بِسم الله الرحمن الرحيم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ||~ كيف حالكم، جميعًا ؟ إن شاء الله بخير فكرنا كثيرًا بخصوص الموضوع المشترك ورأينا أنه لا يوجد أفضل من فكرة " آنجل " والتي كانت تقرير حول المايسترو " خالد أحمد توفيق " لم نوفه حقه بالموضوع، لكننا فعلنا ما بوسعنا ليخرج لكم بهذه الهيئة $.$، كونوآ بالجوار ~ حياته \\ ولد بمدينة طنطا في محافظة الغربية.. تخرج من كلية الطب في جامعة طنطا عام 1985 وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997. التحق كعضو هيئة التدريس واستشاري قسم أمراض الباطنة المتوطنة في طب طنطا. مسيرته \\ بدأ حياته العملية في المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة ما وراء الطبيعة وقدم أول رواياته تحت اسم "أسطورة مصاص الدماء" لكن واجتها اعتراضات كثيرة داخل المؤسسة العربية الحديثة مما جعله يصاب بإحباط شديد بعد رفض الرواية ونصحه البعض بالكتابة في الأدب البوليسي، إلا أن " أحمد المقد " أحد مسؤولي المؤسسة العربية الحديثة نصحه باستكمال الكتابة في أدب الرعب وساعده على مقابلة "حمدي مصطفى" مدير المؤسسة والذي عرض قصته على لجنة لاستبيان قوتها لكن اللجنة انتقدت فكرة الرواية والأسلوب. تمسك حمدي مصطفى بعرض القصة على لجنة أخرى، وفوجئ أحمد خالد توفيق برأي اللجنة الثانية ينصف الرواية ويصفها بأنها ذات أسلوب ممتاز، وبها حبكة روائية وإثارة وتشويق> كانت المفاجأة الثانية أن قرار اللجنة موقع من دكتور نبيل فاروق والذي قال عنه توفيق ) لن أنسى لدكتور نبيل فاروق أنه كان سببًا مباشرًا في دخولي المؤسسة، وإلا فإنني كنت سأتوقف عن الكتابة بعد عام على الأكثر ( قدم أحمد خالد توفيق ستة سلاسل للروايات وصلت إلى ما يقرب من 236 عددا، وقد قام بترجمة عدد من الروايات الأجنبية ضمن سلسلة روايات عالمية للجيب. كما قدّم أيضا خارج هذه السلسلة الترجمات العربية الوحيدة للروايات الثلاث نادي القتال ( fight club ) للروائي الأمريكي تشاك بولانيك وديرمافوريا ( رواية لكريج كليفنجر ) وكتاب المقابر ( نيل جايمان ) بالإضافة إلى ترجمة الرواية الطويلة ) عداء الطائرة الورقية للأفغاني خالد حسيني ( إلى رواية مصورة. وله بعض التجارب الشعرية. في نوفمبر 2004 انضم إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان " الآن نفتح الصندوق "، كما أنه كتب في العديد من الإصدارات الدورية، حينما تحدث عن نفسه قال : " لا أعتقد أن هناك كثيرين يريدون معرفة شيء عن المؤلف.. فأنا أعتبر نفسي ـ بلا أي تواضع ـ شخصاً مملاً إلى حد يثير الغيظ.. بالتأكيد لم أشارك في اغتيال ( لنكولن ) ولم أضع خطة هزيمة المغول في ( عين جالوت ) .. لا أحتفظ بجثة في القبو أحاول تحريكها بالقوى الذهنية ولم ألتهم طفلاً منذ زمن بعيد.. ولطالما تساءلت عن تلك المعجزة التي تجعل إنساناً ما يشعر بالفخر أو الغرور.. ما الذي يعرفه هذا العبقري عن قوانين الميراث الشرعية؟.. هل يمكنه أن يعيد دون خطأ واحد تجربة قطرة الزيت لميليكان ؟.. هل يمكنه أن يركب دائرة كهربية على التوازي؟.. كم جزءاً يحفظ من القرآن؟.. ما معلوماته عن قيادة الغواصات ؟.. هل يستطيع إعراب ( قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ) ؟.. هل يمكنه أن يكسر ثمرة جوز هند بين ساعده وعضده؟.. كم من الوقت يمكنه أن يظل تحت الماء ؟.. الخلاصة أننا محظوظون لأننا لم نمت خجلاً من زمن من فرط جهلنا وضعفنا.. " |