أقدم إليكم مجموعة مِن كتاباتي ، بعضهآ مر عليها عام و الآخرى أشهر .. بقلم " حفيدة - شيزو "
لونكَ أحمرٌ نقي ! ممزوجٌ بهيبةٍ سوداء شآمخة .. دمائكَ بحرٌ مِن الشجآعة و تجآعيدِ وجهك خطوطٌ مِن الكرآمة !
سيفكَ دمشقيٌ عربيٌ شآمخٍ ! لآيهآبُ فلانًا او غيرهِ .. " انصت لدقآت قلبك قبل ان اقتلعهُ لكَ "
تلذذ بسريآن شريآنِك قبل أن أقطعهُ لكَ و تسيلُ دمائك فوق سيفي و يصبحُ لونكَ أحمرٌ نقي ..
عندمآ أسقط ! تكونُ يدك من ترفعني دومًا !! ، ان الذي يجعلني احيآ بسلآمٍ هي تلك الابتسآمة على شفَتيكَ :') ،
إن بريقَ الامل الذي يشعُ من حولك يجعلني احلقُ بنجآح و كلي ثقة ان الذي لم يخذُلك لن يخذُلني ..
انت بعد الله تَعُد سندي و مأوآي و تلك الزآوية في غرفتي ! انتَ و انتَ ومن كمثلُكَ أخي !
انني فتاةٌ بلغَ بيّ العمرُ مآ بلغ ..
و سقيتُ الفرح اكوابًا متتآلية !
حتى إن رآني القومُ ظنوآ اني مولودة وفي فمي ملعقةً من ذهب ، أحملُ قلبًا هشًا كحلوى هشة تذوب في فم الاطفال.
إن امسكتهُ بين يديك انكسر .. انفجر .. مآت ! لكنهُ قوي صلب المِرآس .
قد يكون أحمر نقي لكنه ابيض نآصعٌ يعمي العين بضوئهِ .. ان قومي لآ يعرفون ذلك و يظنون ان قلبي ابيضٌ
من حسنآته ولآ يعلمون انهُ فقد لونهُ من سيئاتهِ ! انهم لآ يرون ولآ يعرفون .. ولن يعرفوا الا
عندمآ يرون ملعقة الذهب بأنفسهم وكيف سيروها مالم تكن هنآ ! .
.
.
#حفيدة
بقلبي ! قِطعة لم أعُد أشعرُ بِهآ .. قِطعة شكلت حيآتي ولكنني خَسِرتُهآ ! .
تتألمُ وتؤلمُني بِ آنينُهآ كُلمآ مرت تِلكَ الكلمآتُ أمآمي ، يتسآرعُ نَبضُهآ كُلمآ مرَ قطيعُ الذكريآت !
صحيحٌ انني قلتُ " لآ أشعرُ بِهآ " لَكنني استطيعُ رؤيتهآ تحآربُ مِن أجلِ البقآء .
هذه القطعة تحملُ مِن الكنوز مآ تحمل لكنهآ ذآت يومٍ تعرضت للسرِقة ، سرقهآ قرصآنٌ لعين وفرَ هآربًا يبحثُ عن كنزٍ آخر ..
هي الآن ؟ في غُرفةِ " الإنعآش " يَضخون لهآ الدِمآء لكِنهآ لآ ' ت ن بُ ض ! .
أُجريت لهآ عمليآتُ إنقآذٍ كثيرة ولكن بآءت جَميعُهآ بِالفشل ، الطبيبُ قآل أن هُنآك فُرصة !
فُرصة أخيرة إمآ ان " تَنبُض " أو " تموت " ولآزلتُ أنتظرُ الجرآح لتنبُض قطعتي مِن جديد ..
لَكن ' هَيهآتَ ، هَيهآتَ !! .
#حَفيدة
وإن نظرتُ بعينيكَ رايتُ مالا يُرى ! بريقًا اطفئهُ الآلم كذهبٍ ذَهبَ بريقَهُ ارى بسمة يمتزجُ معهآ حزنًا
لايراهُ اولئك الغارقون بملذات الدُنيآ ، ارى بوجهِكَ انعكاسًا للنجوم وضاءة لكنها لا تُرى الا بالظلام !
ان ذاك الشغفُ الذي يختبئُ بين أحرفِكَ يحركُ بداخلي ذاك الجزءُ الذي رحل..
استصدقني إن قلتُ انني استمِدُ القوة مِنكَ ؟ او انني اسعدُ عندمآ املأُ عينآي بِمآ تَكتُبْ ؟
صدق او لا تفعل لكنني لا اكذبُ مرتآن مع ذات الشخص :$
" أتدري مدى النيرآن التي في قلبي ؟ إنها نيرآن الحقد والكره
لقد كنت حطآبهآ .. فيا سرعتهآ في الاشتعال .. أتعلم لو جئت تركع تحت قدمآي
ما استطعت العفو عنكَ .. بقدر الآلم الذي تذوقتهُ سأذيقُكَ إيآهُ عندما يحين لقآءنآ " #حفيدة
مهمآ بلغ غيآبي عنان السماء ، وتقطعت سبُلنآ في وسط البحار
وانقطع حبل الاتصال .. أبقى بجانبكِ يآ اختي انبع بالبحب والحنان !!
فتذكريني مهمآ صرتي عجوزةً وبلغ بكِ العمر مئة واثنتآن وثلاث
تذكريني وانا الهو بجابنكِ كما الطفلة في كَفَي أُمِهآ
تذكريني وانا طفلتكِ المدللة ما برحتُ مكآني بدونكِ heart رمز تعبيري
تذكريني وانا طفلُكِ الخدج انام في راحتيكِ .. تذكريني فإن عقلي لا يستطيع نسيانكِ !
أكذُبي علي وقولي لي انكِ تحبينني ، وانني ما برحتُ عقلكِ .. أكّذبي علي وقولي
لي .. أنني لا ازال اقطن قلبكِ .. أكذُبي علي فإن فُراقكِ اوجعني !!
وكأنك تحلق فوق الغيم ، لايراك احدهم ولا يلحظك سوى طير ، تدنو من سمائي ذات صباح
وتختفي عندما يحل الظلام، فكيف أعبر لكَ وانت خلف القمر تنام ، تنهض مع شمسي و تودعني مع كل صيف ؟
قد أُرسل لكَ طير زاجل او برقية مع عصفوري او حتى دعوةٍ بظهر الغيب !!
بقلمي #حفيدة
وعندما نلتقي مرة أخرى
دعنا نصنع ذكرياتِ جديدة
دع قلبي يستذكر ملامح وجهك
اطرق بابي من جديد ودعني افتح لكَ بتعابير طفولية،
دعنا نضحك كما الامسِ ... نركض ونستنشق رحيق الماضي العبق
دعنا نجدد عهدنا ان صرنا عائلةً واحدة
دعني أسيرُ بجانبكَ كما الاخت الصغرى بحانب شقيقها
دع قلبك ينبض بحنان ، دع روحك تحلق في العنان،
دعنا نعود كالسابق ... كأول لقاءِ لنا
دع عنك قناع الغُربِ وعد لموطنك العريق
" وهل تنبتُ الشجرة التي زرعتها معك ؟ ، مات الجذر عند فراقنا "
كنت نائمة تحت الشجرة حين التقينا ، القيت علي بتفاحة واستيقظتُ عليكَ ...
جلست بقربي و تناولنا التفاحتينَ ، ثم هرعتُ الى المنزل واختفيتَ انتَ ..
فأخبرني ارجوك اهو عُُلم ام رؤيا ؟
انا سجينُ الحروب ، قتيل السرايا ، شهيد الاحتلال ، انا الطفل الباكي تحت حطام منزلي ، انا الام تمسح دمع ابنها ،
انا الشعب الذي مات قصفًا وجوعًا وبكل الاحوال انا ميتٌ ، انا الابتسامة المرسومة على ضحايا ادلب والفلوجة والقدس ،
انا سكينٌ في يد فلسطيني شجاع ، او صاروخ في طائرة الاحتلال ، او بندقية في قناص جيش الاعداء ، انا من رفرف العلم
لاجلي انا من بقيتُ اصارع حُلمي ، انا من وصلت لشواطئ اليونان غريقًا فوق البحرِ ... انا وانا وليتني لم اكن انا "
#حفيدة
أتغيب تلك الفترة بأجمعها ؟ أتغيب وتتركني تائهة بمشاعري في منتصف الطريق ؟! ، فلا هي باحت لكَ بحبها
ولا هي ظلت بقلبي تكتم سرها !!
أتغيب وعيني لاتراك الا انت ، أتغيب ولساني لا ينطق الا بك ؟ ، أتغيب ونار الشوق يحرق صدري ؟
أتغيب و كلي شوق لحديثٍ لم يأت اوانهُ ؟
أتغيب يا حبيبي و تتركني سجينة احاديثك ومزاحك وبرودك القاتل ؟!
# عُد فإن الحب اعياني ، وعد فإن الغياب بناره احرقني
#حفيدة
وعندما فتحت الباب على مصرعيه ، اغلَقتَهُ بقوة وكأنك الرياح تنسحبُ من شارعنا ، مايفيد طرقي لبابك ،
ولا يفيد ذاك الانتظار الذي تملأه اللهفة ، فكلما تذكرتك ، رجعتُ للوراء مخافةً ان تكون الشخص الذي لا اعرفه !!
" وقد اقتحمت منامي عنوة ، وظهرت في حُلمي دون دعوة ، فهلا تمهلت
ودعوتني استذكر ملامحك التي اختفت فجأة :") ! "
" وإني لاختلج بنفسي من الجميع ، وابقى فقط اغرد لكَ من بعيد ..
تعال وانضم لي فليس لي بذا العالم بعدك احد ") ! "
" رائعون نحنُ في الشكوى والعتاب ، نتذمر ليل نهار وكأننا الوحيدون التي تقطر ظروفهم
مُرًا كمرار قهوتي السادة !! "
ما هي إلا لحظات ونفترق ، لحظات ونعود كالغرباء في بداية لقاءنا
لحظات وعندما نلتقي سنقرأ على ارواحنا السلام .. لحظات وسنجدد انكسارنا بانفسنا ..
لحظات فقط لحظات