عليكم أن تفكروا بنصوص تناسبهم أخيرا وصلنا إلى هنا وماكدنا أن نصل بسبب ثرثرتي المهم إليكم المسرحية مسرحية : قوة تكاتفنا تصنع سعادتنا الشخصيات : الحكيم ، المرأة ، الجار الأول ، الجار الثاني ، الجار الثالث ، الجار الرابع .الراوي المكان : 5 بيوت فقيرة متلاصقة على شكل قرية وتتوسطها ساحة . الأدوات : قدر ، ماء ، ملعقة للتحريك ، حطب ، كيس به بذور أو حبوب ، ألعاب أطعمة (جزر ، بصل ، بطاطس ، بازلاء ، علبتان بهما مسحوقين ومكتوب عليهما بخط كبير: ملح ، توابل ) . _______________________________________________________ الراوي : كان يا ماكان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان (ينفتح الستار) كان هناك حكيم يطوف بالبلدان (يظهر الحكيم يسير) يعلم الناس من الحكم ، ويشحذ ماعندهم من الهمم ، ويساعدهم على حل مشكلاتهم ، وتغيير السيئ من عاداتهم . وذات ليلة باردة مريرة ، مر على قرية فقيرة (يدخل الحكيم إلى القرية ) وكان الحكيم جائعاً عطشاناً (يضع الحكيم يديه على بطنه إظهاراً لجوعه) قد ذاق من تعب السفر ألواناً ، وقد عرف الحكيم بفطنته وما جادت عليه خبرته ، من شكل أكواخ القرية أنها قرية صغيرة ، وكذلك فقيرة . أقترب الحكيم من أحد أكواخ القرية (يقترب الحكيم من أحد الأبواب) ، بروية ، وطرق الباب (يطرق الباب) حتى فُتح الباب (يُفتح الباب) الحكيم : مرحبا أيها الرجل الطيب إني مسافر بلغ بي التعب ، فأسألك أن تعطيني بعض الطعام والماء ، فإني أكاد أموت من الجوع والإعياء . صاحب الكوخ 1: ليس عندي ماأعطيه لك ، فإنصرف إلى حال سبيلك .(يغلق الباب) (يذهب الحكيم إلى الباب الثاني ويطرقه وبعد أن يفتح الباب ) الحكيم : مرحبا أيها الرجل الطيب إني مسافر بلغ بي التعب ، فأسألك أن تعطيني بعض الطعام والماء ، فإني أكاد أموت من الجوع والإعياء . صاحب الكوخ 2 : ليس عندي ماأعطيه لك ، فإنصرف إلى حال سبيلك .(يغلق الباب) (يذهب الحكيم إلى الباب الثالث ويطرقه وبعد أن يفتح الباب ) الحكيم : مرحبا أيها الرجل الطيب إني مسافر بلغ بي التعب ، فأسألك أن تعطيني بعض الطعام والماء ، فإني أكاد أموت من الجوع والإعياء . صاحب الكوخ 3 : ليس عندي ماأعطيه لك ، فإنصرف إلى حال سبيلك .(يغلق الباب) (يذهب الحكيم إلى الباب الرابع ويطرقه وبعد أن يفتح الباب ) الحكيم : مرحبا أيها الرجل الطيب إني مسافر بلغ بي التعب ، فأسألك أن تعطيني بعض الطعام والماء ، فإني أكاد أموت من الجوع والإعياء . صاحب الكوخ 4 : ليس عندي ماأعطيه لك ، فإنصرف إلى حال سبيلك .(يغلق الباب) (يذهب الحكيم إلى الباب الخامس والأخير ويطرقه وبعد أن يفتح الباب ) الحكيم : إنني مسافر ياسيدة ووصلت إلى هذه القرية ، أسألك أن تعطيني بعض الطعام والماء ، فإني أكاد أموت من الجوع والإعياء . المرأة : أريد حقا أن أطعمك ، وبما أستطيع أن أساعدك ، لكن أنا بالكاد أطعم نفسي بما عندي . الحكيم : أرى أنكِ سيدة فاضلة ، وتودين حقاً المساعدة ، لذا سأعرض عليك أمراً لكن هل تملكين قِدرا ؟ المرأة : نعم (تحضر القدر) الحكيم (يرفع صوته) : لدي هنا (يخرج من جيبه حجر ويرفعه عاليا ليراه الجمهور) حجر عجيب ، أحضرته من مكان بعيد ، إذا وضعته في ماء مغلي ، وتركته هناك حتى يغلي ، فإنه سيصنع لنا حساءاً لذيذاً نأكله معاً هنيئاً مريئاً . (يخرج الجيران رؤسهم من النوافذ ويراقبون الحكيم والمرأة) المرأة : يالها من فكرة رائعة لنسرع إنني حقاً جائعة . الحكيم : إذا سأشعل النار خارج الدار ، وأملأي القدر بالماء وأحضريه لي بالفناء (يجمع الحكيم الحطب ويضعه خارج الكوخ ويشعل نار ، والنار تكون شمعة أو ضوء داخل الحطب وتحضر المرأة القدر وتضع فيه ماء ثم تضعه على النار ثم يجلس الحكيم والمرأة بجانب النار وينتظران معا ) الحكيم : لقد غلى الماء ، فأعطيني ماأحرك به ما بالإناء . (تعطيه المرأة ملعقة خشبية ، ويحرك الحكيم مافي القدر ثم يتذوقه ) الحكيم : سيكون لذيذاٌ بهذا القدر (يفتح الحكيم يديه ويبسطهما) لكن لو أضفنا جزر . المرأة : لدي بعض الجزرات سأحضرها في لحظات . (تذهب المرأة وتحضر جزرا من بيتها وتعطيه الحكيم فيضعه في القدر ، ثم يجلسان معاً قرب النار . وبعد فترة يتذوق الحكيم مافي القدر) الحكيم : مع إضافة البصل سيكون المذاق أفضل . المرأة (وتظهر علامات تحسر على وجهها) : ياحسرة لا أملك أي بصلة . الحكيم (يظهر علامات تحسر على وجهه وبصوت عال) : وأسفاه إذاً لن نستطيع أن نأكل هذا الحساء . (يخرج الجار الرابع رأسه من النافذة ويقول موجهاً كلامه للحكيم ) : سأساعدكم في حل المشكلة فأنا أملك بعض البصل أأحضره ؟ (تظهر ملامح الفرح على المرأة و الحكيم الذي يقول ) : أجل أجل عجل يارجل بالبصل ، لنتناول معاً الحساء الأفضل . (يغيب الجار الرابع ثم يخرج من بيته ومعه البصل فيعطيه للحكيم فيضعه في القدر ، ثم يجلسون معاً قرب النار . وبعد فترة يتذوق الحكيم مافي القدر) الحكيم : لقد أصبح الحساء رائع المذاق ، لكن أيها الرفاق أيملك أحدكم بعض البطاطس ليكون الحساء لذيذا متجانس . المرأة والجار الرابع (وتظهر علامات تحسر على وجههما) : ورطة لا نملك اي بطاطس بالمرة . الحكيم (يظهر علامات تحسر على وجهه وبصوت عال) : وأسفاه إذاً لن نستطيع أن نأكل هذا الحساء . (يخرج الجار الثالث رأسه من النافذة ويقول موجهاً كلامه للحكيم ) : أنا أملك بعض البطاطا أيها الحكيم ، سأحضره بعد أن أقطعه بالسكين (تظهر ملامح الفرح على المرأة والجار الرابع و الحكيم الذي يقول ) : أجل أسرع ايها الجار الفهيم سننتظرك متشوقين . (يغيب الجار الثالث ثم يخرج من بيته ومعه البطاطس فيعطيه للحكيم فيضعه في القدر ، ثم يجلسون معاً قرب النار . وبعد فترة يتذوق الحكيم مافي القدر) الحكيم : قارب الحساء على الإنتهاء لكن ينقصه بازلاء ، أتملكونها ؟ (المرأة الجار الرابع الجار الثالث بحسرة تظهر على وجيههم ) : يا للخبر التعيس لا نملك منها أي كيس . (يخرج الجار الثاني رأسه من النافذة ويقول موجهاً كلامه للحكيم ) : أنا أملك بعض البازلاء الضخام هل يمكنني الإنضمام ؟ (تظهر ملامح الفرح على المرأة والجيران و الحكيم الذي يقول ) : أجل أسرع فلقد أًصبنا بالإعياء (يغيب الجار الثاني ثم يخرج من بيته ومعه البازلاء فيعطيها للحكيم فيضعها في القدر ، ثم يجلسون معاً قرب النار . وبعد فترة يتذوق الحكيم مافي القدر) الحكيم : لكم سيكون الحساء مذهلا لو أضفنا عليه ملح وزيت وتوابلا . أيملك أحدكم بعضا منها ؟ (المرأة الجار الرابع الجار الثالث الجار الثاني بحسرة تظهر على وجيههم ) : يالضياع الوقت لا نملك أي شيء مما قلت . (يخرج الجار الأول رأسه من النافذة ويقول موجهاً كلامه للحكيم ) : أنا أملك ملحاً وزيتاً وتوابل حارة هل يمكنني المشاركة ؟ (تظهر ملامح الفرح على المرأة والجيران و الحكيم الذي يقول ) : أجل تفضل فكلكم هنا جيران وأهل . (يغيب الجار الأول ثم يخرج من بيته ومعه الملح والزيت والتوابل فيعطيها للحكيم فيضعها في القدر ، ثم يجلسون معاً قرب النار . وبعد فترة يتذوق الحكيم مافي القدر) الحكيم : ياسلام لقد أصبح الحساء رائعاً ، وللتناول جاهزاً ، فسموا بالله قبل الأكل وأشكروه على نعمته والفضل . (يغرف الجميع من القدر ويضعونه في صحونهم ثم يسمون معاً ويبدأون بتناوله مع الحكيم ) ثم بعد فترة من الوقت أهل القرية (جميعا بصوت واحد) : شبعنا ، الحمد لله ربنا . المرأة : شكرا لك أيها الحكيم لقد صنعت لنا هذا الحساء اللذيذ عندما وضعت حجرك العجيب . الحكيم : ولكني لم أضعه ومن جيبي لم أخرجه هاهو معي وبيدي (يخرجه من جيبه ويرفعه عالياً ليراه الجميع) أهل القرية : ماذا ؟ وكيف هذا ؟ الحكيم :إن كل واحد منكم كان يعاني الجوع بمفرده ، ولكن عندما أجتمعتم ، وبما تملكون تشاركتم ، أستفدتم وشبعتم ، فهذه أحضرت جزراُ وذاك أحضر بصلا والآخر ملحاً وزيتاً والباقون للقدر أضافوا وبما عندهم جادوا فصارت النتيجة وجبة لذيذة أسعدتكم وأشبعتكم . [center]ومع سوء الخيار الثاني إلا أنه أفضل بلا وجه مقارنة من الخيار الأول الجار الأول : لقد أستفدنا ايها الحكيم من الدرس جميعنا، وكل يوم سوف نتعاون كلنا الجار الثاني : وسنضع كل يوم قدراً في الساحة ونصنع طعاما يكفي الجماعة . الجار الثالث : شكرا لك أيها الحكيم الطيب . الجميع : شكرا لك أيها الحكيم الطيب . الراوي : ومنذ تلك الليلة أصبح الجميع يتعاون في جدية ولم تعاني من الجوع تلك القرية . (يودع الحكيم الجميع ويتجه إلى خارج المسرح ملوحا بيده ويولوحون له بإيديهم) الراوي : أما الحكيم فغادرهم وبحب ودعهم منطلقا في رحلته يزود الناس بحكمته . (يسدل الستار) . رفعتها لكم بصيغة وورد من هنا وصلنا لنهاية الموضوع ولم أرد أن نصل لقد أستمتعت بكل لحظة في التجهيز لهذا الموضوع بداية بالطقم ووصولا للكتابة وأخيرا الرفع والإرسال بصراحة هذا ماأشتقت إليه كثيرا في ذا بيست -بعدكم يارفاق- وهو التجهيز للمواضيع أجد متعة كبيرة جدا بهذا وقد عانيت حقا حتى أجد المنتدى فكلما كتبت في المتصفح THEB3ST لم أعثر على نتيجة أو يستغرق المتصفح وقتا طويلا لإيجاد هذا العنوان <<هكذا يخبرني .وقد وضعت يدي على قلبي في رحلة البحث عن المنتدى لإن الدلائل لدي تشير إلى أن المنتدى حُذف أو نُقل إلى عنوان آخر لا أعرفه .. حتى تذكرت أن لدينا مدونة (الدارك ستورم ) لذا زرتها وبحثت فيها حتى وجدت الرابط ودخلته ونجح الأمر ولله الحمد ، سعيدة لأنني أراكم مجددا وسعيدة بمعرفتكم دائما فحتى بعد انقطاعي مازلت أحب ذا بيست جداً ومازالت الرسائل التي تأتيني عبر البريد الإلكتروني منه تسعدني جدا جدا ممتنة لله كثيرا على أن عرفني بكم هي نعمة تستحق الشكر والشكر الجزيل وشكرا لكل شخص هنا عاملني بلطف أو علمني شيئا ما أو تحدث معي برُقي أو أفادني بأي شيء أو قيَم تعليقاتي أو مواضيعي أو فقط قرأها شكرا جزيلا واحداً واحداً قد لا أعرفكم جميعاً لكن الله سبحانه وتعالى يعرفكم وأنا أسأله أن يجزيكم عني خير الجزاء هذه نهاية حديثي في موضوعي هذا شكرا لكم على القراءة يارفاق وآمل حقاً أن أحصل على فرصة القدوم إلى هنا مجددا وطرح مواضيع أخرى أفضل وأجمل وأكمل ماقبل النهاية سؤال بسيط : عنوان موضوعي أقتبسته من أحد الأنميات المدبلجة /الكرتون القديم .. لمن عرف الأنمي أو الشخصية التي أقتبستها منه سأمنحه 5 قطع ذهبية وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه |